البارزاني يعلن استعداده لعمل ما يلزم لعلاج طفل من "رأس العين" أصيب بحروق خطيرة
أعلن الرئيس مسعود البارزاني، اليوم الإثنين، 21 تشرين الأول، 2019، الاستعداد لعمل ما يلزم لعلاج الطفل "محمد" الذي أصيب بحروق يعتقد أنها ناجمة عن تعرضه لأسلحة كيمياوية في مدينة رأس العين بكوردستان سوريا.
وأفاد بيان بأن "الرئيس مسعود البارزاني، اتصل يوم 21 / تشرين الأول/ 2019 هاتفياً بـ(حميد محمد) والد الطفل (محمد) الذي أصيب بحروق شديدة في جسده جراء تعرضه لقصف الطائرات في غرب كوردستان، والذي تم نقله الى احدى مستشفيات مدينة دهوك لتلقي العلاج".
وأضاف: "خلال ذلك الاتصال الهاتفي، أعلن الرئيس البارزاني مشاطرته لأحزانهم، واستعداده لعمل كل مايلزم من أجل علاج (محمد)".
ومن المرجح أن محمد حميد محمد وهو طفل يبلغ من العمر 13 عاماً تعرض لقصف بالفسفور الأبيض في 10 تشرين الأول الجاري، بمدينة رأس العين، في ثاني أيام العملية التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها في كوردستان سوريا.
وسبق أن قامت مؤسسة البارزاني الخيرية بالاتصال بوالد محمد ونقله إلى إقليم كوردستان.
وقال والد محمد في وقت سابق متحدثاً لرووداو من دهوك: "لم أكن في البيت، بل عدت بعد إصابة محمد بنصف ساعة، فوجدت القصف قد طال منزل جارنا، وكان محمد ممدداً خارج البيت، حملته وذهبت به إلى مستشفى تل تمر، ثم جئنا إلى هنا، ويقول الأطباء إن وضعه ليس جيداً".
وتابع والد محمد: "اتصلت بي عائلة البارزاني (يقصد مؤسسة البارزاني الخيرية) وقالوا انقلوه إلى الحدود وسنعالجه، وسنذهب نحن اليوم إلى هناك".
وكان مستشفى تل تمر والهلال الأحمر الكوردي قد أعلنا في وقت سابق أن قسماً من الجرحى الذين أصيبوا في القصف التركي ونقلوا إلى المستشفى، توجد على أجسادهم آثار أسلحة كيمياوية، لكن وزارة الدفاع التركية تنفي ذلك.
وأفاد بيان بأن "الرئيس مسعود البارزاني، اتصل يوم 21 / تشرين الأول/ 2019 هاتفياً بـ(حميد محمد) والد الطفل (محمد) الذي أصيب بحروق شديدة في جسده جراء تعرضه لقصف الطائرات في غرب كوردستان، والذي تم نقله الى احدى مستشفيات مدينة دهوك لتلقي العلاج".
وأضاف: "خلال ذلك الاتصال الهاتفي، أعلن الرئيس البارزاني مشاطرته لأحزانهم، واستعداده لعمل كل مايلزم من أجل علاج (محمد)".
ومن المرجح أن محمد حميد محمد وهو طفل يبلغ من العمر 13 عاماً تعرض لقصف بالفسفور الأبيض في 10 تشرين الأول الجاري، بمدينة رأس العين، في ثاني أيام العملية التي شنتها تركيا والفصائل الموالية لها في كوردستان سوريا.
وسبق أن قامت مؤسسة البارزاني الخيرية بالاتصال بوالد محمد ونقله إلى إقليم كوردستان.
وقال والد محمد في وقت سابق متحدثاً لرووداو من دهوك: "لم أكن في البيت، بل عدت بعد إصابة محمد بنصف ساعة، فوجدت القصف قد طال منزل جارنا، وكان محمد ممدداً خارج البيت، حملته وذهبت به إلى مستشفى تل تمر، ثم جئنا إلى هنا، ويقول الأطباء إن وضعه ليس جيداً".
وتابع والد محمد: "اتصلت بي عائلة البارزاني (يقصد مؤسسة البارزاني الخيرية) وقالوا انقلوه إلى الحدود وسنعالجه، وسنذهب نحن اليوم إلى هناك".
وكان مستشفى تل تمر والهلال الأحمر الكوردي قد أعلنا في وقت سابق أن قسماً من الجرحى الذين أصيبوا في القصف التركي ونقلوا إلى المستشفى، توجد على أجسادهم آثار أسلحة كيمياوية، لكن وزارة الدفاع التركية تنفي ذلك.
أضف تعليق