الإدارة الذاتية منتقدة تصريحات ترمب: تركيا انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار مراراً
عبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، 20 تشرين الأول، 2019 عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، التي تؤكد بأن عملية وقف إطلاق النار المؤقت تسير بنجاح، مؤكدةً أن "تركيا ومرتزقتها لم تلتزم مطلقاً بهذا الاتفاق وانتهكته مراراً وتكراراً".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أنه "خلال ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار المؤقت بين قوات سوريا الديمقراطية والجانب التركي بوساطة أمريكية، لم تتوقف آلة القتل التركية ومرتزقتها عن شن الهجمات العسكرية على قواتنا حيث استشهد 25 مقاتلاً وأصيب 17 بجراح، مع ارتكاب أفظع الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة سري كانييه/رأس العين، والذين سقط منهم 17 شهيداً نتيجة القصف الهمجي على المدينة خلال فترة إيقاف إطلاق النار فقط،حيث تم الكشف أيضاً عن عشرات الجثث المدفونة تحت الأنقاض، بالإضافة الى الحالات التي وردت من داخل المدينة ممن أصيبوا بحروق خطيرة ناجمة عن استعمال أسلحة محرمة دولياً كالفوسفور الأبيض".
وأضاف أنه "يستمر الاحتلال التركي بإدخال قواتٍ عسكرية إلى المدينة في خرقٍ واضح لبنود الاتفاق على وقف إطلاق النار المؤقت، وانتشرت في المناطق التي دخلها جيش الاحتلال التركي مع مرتزقته جرائم تصفية للمدنيين بالإضافة للخطف والابتزاز ونهب الممتلكات، في تكرارٍ واضح لمشهد ما حصل في عفرين وكافة الانتهاكات والجرائم التي ما تزال ترتكب هناك حتى يومنا هذا في تغاضٍ واضح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت مسؤولة عن متابعة عملية وقف اطلاق النار كونها القوة الضامنة بين الطرفين".
واشار البيان إلى أننا "في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كشعب وكإدارة، نتابع باستغراب تصريحات الرئيس الأمريكي التي تؤكد بأن عملية وقف إطلاق النار المؤقت تسير بنجاح وبالتزام من قبل الجانب التركي به، في حين نحن نؤكد أن تركيا ومرتزقتها لم تلتزم مطلقاً بهذا الاتفاق وانتهكته مراراً وتكراراً".
مبينةً أن "تصريح السيد ترمب الأخير بأنه تم إسكان الكورد في مناطق جديدة، يفتح المجال أمام التطهير العرقي الذي يهدف الأتراك له، لأن المدنيين الذين نزحوا من بيوتهم من مدينتي سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض و قراها يجب أن يعودوا وبضمانات دولية و أن تكون هذه المنطقة تحت حماية دولية، وإلا فإن تركيا ستنفذ إبادة بحق شعبنا وعلى أمريكا أن تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذا الأمر".
وودعا البيان "المجتمع الدولي للضغط على الجانب التركي بضرورة سحب قواته من المناطق التي احتلها، كما ندعو المجتمع الدولي لإرسال قوات دولية لحماية المدنيين من كافة أشكال الإنتهاكات، فالدولة التي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبنا لا يمكن أن تكون مشرفة على هذه المنطقة".
مطالبةً "بلجنة فورية للتحقيق باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وللتحقيق بجرائم التصفية والإعدامات الميدانية بحق المدنيين".
وجاء في بيان الإدارة الذاتية أنه "خلال ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار المؤقت بين قوات سوريا الديمقراطية والجانب التركي بوساطة أمريكية، لم تتوقف آلة القتل التركية ومرتزقتها عن شن الهجمات العسكرية على قواتنا حيث استشهد 25 مقاتلاً وأصيب 17 بجراح، مع ارتكاب أفظع الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة سري كانييه/رأس العين، والذين سقط منهم 17 شهيداً نتيجة القصف الهمجي على المدينة خلال فترة إيقاف إطلاق النار فقط،حيث تم الكشف أيضاً عن عشرات الجثث المدفونة تحت الأنقاض، بالإضافة الى الحالات التي وردت من داخل المدينة ممن أصيبوا بحروق خطيرة ناجمة عن استعمال أسلحة محرمة دولياً كالفوسفور الأبيض".
وأضاف أنه "يستمر الاحتلال التركي بإدخال قواتٍ عسكرية إلى المدينة في خرقٍ واضح لبنود الاتفاق على وقف إطلاق النار المؤقت، وانتشرت في المناطق التي دخلها جيش الاحتلال التركي مع مرتزقته جرائم تصفية للمدنيين بالإضافة للخطف والابتزاز ونهب الممتلكات، في تكرارٍ واضح لمشهد ما حصل في عفرين وكافة الانتهاكات والجرائم التي ما تزال ترتكب هناك حتى يومنا هذا في تغاضٍ واضح من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت مسؤولة عن متابعة عملية وقف اطلاق النار كونها القوة الضامنة بين الطرفين".
واشار البيان إلى أننا "في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كشعب وكإدارة، نتابع باستغراب تصريحات الرئيس الأمريكي التي تؤكد بأن عملية وقف إطلاق النار المؤقت تسير بنجاح وبالتزام من قبل الجانب التركي به، في حين نحن نؤكد أن تركيا ومرتزقتها لم تلتزم مطلقاً بهذا الاتفاق وانتهكته مراراً وتكراراً".
مبينةً أن "تصريح السيد ترمب الأخير بأنه تم إسكان الكورد في مناطق جديدة، يفتح المجال أمام التطهير العرقي الذي يهدف الأتراك له، لأن المدنيين الذين نزحوا من بيوتهم من مدينتي سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض و قراها يجب أن يعودوا وبضمانات دولية و أن تكون هذه المنطقة تحت حماية دولية، وإلا فإن تركيا ستنفذ إبادة بحق شعبنا وعلى أمريكا أن تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه هذا الأمر".
وودعا البيان "المجتمع الدولي للضغط على الجانب التركي بضرورة سحب قواته من المناطق التي احتلها، كما ندعو المجتمع الدولي لإرسال قوات دولية لحماية المدنيين من كافة أشكال الإنتهاكات، فالدولة التي تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبنا لا يمكن أن تكون مشرفة على هذه المنطقة".
مطالبةً "بلجنة فورية للتحقيق باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وللتحقيق بجرائم التصفية والإعدامات الميدانية بحق المدنيين".
أضف تعليق