50 جندياً ومستشاراً عسكرياً روسياً يصلون مطار قامشلو
وصل 50 جندياً ومستشاراً عسكرياً روسياً، اليوم الاثنين 21/10/2019، إلى مطار مدينة قامشلو في كوردستان سوريا.
وأفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، هلكوت عزيز، بأن "50 جندياً ومستشاراً عسكرياً روسياً وصلوا إلى مطار مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، اليوم الاثنين".
وأضاف عزيز أن "زيارة أولئك الجنود الروس إلى قامشلو لن تكون مؤقتة، حيث أن قرار بقائهم بشكل دائم هناك يحتاج إلى مباحثات حول الأوضاع التي تشهدها كوردستان سوريا".
مشيراً إلى أن "من المقرر أن يصل 50 مستشاراً عسكرياً روسياً آخرين، غداً الثلاثاء، إلى مطار مدينة قامشلو، إلا أن هؤلاء سيتمركزون في مدينة الحسكة".
وحول الأوضاع الأمنية في المنطقة، أردف موفد رووداو أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في القرى التابعة لمدينتي (سري كانييه ودرباسية)، كما أن القوات التركية خرجت من مدينة (سري كانييه) في محاولة للسيطرة على المزيد من القرى، وهو ما يعتبر خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه مؤخراً".
ويأتي وصول الجنود والخبراء العسكريين الروس إلى المنطقة قبل ساعات على انقضاء مهلة وقف إطلاق النار الذي أعلن في أنقرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يوم الخميس 17/10/2019.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، سحب قوات بلاده من مناطق كوردستان سوريا وشمال سوريا، بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب الفعلي باتجاه إقليم كوردستان.
وبعد شن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها هجوماً على كوردستان سوريا بتاريخ 9/10/2019، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن بلاده "تعتزم إنشاء 12 قاعدة عسكرية في شمال سوريا (كوردستان سوريا)" ضمن ما أسماها "المنطقة الآمنة".
وفي وقت سابق، قال إردوغان إنه يريد "السيطرة على منطقة تمتد بطول 440 كيلومتراً من الحدود العراقية إلى نهر الفرات، أي كامل المنطقة الحدودية تحت سيطرة المقاتلين الكورد".
وتسعى تركيا من خلال هجومها إلى إنشاء ما تسمى "منطقة عازلة" تعيد إليها قسماً كبيراً من 3,6 مليون لاجئ سوري لديها، ما يهدد بتغيير ديموغرافي جديد في كوردستان سوريا.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وأفاد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، هلكوت عزيز، بأن "50 جندياً ومستشاراً عسكرياً روسياً وصلوا إلى مطار مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، اليوم الاثنين".
وأضاف عزيز أن "زيارة أولئك الجنود الروس إلى قامشلو لن تكون مؤقتة، حيث أن قرار بقائهم بشكل دائم هناك يحتاج إلى مباحثات حول الأوضاع التي تشهدها كوردستان سوريا".
مشيراً إلى أن "من المقرر أن يصل 50 مستشاراً عسكرياً روسياً آخرين، غداً الثلاثاء، إلى مطار مدينة قامشلو، إلا أن هؤلاء سيتمركزون في مدينة الحسكة".
وحول الأوضاع الأمنية في المنطقة، أردف موفد رووداو أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في القرى التابعة لمدينتي (سري كانييه ودرباسية)، كما أن القوات التركية خرجت من مدينة (سري كانييه) في محاولة للسيطرة على المزيد من القرى، وهو ما يعتبر خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه مؤخراً".
ويأتي وصول الجنود والخبراء العسكريين الروس إلى المنطقة قبل ساعات على انقضاء مهلة وقف إطلاق النار الذي أعلن في أنقرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يوم الخميس 17/10/2019.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، سحب قوات بلاده من مناطق كوردستان سوريا وشمال سوريا، بدأت القوات الأمريكية بالانسحاب الفعلي باتجاه إقليم كوردستان.
وبعد شن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها هجوماً على كوردستان سوريا بتاريخ 9/10/2019، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن بلاده "تعتزم إنشاء 12 قاعدة عسكرية في شمال سوريا (كوردستان سوريا)" ضمن ما أسماها "المنطقة الآمنة".
وفي وقت سابق، قال إردوغان إنه يريد "السيطرة على منطقة تمتد بطول 440 كيلومتراً من الحدود العراقية إلى نهر الفرات، أي كامل المنطقة الحدودية تحت سيطرة المقاتلين الكورد".
وتسعى تركيا من خلال هجومها إلى إنشاء ما تسمى "منطقة عازلة" تعيد إليها قسماً كبيراً من 3,6 مليون لاجئ سوري لديها، ما يهدد بتغيير ديموغرافي جديد في كوردستان سوريا.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق