أخطار جديدة تهدد الموسم الزراعي لعام 2021 في ريف تل تمر وزركان
خرجت مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بعلاً في مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة مادتي القمح والشعير، والتي تعدان الشريان الرئيسي ومن المحاصيل الأساسية في المنطقة، بسبب حالة الجفاف وتأخر هطول الأمطار هذه السنة.
وبقيت آمال أهل المنطقة متعلقة الزراعة المروية، خاصة في المنطقة التي تعرف بالخط العاشر، وبحسب وكالة “خبر24” أوضاع الأراضي الزراعية المروية في ريفي تل تمر وزركان شمال الحسكة.
وبيَن مرايلنا، أن هناك عدة أخطار جديدة تهدد هذه المزروعات في المنطقة ومن أهمها، نقص المحروقات “مادة المازوت”، لتشغيل محركات الديزل المستخدمة في السقاية.
وأضاف، فوق ذلك ارتفاع أسعار غيار المحركات والزيوت المعدنية، وعدم استقرار أسعارها المرتبطة مع تذبذب أسعار صرف الليرة أمام الدولار.
وتابع مراسلنا، أن من الصعوبات الأخرى المترتبة على الواقع الزراعي في المنطقة ، هو نقص الأسمدة والتي تعتبر أساس في الزراعة المروية.
وأشار إلى، أنه وبسبب قلة الامطار هذا العام فأن موسم البعل قد انتهى ولم يعد يجدي نفعاً، مما انعكس سلباً على تربية المواشي ، حيث وصل سعر كيلو الشعير لأكثر من ١٢٠٠ل س ، وكذلك القمح تجاوز هذا السعر.
وأضاف، أيضاً خروج مساحة كبير من الأرض الزراعية خارج السيطرة مثل ” سري كانيه ” وريفها وكذلك الأرض المحرمة التي تسمى خطوط التماس ،والتي تقع بين مناطق سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها ، ومناطق الإدارة الذاتية ،من تل تمر حتى زركان، والتي تزيد عن ١٥٢الف دونم ،وما يقارب ٦٠٠ بئر ارتوازي لسقايتها، وتعتبر من أخصب الأراضي .
والجدير بالذكر فإن الموسم الزراعي هذا العام في خطر، ما لم تتوفر المتطلبات الزراعية الأساسية استمراره، سيما عدم وجود موسم بعل هذا العام، وقرب انتهاء الموسم الزراعي التي لم تبقى عليه سوى أقل من شهرين.
المصدر : خبر 24
أضف تعليق