قسد: إدعاء تركيا بإطلاق قذائف من قامشلو على نصيبين محاولة بائسة للتغطية على مجازرها
وصفت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة، 11 تشرين الأول، 2019، ما ذكرته وسائل الإعلام التركية عن سقوط قذائف في مدينة نصيبين الحدودية مصدرها مدينة قامشلو بأنه "بث للأكاذيب والترويج لأخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة"، مشيرةً إلى أن ذلك "محاولة بائسة للتغطية على المجازر التي ترتكبها في مدينة قامشلو وكامل المدن الحدودية".
وقال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، كينو كبرئيل، في توضيح للرأي العام: "ضمن إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها الدولة التركية على شعبنا في شمال وشرق سوريا وبالتنسيق مع فصائل إرهابية من خلال القصف الهمجي العشوائي الذي أودى بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، دخلت تركيا مرحلة بث الأكاذيب والترويج لأخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة".
وذكر أن وسائل الإعلام التركية تحدثت عن "سقوط قذائف في مدينة نصيبين الحدودية مصدرها مدينة قامشلو".
وأوضح: "نلفت أنظار الرأي العام للتسريبات الذي ظهرت في العام 2012 لرئيس جهاز الاستخبارات التركية والتي يؤكد فيها أنه بإمكانه إرسال بعض الأشخاص للجانب السوري لإطلاق المدافع على الجانب التركي مما سيعطي الحجة لتركيا بالتدخل".
وأكد على أن "هذه التلفيقات التركية ما هي سوى محاولة بائسة للتغطية على المجازر التي ترتكبها في مدينة قامشلو وكامل المدن الحدودية بحق الأطفال والمدنيين الذين يسقطون يومياً بقذائفهم".
وشددت على أن "قوات سوريا الديمقراطية التي ضحت بالغالي والنفيس لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء بأنها أبعد ما تكون عن هكذا أعمال يندى لها جبين الإنسانية، فيما تاريخ الجيش التركي ومن معهم حافل بهكذا جرائم ومجازر".
وفي وقت سابق، اتهمت وسائل إعلام تركية منها وكالة الأناضول الرسمية، وحدات حماية الشعب بإطلاق قذائف الهاون من الحديقة العامة في مدينة قامشلو باتجاه مدينة "نصيبين" في ولاية ماردين بكوردستان سوريا.
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مطلع الأسبوع الجاري الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في كوردستان سوريا.
ويتعرض ترمب لموجة انتقادات كونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، بالهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، كينو كبرئيل، في توضيح للرأي العام: "ضمن إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها الدولة التركية على شعبنا في شمال وشرق سوريا وبالتنسيق مع فصائل إرهابية من خلال القصف الهمجي العشوائي الذي أودى بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، دخلت تركيا مرحلة بث الأكاذيب والترويج لأخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة".
وذكر أن وسائل الإعلام التركية تحدثت عن "سقوط قذائف في مدينة نصيبين الحدودية مصدرها مدينة قامشلو".
وأوضح: "نلفت أنظار الرأي العام للتسريبات الذي ظهرت في العام 2012 لرئيس جهاز الاستخبارات التركية والتي يؤكد فيها أنه بإمكانه إرسال بعض الأشخاص للجانب السوري لإطلاق المدافع على الجانب التركي مما سيعطي الحجة لتركيا بالتدخل".
وأكد على أن "هذه التلفيقات التركية ما هي سوى محاولة بائسة للتغطية على المجازر التي ترتكبها في مدينة قامشلو وكامل المدن الحدودية بحق الأطفال والمدنيين الذين يسقطون يومياً بقذائفهم".
وشددت على أن "قوات سوريا الديمقراطية التي ضحت بالغالي والنفيس لتجنيب المدنيين ويلات الحرب، يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء بأنها أبعد ما تكون عن هكذا أعمال يندى لها جبين الإنسانية، فيما تاريخ الجيش التركي ومن معهم حافل بهكذا جرائم ومجازر".
وفي وقت سابق، اتهمت وسائل إعلام تركية منها وكالة الأناضول الرسمية، وحدات حماية الشعب بإطلاق قذائف الهاون من الحديقة العامة في مدينة قامشلو باتجاه مدينة "نصيبين" في ولاية ماردين بكوردستان سوريا.
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مطلع الأسبوع الجاري الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، شن هجوم على المقاتلين الكورد في كوردستان سوريا.
ويتعرض ترمب لموجة انتقادات كونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، بالهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق