مظلوم عبدي: أنقرة تمنع انسحاب مقاتلينا من المنطقة الحدودية تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار
اتهم قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، اليوم السبت، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين في شمال شرق سوريا، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه واشنطن.
وقال مظلوم في تصريح صحفي إن "الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من رأس العين/سري كانيه"، محذراً من أنه "إذا لم يتم الالتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الأمريكيين وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا".
من جهتها اتهمت تركيا السبت القوات الكوردية بانتهاك اتفاق قضى بتعليق هجومها في شمال سوريا مقابل انسحاب المقاتلين الكورد من منطقة محاذية لحدودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان "القوات المسلحة التركية تلتزم تماماً بالاتفاق" الذي تم التوصل اليه الخميس مع الولايات المتحدة، "على الرغم من ذلك، نفذ الإرهابيون في المجمل 14 هجوماً في الساعات الـ36 الماضية".
وتجددت أمس الجمعة عمليات القصف للقوات التركية وإطلاق النار في منطقة "سري كانييه" بكوردستان سوريا بعد يوم من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس الماضي، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أن القصف الجوي والمدفعي التركي لم يتوقف للحظة.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال مظلوم في تصريح صحفي إن "الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من رأس العين/سري كانيه"، محذراً من أنه "إذا لم يتم الالتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الأمريكيين وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا".
من جهتها اتهمت تركيا السبت القوات الكوردية بانتهاك اتفاق قضى بتعليق هجومها في شمال سوريا مقابل انسحاب المقاتلين الكورد من منطقة محاذية لحدودها.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان "القوات المسلحة التركية تلتزم تماماً بالاتفاق" الذي تم التوصل اليه الخميس مع الولايات المتحدة، "على الرغم من ذلك، نفذ الإرهابيون في المجمل 14 هجوماً في الساعات الـ36 الماضية".
وتجددت أمس الجمعة عمليات القصف للقوات التركية وإطلاق النار في منطقة "سري كانييه" بكوردستان سوريا بعد يوم من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس الماضي، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أن القصف الجوي والمدفعي التركي لم يتوقف للحظة.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق