طفل أصيب في راس العين بأسلحة يعتقد أنها محظورة يتلقى العلاج في أربيل
تقوم مؤسسة البارزاني الخيرية بنقل أحد الجرحى في مستشفى الرحمة في القامشلي، وهو طفل في الثالثة عشرة من العمر يعتقد أنه أصيب بقصف بأسلحة محظورة، إلى أربيل لتقديم العلاج له.
يوجد في مستشفى الرحمة بالقامشلي عدد من المصابين في عمليات القصف التركية لكوردستان سوريا يعتقد أنهم أصيبوا بأسلحة فسفورية، وأحد هؤلاء هو الطفل (محمد حميد) الذي أصيب في اليوم الثاني من حملة القصف التي استهدفت مدينة رأس العين.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن التحقيقات الأولية تشير إلى إصابة الطفل محمد بسلاح فسفوري، وكل بدن محمد من تحت رقبته وبطنه وظهره مصاب بحروق.
الطفل مصاب بنوبة ذهول بسبب الإصابة، ولا يستطيع رواية الحادث، لذا فإن والده يروي القصة: "لم أكن في البيت، بل عدت بعد إصابة محمد بنصف ساعة، فوجدت القصف قد طال منزل جارنا، وكان محمد ممدداً خارج البيت، حملته وذهبت به إلى مستشفى تل تمر، ويوم أمس جئنا إلى هنا، ويقول الأطباء إن وضعه ليس جيداً".
يقول والد محمد: "اتصلت بي عائلة البارزاني (يقصد مؤسسة البارزاني الخيرية) وقالوا انقلوه إلى الحدود وسنعالجه، وسنذهب نحن اليوم إلى هناك".
ويفيد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى القامشلي، هلكوت عزيز: "سينقل محمد في سيارة إسعاف إلى الحدود، ثم ستتسلمه مؤسسة البارزاني الخيرية على حدود إقليم كوردستان، وسيتلقى العلاج في أربيل".
يعاني محمد من آلام شديدة ويتطلع بعينيه الواسعتين إلى الأطباء وأبيه ومراسل رووداو، ولا يخرج منه صوت إلا بصعوبة، ليكرر جملة واحدة "أنا، نسيت"، ويقول والده إن وضعه النفسي ليس على ما يرام، وعندما يسأله الأطباء هل الألم شديد، يكتفي بالقول "نعم".
مواطن عربي يتلقى العلاج في نفس المستشفى وقد أصيبت يداه ووجهه بجروح، ويقول لرووداو: "أنا من تل كوجر، وأسكن هناك، جئنا إلى رأس العين لمساعدة رفاقنا، لكن بعد وصولنا بعشر دقائق قصفتنا الطائرات الحربية التركية، ونريد الآن أن يتوقف القتال ويخرج الجيش التركي من بلدنا".
رغم أن التقارير الطبية لمستشفى الرحمة لم تثبت بعد أن الجرحى مصابون بأسلحة محظورة وفسفورية، لكن الأطباء يقولون إن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام تلك الأسلحة، لأن الآثار التي على أجساد المصابين تشبه آثار الأسلحة المذكورة.
رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في كوردستان سوريا لمدة خمسة أيام، فإن المعارضة المسلحة السورية المدعومة تركياً حاولت اليوم (السبت 19 تشرين الأول 2019) السيطرة على رأس العين وقراها فتصدت لها قوات سوريا الديمقراطية.
وكان مستشفى تل تمر والهلال الأحمر الكوردي قد أعلنا في وقت سابق أن قسماً من الجرحى الذين أصيبوا في القصف التركي ونقلوا إلى المستشفى، توجد على أجسادهم آثار أسلحة كيمياوية، لكن وزارة الدفاع التركية تنفي ذلك.
وقد أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي: "ننفي تماماً الإشاعات الكاذبة التي تبثها المنظمة الإرهابية، فلا توجد أسلحة كيمياوية في مخازن الجيش التركي، وبلدنا طرف في ميثاق القضاء على، وحظر استخدام وتخزين وإنتاج الأسلحة الكيمياوية، منذ 1977".
يوجد في مستشفى الرحمة بالقامشلي عدد من المصابين في عمليات القصف التركية لكوردستان سوريا يعتقد أنهم أصيبوا بأسلحة فسفورية، وأحد هؤلاء هو الطفل (محمد حميد) الذي أصيب في اليوم الثاني من حملة القصف التي استهدفت مدينة رأس العين.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن التحقيقات الأولية تشير إلى إصابة الطفل محمد بسلاح فسفوري، وكل بدن محمد من تحت رقبته وبطنه وظهره مصاب بحروق.
الطفل مصاب بنوبة ذهول بسبب الإصابة، ولا يستطيع رواية الحادث، لذا فإن والده يروي القصة: "لم أكن في البيت، بل عدت بعد إصابة محمد بنصف ساعة، فوجدت القصف قد طال منزل جارنا، وكان محمد ممدداً خارج البيت، حملته وذهبت به إلى مستشفى تل تمر، ويوم أمس جئنا إلى هنا، ويقول الأطباء إن وضعه ليس جيداً".
يقول والد محمد: "اتصلت بي عائلة البارزاني (يقصد مؤسسة البارزاني الخيرية) وقالوا انقلوه إلى الحدود وسنعالجه، وسنذهب نحن اليوم إلى هناك".
ويفيد موفد شبكة رووداو الإعلامية إلى القامشلي، هلكوت عزيز: "سينقل محمد في سيارة إسعاف إلى الحدود، ثم ستتسلمه مؤسسة البارزاني الخيرية على حدود إقليم كوردستان، وسيتلقى العلاج في أربيل".
يعاني محمد من آلام شديدة ويتطلع بعينيه الواسعتين إلى الأطباء وأبيه ومراسل رووداو، ولا يخرج منه صوت إلا بصعوبة، ليكرر جملة واحدة "أنا، نسيت"، ويقول والده إن وضعه النفسي ليس على ما يرام، وعندما يسأله الأطباء هل الألم شديد، يكتفي بالقول "نعم".
مواطن عربي يتلقى العلاج في نفس المستشفى وقد أصيبت يداه ووجهه بجروح، ويقول لرووداو: "أنا من تل كوجر، وأسكن هناك، جئنا إلى رأس العين لمساعدة رفاقنا، لكن بعد وصولنا بعشر دقائق قصفتنا الطائرات الحربية التركية، ونريد الآن أن يتوقف القتال ويخرج الجيش التركي من بلدنا".
رغم أن التقارير الطبية لمستشفى الرحمة لم تثبت بعد أن الجرحى مصابون بأسلحة محظورة وفسفورية، لكن الأطباء يقولون إن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام تلك الأسلحة، لأن الآثار التي على أجساد المصابين تشبه آثار الأسلحة المذكورة.
رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في كوردستان سوريا لمدة خمسة أيام، فإن المعارضة المسلحة السورية المدعومة تركياً حاولت اليوم (السبت 19 تشرين الأول 2019) السيطرة على رأس العين وقراها فتصدت لها قوات سوريا الديمقراطية.
وكان مستشفى تل تمر والهلال الأحمر الكوردي قد أعلنا في وقت سابق أن قسماً من الجرحى الذين أصيبوا في القصف التركي ونقلوا إلى المستشفى، توجد على أجسادهم آثار أسلحة كيمياوية، لكن وزارة الدفاع التركية تنفي ذلك.
وقد أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي: "ننفي تماماً الإشاعات الكاذبة التي تبثها المنظمة الإرهابية، فلا توجد أسلحة كيمياوية في مخازن الجيش التركي، وبلدنا طرف في ميثاق القضاء على، وحظر استخدام وتخزين وإنتاج الأسلحة الكيمياوية، منذ 1977".
أضف تعليق