الكشف عن هوية أرهابي سوري قتل 9 مدنيين بكوردستان سوريا بينهم هفرين خلف

كشفت قوات سوريا الديمقراطية عن هوية أحد مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا، ارتكب جرائم بشعة خلال الهجوم التركي على كوردستان سوريا، من ضمنها قتل 9 مدنيين على الطريق الدولي (M4).
ومن بين المدنيين الذين قتلهم المسلح المذكور، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، والتي قُتلت مع بقية المدنيين بطريقة بشعة، ومن ثم تم التمثيل بجثتها.

ونشر مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، على صفحته بموقع "تويتر" صورة أحد المسلحين الموالين لتركيا، وكتب عليها: "حاتم أبو شقرة، قاتلُ 9 مدنيين على طريق (M4)، من بينهم هفرين خلف".

وأكد بالي أن "المسلح المذكور كان منضوياً في صفوف تنظيم القاعدة في السابق، وحالياً يعمل مع الفصائل السورية المسلحة التابعة للمعارضة السورية، والمدعومة من تركيا، والتي تطلق اسم (الجيش الوطني السوري) على نفسها".

وتابع مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن "تركيا تقول إنها ستجلب الأمان والاستقرار برفقة هذه المجموعات".

وتعرضت سيارة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف، لهجوم همجي على يد مسلحي الفصائل السورية الموالية لتركيا على الطريق الواصل بين مدينتي تل تمر وعين عيسى بتاريخ 12/10/2019، وفقدت حياتها إثر ذلك، قبل أن يتم التمثيل بجثتها على يد أولئك المسلحين.

وهفرين خلف، من أهالي منطقة "ديريك" بكوردستان سوريا، وبعد تأسيس حزب سوريا المستقبل في آذار من عام 2018، انتخبت أميناً عاماً للحزب.

وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.

ليست هناك تعليقات