نصب للبيشمركة في إحدى ساحات نيويورك تقديراً لدورها في محاربة "الإرهاب"
من المقرر وضع نصب للبيشمركة في إحدى ساحات نيويورك الأمريكية،
تقديراً لدورها في مقارعة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، والتضحيات التي
قدمتها في الحرب على "الإرهاب".
وأعلن المفكر والفيلسوف الفرنسي، بيرنارد هينري ليفي، إن أحد المشاريع التي تعمل منظمة "العدالة للكورد" على إنجازها هو وضع نصب تذكاري للبيشمركة في نيويورك، لما قدمته هذه القوات من أجل الغرب والولايات المتحدة وأوروبا من تضحيات.
واستضافت نيويورك مؤتمراً دولياً ناقش استفتاء استقلال إقليم كوردستان وأوضاع المنطقة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بشؤون الشرق الأوسط.
وطالب المحلل السياسي العالمي، توماس كابلان واشنطن بعدم التخلي عن الكورد، مشيراً إلى أن "استقلال كوردستان يصب في مصلحة الولايات المتحدة".
كابلان الذي سبق وأن تنبأ بعدة أحداث ومنها حرب الكويت أضاف: "حينما تنتهي حاجتنا بهم، نتخلى عنهم، وتصبح الجبال صديقهم الوحيد! أسسنا منظمة (العدالة الكورد) لأننا نريد أن نكون جزءاً من السلسلة الجبلية التي يستند عليها الكورد"، مبيناً: "نحن مدينون لهم، وليس من الخطأ أن تقول قوة عظمى (مثل الولايات المتحدة) لهم إنكم ساعدتمونا حينما احتجنا إليكم واليوم نحن ندعمكم ونفي بوعودنا".
وتعد منظمة "العدالة للكورد" أول منظمة للدفاع عن حقوق الكورد في نيويورك، جميع مؤسسيه من غير الكورد.
من جانبه، قال ليفي لرووداو: "الكورد شعب عظيم، وأحد مشاريعنا يتمثل بوضع نصب في إحدى ساحات نيويورك، تعبيراً عن تقديرنا وتثميناً لتضحيات البيشمركة".
ويتطلب الحصول على ترخيص لوضع نصب في نيويورك التي تعد مركزاً عالمياً إلى عمل سياسي مكثف وملايين الدولارات.
وتعليقاً على الصعوبات التي تواجه العملية قال المفكر الفرنسي: "لن يكون الأمر سهلاً، العشرات من المنظمات والجهات والأمم تريد أن يكون لها شواهد تذكارية في نيويورك أكثر من أي مكان آخر".
ويبدو أن بيرنارد هنري ليفي وتوماس كابلاس متفائلان بإنجاز ما يتطلعان إليه من رؤية نصب البيشمركة شاخصاً إلى جانب كريستوفر كولومبوس وشكسبير في "المدينة التي لا تنام" قريباً.
المصدر : روداو نت
وأعلن المفكر والفيلسوف الفرنسي، بيرنارد هينري ليفي، إن أحد المشاريع التي تعمل منظمة "العدالة للكورد" على إنجازها هو وضع نصب تذكاري للبيشمركة في نيويورك، لما قدمته هذه القوات من أجل الغرب والولايات المتحدة وأوروبا من تضحيات.
واستضافت نيويورك مؤتمراً دولياً ناقش استفتاء استقلال إقليم كوردستان وأوضاع المنطقة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بشؤون الشرق الأوسط.
وطالب المحلل السياسي العالمي، توماس كابلان واشنطن بعدم التخلي عن الكورد، مشيراً إلى أن "استقلال كوردستان يصب في مصلحة الولايات المتحدة".
كابلان الذي سبق وأن تنبأ بعدة أحداث ومنها حرب الكويت أضاف: "حينما تنتهي حاجتنا بهم، نتخلى عنهم، وتصبح الجبال صديقهم الوحيد! أسسنا منظمة (العدالة الكورد) لأننا نريد أن نكون جزءاً من السلسلة الجبلية التي يستند عليها الكورد"، مبيناً: "نحن مدينون لهم، وليس من الخطأ أن تقول قوة عظمى (مثل الولايات المتحدة) لهم إنكم ساعدتمونا حينما احتجنا إليكم واليوم نحن ندعمكم ونفي بوعودنا".
وتعد منظمة "العدالة للكورد" أول منظمة للدفاع عن حقوق الكورد في نيويورك، جميع مؤسسيه من غير الكورد.
من جانبه، قال ليفي لرووداو: "الكورد شعب عظيم، وأحد مشاريعنا يتمثل بوضع نصب في إحدى ساحات نيويورك، تعبيراً عن تقديرنا وتثميناً لتضحيات البيشمركة".
ويتطلب الحصول على ترخيص لوضع نصب في نيويورك التي تعد مركزاً عالمياً إلى عمل سياسي مكثف وملايين الدولارات.
وتعليقاً على الصعوبات التي تواجه العملية قال المفكر الفرنسي: "لن يكون الأمر سهلاً، العشرات من المنظمات والجهات والأمم تريد أن يكون لها شواهد تذكارية في نيويورك أكثر من أي مكان آخر".
ويبدو أن بيرنارد هنري ليفي وتوماس كابلاس متفائلان بإنجاز ما يتطلعان إليه من رؤية نصب البيشمركة شاخصاً إلى جانب كريستوفر كولومبوس وشكسبير في "المدينة التي لا تنام" قريباً.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق