“تحرير الشام” تبرر اقتحامها لكفر حلب باعتقال “شخصيات المصالحة”
بررت “هيئة تحرير الشام” اقتحامها لبلدة كفر حلب بريف حلب الغربي باعتقال شخصيات تتواصل مع النظام السوري لـ”المصالحة”.
ونقلت وكالة “إباء” عن مصدر عسكري في “الهيئة” اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، أن الأخيرة تتابع حملتها ضد شخصيات “المصالحة”، واعتقلت عددًا منهم في قرية كفر حلب شمال إدلب.
وقال المصدر، “في أثناء حملتنا على الخونة في كفر حلب تعرضنا لمواجهة من قبلهم، وتمكنا بفضل الله من القبض على المطلوبين”.
وجراء المواجهات قتل طفلان وجرح أشخاص آخرون، كانوا قد خرجوا في مظاهرات رفضت عملية الاقتحام المفاجئة، ودون أي مبرر.
وقال عضو المكتب الإعلامي لـ”جبهة تحرير سوريا”، محمد أديب، إن المواجهات لا تزال مستمرة بين “الجبهة الوطنية” و”تحرير الشام” في كفرحلب ومحيطها.
وأضاف لعنب بلدي أن “الهيئة” اقتحمت فجرًا البلدة بحجة اعتقال شخصيات محسوبة على النظام السوري، موضحًا أن الأشخاص المطلوبين غير موجودين في البلدة منذ انطلاقة الثورة في 2011.
وفي أثناء اقتحام البلدة داهم عناصر “تحرير الشام” منازل مقاتلين من “الجبهة الوطنية”، وبحسب أديب تحاول “تحرير الشام” التوسع في ريف حلب، كخطوة لحصار مدينة الأتارب والتي تشهد حراكًا ثوريًا لا تقبله “الهيئة”، بحسب تعبيره.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي صباح اليوم لأحد أهالي كفرحمرة، وقال إن سيارات الإسعاف لا يسمح لها بالدخول إلى البلدة لإجلاء الجرحى والضحايا من المدنيين.
وبحسب التسجيل تدور مواجهات عنيفة بين الفصيلين، ويوجد حي محاصر بالكامل من قبل “تحرير الشام”.
وليست المرة الأولى التي تشهد بها بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات طرفها “تحرير الشام”، وفي السابق كانت مع “حركة نور الدين الزنكي” التي تفرض نفوذها على مساحات واسعة في المنطقة.
وتأتي المواجهات بعد أيام من أخرى مماثلة بين “تحرير الشام” وفصيل “جيش الأحرار” في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، جرح فيها شخصان من مدينة بنش.
وتتزامن مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها إدلب، قتل إثرها العشرات من المدنيين والعسكريين.
المصدر : عنب بلدي
ونقلت وكالة “إباء” عن مصدر عسكري في “الهيئة” اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، أن الأخيرة تتابع حملتها ضد شخصيات “المصالحة”، واعتقلت عددًا منهم في قرية كفر حلب شمال إدلب.
وقال المصدر، “في أثناء حملتنا على الخونة في كفر حلب تعرضنا لمواجهة من قبلهم، وتمكنا بفضل الله من القبض على المطلوبين”.
واقتحمت “تحرير الشام” البلدة، فجر اليوم، ودخلت بمواجهات عسكرية مع
“الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تعرض عناصر منها للاعتقال بعد مداهمة
منازلهم.
وجراء المواجهات قتل طفلان وجرح أشخاص آخرون، كانوا قد خرجوا في مظاهرات رفضت عملية الاقتحام المفاجئة، ودون أي مبرر.
وقال عضو المكتب الإعلامي لـ”جبهة تحرير سوريا”، محمد أديب، إن المواجهات لا تزال مستمرة بين “الجبهة الوطنية” و”تحرير الشام” في كفرحلب ومحيطها.
وأضاف لعنب بلدي أن “الهيئة” اقتحمت فجرًا البلدة بحجة اعتقال شخصيات محسوبة على النظام السوري، موضحًا أن الأشخاص المطلوبين غير موجودين في البلدة منذ انطلاقة الثورة في 2011.
وفي أثناء اقتحام البلدة داهم عناصر “تحرير الشام” منازل مقاتلين من “الجبهة الوطنية”، وبحسب أديب تحاول “تحرير الشام” التوسع في ريف حلب، كخطوة لحصار مدينة الأتارب والتي تشهد حراكًا ثوريًا لا تقبله “الهيئة”، بحسب تعبيره.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي صباح اليوم لأحد أهالي كفرحمرة، وقال إن سيارات الإسعاف لا يسمح لها بالدخول إلى البلدة لإجلاء الجرحى والضحايا من المدنيين.
وبحسب التسجيل تدور مواجهات عنيفة بين الفصيلين، ويوجد حي محاصر بالكامل من قبل “تحرير الشام”.
وليست المرة الأولى التي تشهد بها بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات طرفها “تحرير الشام”، وفي السابق كانت مع “حركة نور الدين الزنكي” التي تفرض نفوذها على مساحات واسعة في المنطقة.
وتأتي المواجهات بعد أيام من أخرى مماثلة بين “تحرير الشام” وفصيل “جيش الأحرار” في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، جرح فيها شخصان من مدينة بنش.
وتتزامن مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها إدلب، قتل إثرها العشرات من المدنيين والعسكريين.
المصدر : عنب بلدي
أضف تعليق