نادية مراد بعد منحها "نوبل": لابد من معاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية وتحقيق العدالة للضحايا
شددت الشابة الكوردية الإزيدية، نادية مراد، اليوم الجمعة، بمناسبة
منحها جائزة نوبل للسلام مناصفةً، على ضرورة العمل معاً "ليس فقط لإثبات
فشل حملات الإبادة الجماعية في تحقيق مآربها، بل لنعاقب الجناة الذين
ارتكبوا هذه الحملات ونعمل على تحقيق العدالة للناجيات"، مضيفةً: "أشارك
جائزة نوبل مع الإزيديين والعراقيين والكورد وجميع المضطهدين وضحايا العنف
الجنسي في العالم".
وقالت نادية مراد في بيان: "صباح هذا اليوم، أبلغتني اللجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام بأنه تم اختياري للفوز بهذه الجائزة بالمناصفة، أنا ممتنة لهذا التكريم والتواضع بشكل لا يصدق ويسرني أن أشارك هذه الجائزة مع الإزيديين والعراقيين والكورد وغيرهم من الأقليات التي تعاني من الاضطهاد وجميع ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "بصفتي إحدى الناجيات، أشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة لي للفت انتباه العالم إلى محنة الإزيديين الذين عانوا من فظائع لا يمكن تصورها منذ أن ارتكب داعش الإبادة الجماعية التي بدأت عام 2014".
وأشارت إلى أن "العديد من الإزيديين سوف ينظرون إلى هذه الجائزة ويستذكرون أفراد أسرهم المفقودين ومن بينهم حوالي 1300 امرأة وطفل، لايزالون يعانون في الأسر"، مبينةً: "مثل العديد من الأقليات فان الإزيديين حملوا ثقلاً كبيراً من الاضطهاد عبر تاريخهم، حيث عانت النساء من العنف الجنسي كثيراً ولازلن يعانين باستمرار".
وأوضحت: "بالنسبة لي، أفكر بوالدتي التي قتلها داعش، الأطفال الذين تربيت معهم، وماذا يتحتم علينا أن نفعل من أجل تكريمهم"، مشددةً على أن "اضطهاد الأقليات والمجموعات الضعيفة يجب أن ينتهي، علينا أن نعمل معاً بإصرار وعزم ليس فقط لإثبات فشل حملات الإبادة الجماعية في تحقيق مآربها، بل لنعاقب الجناة الذين ارتكبوا هذه الحملات ونعمل على تحقيق العدالة للناجيات".
ومضت بالقول: "يجب علينا أن نبقى ملتزمين بإعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الإبادة الجماعية، فالناجيات والناجون يستحقون السلام والأمن في أرضهم أو في أي مكان يرغبون بالعيش فيه".
وتابعت: "يجب علينا أن ندعم الجهود التي تبذل في القضايا الإنسانية والتغلب على الانقسامات السياسية والثقافية، وينبغي علينا أن لا نتخيل مستقبلاً أفضل للنساء والأطفال والأقليات المضطهدة فحسب، بل يجب علينا أيضاً أن نعمل باستمرار لتحقيق ذلك، يجب أن نعطي الأولوية للإنسانية وليس للحرب".
كما هنأت نادية مراد الطبيب من الكونغو الديمقراطية دينيس موكويغي الذي شاركها الجائزة بالمناصفة، مشيرةً إلى أنه "كرس حياته لمساعدة النساء اللواتي تعرضن إلى العنف الجنسي"، موجهةً شكرها أيضاً "للجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام".
ونوهت الشابة الكوردية الإزيدية إلى عقدها مؤتمراً صحفياً في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأحد المقبل.
ونادية مراد (25 عاماً) ناشطة حقوقية كوردية إزيدية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش عقب اجتياح سنجار في صيف 2014، وهي أول كوردية وثاني أصغر من يحصل على الجائزة على الإطلاق.
وفازت الناشطة الكوردية الإزيدية، والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي بجائزة نوبل للسلام، وتقول لجنة نوبل، إن نادية مُنحت الجائزة لأنها "أظهرت شجاعة غير مألوفة خلال سردها لمعاناتها الخاصة"، مضيفةً، "إن فوز مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع".
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من كانون الأول المقبل.
وسبق أن حصلت نادية مراد على جائزة ساخاروفا عام 2016 مناصفةً مع لمياء بشار، كما سميت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
المصدر : روداو نت
وقالت نادية مراد في بيان: "صباح هذا اليوم، أبلغتني اللجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام بأنه تم اختياري للفوز بهذه الجائزة بالمناصفة، أنا ممتنة لهذا التكريم والتواضع بشكل لا يصدق ويسرني أن أشارك هذه الجائزة مع الإزيديين والعراقيين والكورد وغيرهم من الأقليات التي تعاني من الاضطهاد وجميع ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "بصفتي إحدى الناجيات، أشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة لي للفت انتباه العالم إلى محنة الإزيديين الذين عانوا من فظائع لا يمكن تصورها منذ أن ارتكب داعش الإبادة الجماعية التي بدأت عام 2014".
وأشارت إلى أن "العديد من الإزيديين سوف ينظرون إلى هذه الجائزة ويستذكرون أفراد أسرهم المفقودين ومن بينهم حوالي 1300 امرأة وطفل، لايزالون يعانون في الأسر"، مبينةً: "مثل العديد من الأقليات فان الإزيديين حملوا ثقلاً كبيراً من الاضطهاد عبر تاريخهم، حيث عانت النساء من العنف الجنسي كثيراً ولازلن يعانين باستمرار".
وأوضحت: "بالنسبة لي، أفكر بوالدتي التي قتلها داعش، الأطفال الذين تربيت معهم، وماذا يتحتم علينا أن نفعل من أجل تكريمهم"، مشددةً على أن "اضطهاد الأقليات والمجموعات الضعيفة يجب أن ينتهي، علينا أن نعمل معاً بإصرار وعزم ليس فقط لإثبات فشل حملات الإبادة الجماعية في تحقيق مآربها، بل لنعاقب الجناة الذين ارتكبوا هذه الحملات ونعمل على تحقيق العدالة للناجيات".
ومضت بالقول: "يجب علينا أن نبقى ملتزمين بإعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الإبادة الجماعية، فالناجيات والناجون يستحقون السلام والأمن في أرضهم أو في أي مكان يرغبون بالعيش فيه".
وتابعت: "يجب علينا أن ندعم الجهود التي تبذل في القضايا الإنسانية والتغلب على الانقسامات السياسية والثقافية، وينبغي علينا أن لا نتخيل مستقبلاً أفضل للنساء والأطفال والأقليات المضطهدة فحسب، بل يجب علينا أيضاً أن نعمل باستمرار لتحقيق ذلك، يجب أن نعطي الأولوية للإنسانية وليس للحرب".
كما هنأت نادية مراد الطبيب من الكونغو الديمقراطية دينيس موكويغي الذي شاركها الجائزة بالمناصفة، مشيرةً إلى أنه "كرس حياته لمساعدة النساء اللواتي تعرضن إلى العنف الجنسي"، موجهةً شكرها أيضاً "للجنة المشرفة على جائزة نوبل للسلام".
ونوهت الشابة الكوردية الإزيدية إلى عقدها مؤتمراً صحفياً في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الأحد المقبل.
ونادية مراد (25 عاماً) ناشطة حقوقية كوردية إزيدية نجت من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش عقب اجتياح سنجار في صيف 2014، وهي أول كوردية وثاني أصغر من يحصل على الجائزة على الإطلاق.
وفازت الناشطة الكوردية الإزيدية، والطبيب الكونغولي دنيس موكويجي بجائزة نوبل للسلام، وتقول لجنة نوبل، إن نادية مُنحت الجائزة لأنها "أظهرت شجاعة غير مألوفة خلال سردها لمعاناتها الخاصة"، مضيفةً، "إن فوز مراد يهدف للدعوة لعدم استخدام اغتصاب النساء كسلاح في الحرب، ولحماية المرأة خلال فترات الصراع".
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من كانون الأول المقبل.
وسبق أن حصلت نادية مراد على جائزة ساخاروفا عام 2016 مناصفةً مع لمياء بشار، كما سميت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق