ماذا وراء الشعور الدائم بالجوع؟
يعاني البعض من الشعور بالجوع بشكل شبه دائم، وربما يكون ذلك بعد فترة
وجيزة من تناول وجبات الطعام.
ومن المرجح أن البعض منهم يتبع نظاما غذائيا غير مناسب، فعلى سبيل المثال، لا يمكن للمشروبات السكرية أو الحلويات أو المعجنات أن توفر طاقة دائمة، لذا سرعان ما يتجدد الشعور بالجوع.
إلا أن هناك خيارات أفضل يمكن أن تمنح الطاقة اللازمة وتقضي على الشعور بالجوع، كتناول أي مأكولات غنية بالألياف، أو الحبوب الكاملة، أو الفواكه، أو الخضراوات، إضافة إلى المأكولات الغنية بالدهون الصحية (كالسالمون والمكسرات والأفوكادو) والبروتينات الخالية من الدهون (مثل البيض والفاصوليا والدجاج المشوي).
وفيما يلي أسباب أخرى للشعور المتكرر بالجوع بخلاف الاختيار المناسب للوجبات، وفق موقع "WebMD".
نسبة السكر في الدم
عند تناول الكربوهيدرات الحلوة أو النشوية، مثل الكعك أو المعجنات أو الصودا العادية، يقوم الجسم على الفور بإفراز الأنسولين الذي يساعد الخلايا على استخدامه كوقود أو تخزينه إلى وقت لاحق.
غير أن هذا الفيض من السكر يمكن أن يسبب إفراز الجسم للمزيد من الأنسولين أكثر مما يحتاجه، والذي يمكن أن يقلل بدوره من نسبة السكر في الدم وبالتالي الشعور بالجوع.
الإصابة بداء السكري
يعني الشعور في بعض الحالات أن الجسم لديه مشكلة في تحويل الغذاء إلى طاقة. ويطلق الأطباء مصطلح "بوليفاجيا" Polyphagia للتعبير عن الجوع الشديد، والتي يمكن أن تكون أحد أعراض مرض السكري.
وتكون البوليفاجيا مصحوبة بفقدان بعض الوزن، وتبول أكثر، والشعور بالتعب بشكل متزايد. لذا يجب استشارة طبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض.
حالة عاطفية
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول ما يسمى بـ"الطعام العاطفي" عندما يشعرون بالضيق أو الملل أو الحزن أو الاكتئاب.
لذا ينصح المختصون في هذه الحالات بتجنب الإسراف في تناول الطعام بمناسبة وبدون مناسبة، وأن يسعى الشخص للقيام بشيء آخر يستمتع به ويساعده على التخلص من الملل أو الحزن حتى لا يتفاقم الوضع مع الزيادة الحتمية للوزن.
حالات الحمل
تتعرض بعض النساء الحوامل لفقدان شهية في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، لكن أخريات يشعرن بالجوع طوال الوقت، ويتطلعن إلى تناول أطعمة جديدة، أو قد يشعرن بالغثيان من فكرة تناول أطعمة كانت محببة إليهن. لذا يفضل استخدام اختبار الحمل عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، والمتابعة مع طبيب لتأكيد النتائج.
أسباب متنوعة
ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالجوع بشكل متكرر ويمكن تلافيها ببساطة:
- سرعة التهام الطعام مع عدم المضغ جيداً، حيث لا يذوب الطعام وبالتالي لا يستفيد منه الجسم. يجب تناول الطعام ببطء مع قضم قطع صغيرة والمضغ جيداً.
- نقص عدد ساعات النوم يؤدي إلى التوتر والشعور بالجوع. يجب الحصول على عدد ساعات مناسبة والابتعاد عن التوتر.
- بعض الأدوية تؤثر على الشهية وتؤدي إلى الشعور بالجوع الدائم. يجب مراجعة الطبيب لاستبدال الدواء، كما لا يمكن للمريض التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه.
ومن المرجح أن البعض منهم يتبع نظاما غذائيا غير مناسب، فعلى سبيل المثال، لا يمكن للمشروبات السكرية أو الحلويات أو المعجنات أن توفر طاقة دائمة، لذا سرعان ما يتجدد الشعور بالجوع.
إلا أن هناك خيارات أفضل يمكن أن تمنح الطاقة اللازمة وتقضي على الشعور بالجوع، كتناول أي مأكولات غنية بالألياف، أو الحبوب الكاملة، أو الفواكه، أو الخضراوات، إضافة إلى المأكولات الغنية بالدهون الصحية (كالسالمون والمكسرات والأفوكادو) والبروتينات الخالية من الدهون (مثل البيض والفاصوليا والدجاج المشوي).
وفيما يلي أسباب أخرى للشعور المتكرر بالجوع بخلاف الاختيار المناسب للوجبات، وفق موقع "WebMD".
التوتر
يتغلب الجسم على الشعور بالجوع بواسطة هرمون الأدرينالين، لكن في حالات التوتر يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، الذي يتسبب بالشعور في الجوع والرغبة في التهام كل ما تقع عليه العين. وعند زوال حالات التوتر تعود مستويات الكورتيزول إلى معدلاتها الطبيعية وكذلك الشهية.العطش والجفاف
في بعض الأحيان، يعتقد الشخص أنه بحاجة لتناول الطعام، في حين يكون في الواقع يعاني من الجفاف. ويُنصح في هذه الحالة بشرب بعض الماء أولاً، قبل الشروع في تناول الطعام مجدداً بعد فترة قصيرة من "التهام" وجبة رئيسية.نسبة السكر في الدم
عند تناول الكربوهيدرات الحلوة أو النشوية، مثل الكعك أو المعجنات أو الصودا العادية، يقوم الجسم على الفور بإفراز الأنسولين الذي يساعد الخلايا على استخدامه كوقود أو تخزينه إلى وقت لاحق.
غير أن هذا الفيض من السكر يمكن أن يسبب إفراز الجسم للمزيد من الأنسولين أكثر مما يحتاجه، والذي يمكن أن يقلل بدوره من نسبة السكر في الدم وبالتالي الشعور بالجوع.
الإصابة بداء السكري
يعني الشعور في بعض الحالات أن الجسم لديه مشكلة في تحويل الغذاء إلى طاقة. ويطلق الأطباء مصطلح "بوليفاجيا" Polyphagia للتعبير عن الجوع الشديد، والتي يمكن أن تكون أحد أعراض مرض السكري.
وتكون البوليفاجيا مصحوبة بفقدان بعض الوزن، وتبول أكثر، والشعور بالتعب بشكل متزايد. لذا يجب استشارة طبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض.
فرط نشاط الغدة الدرقية
ترجع بعض حالات الشعور الدائم بالجوع إلى معاناة الشخص من فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي تجعله أيضاً يعاني من شعور بالتعب والعصبية وتقلب الحالة المزاجية. يجب استشارة طبيب لإجراء التحاليل اللازمة، وإذا تبين أن المشكلة في الغدة الدرقية فيمكن العلاج بالأدوية أو الجراحة إذا لزم الأمر.حالة عاطفية
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول ما يسمى بـ"الطعام العاطفي" عندما يشعرون بالضيق أو الملل أو الحزن أو الاكتئاب.
لذا ينصح المختصون في هذه الحالات بتجنب الإسراف في تناول الطعام بمناسبة وبدون مناسبة، وأن يسعى الشخص للقيام بشيء آخر يستمتع به ويساعده على التخلص من الملل أو الحزن حتى لا يتفاقم الوضع مع الزيادة الحتمية للوزن.
حالات الحمل
تتعرض بعض النساء الحوامل لفقدان شهية في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، لكن أخريات يشعرن بالجوع طوال الوقت، ويتطلعن إلى تناول أطعمة جديدة، أو قد يشعرن بالغثيان من فكرة تناول أطعمة كانت محببة إليهن. لذا يفضل استخدام اختبار الحمل عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، والمتابعة مع طبيب لتأكيد النتائج.
ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالجوع بشكل متكرر ويمكن تلافيها ببساطة:
- سرعة التهام الطعام مع عدم المضغ جيداً، حيث لا يذوب الطعام وبالتالي لا يستفيد منه الجسم. يجب تناول الطعام ببطء مع قضم قطع صغيرة والمضغ جيداً.
- نقص عدد ساعات النوم يؤدي إلى التوتر والشعور بالجوع. يجب الحصول على عدد ساعات مناسبة والابتعاد عن التوتر.
- بعض الأدوية تؤثر على الشهية وتؤدي إلى الشعور بالجوع الدائم. يجب مراجعة الطبيب لاستبدال الدواء، كما لا يمكن للمريض التوقف عن تناول الدواء من تلقاء نفسه.
أضف تعليق