درار: التفاوض المباشر مع دمشق يلغي الحاجة لمشاركة الكورد في "أستانا" و"لجنة الدستور"
أفادت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الاثنين، 30 تموز 2018، بأن
الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية، رياض درار أكد أن التفاوض المباشر
مع دمشق يلغي الحاجة إلى مشاركة الكورد في اجتماعات "أستانا" و"لجنة تعديل
الدستور"، موضحاً أنه "لم يتم الاتفاق مع دمشق على موعد لقاء الثاني".
وأضافت الصحيفة أن درار شدد على أن "مجلس سوريا الديمقراطية ستكون أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمسائل الخدمية للتقدم باتجاه الأمور السياسية والدستورية وغيرها، مؤكداً استعداد قوات سوريا الديمقراطية للمشاركة في محاربة الإرهاب من السويداء إلى إدلب إلى كل المناطق وخاصة في عفرين".
وحول طبيعة اللجان التي تقرر تشكيلها لإتمام الاتفاق النهائي مع الحكومة السورية بعد زيارة وفد المجلس إلى دمشق، قال درار إن "البيان الأخير (للمجلس) الذي جاء بعد عودة الوفد من دمشق تحدث عن اللجان التي يمكن أن تشكل وهي لجان من الطرفين في مسائل الخدمات، معتبراً أن هذه اللجان هي عوامل لزرع الثقة بين الطرفين حتى يتقبل الجمهور النتائج التي تحصل ويمكن أن تكون بادرة خير أولى".
وبحسب الصحيفة المقربة من الحكومة السورية، فقد شدد درار على أن ما جرى حتى الآن هو "تشاور وليس تفاوضاً، أما إذا أردنا أن نتحدث عن التفاوض فقد بدأ منذ تاريخ الموافقة على أننا مع التفاوض بلا شروط، وكنا ننتظر لحظة البدء".
ولفت درار إلى أنه "لم يتم الاتفاق مع دمشق على موعد اللقاء الثاني، ويمكن أن تكون هناك لقاءات أخرى من دون وعود، إلا أن طبيعة الحوار الذي حصل، فيه الكثير من النقاط الإيجابية التي يمكن أن يبنى عليها، وسوف نحاول أن نكون أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمسائل الخدمية لنتقدم باتجاه الأمور السياسية والدستورية وغيرها".
وحول دخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قال درار إن "دخول مؤسسات الدولة سيبدأ بدخول المؤسسات الخدمية، وليس هناك اتفاق على دخول أي طرف من جهة الحكومة السورية إلى هذه المناطق، وحماية هذه المناطق موكولة إلى أبنائها الذين حرروها، والمؤسسات التي ستدخل ستكون محمية بكل الأحوال وسوف تكون موجودة على أرض سورية بين أبناء الوطن السوري وبالتالي لا توجد غربة في المسألة ولا يحتاج الأمر إلى مزيد من التظاهرات حول هذا الطرف يدخل أو ذاك".
وبشأن مشاركة الكورد في اجتماعات "أستانا" و"لجنة مناقشة الدستور الحالي"، كشف درار أن "وفد الحكومة كان مستاءً من عدم دعوة ممثل عن الشمال في الوفود التي دعيت إلى اللجنة الدستورية"، مضيفاً: "بكل حال نحن نقدر الظروف التي حصلت ونعرف من وقف مع من ومن وقف ضدنا، وفي هذه المسألة ليس لدينا أي اعتراض، وإذا ذهبنا إلى التفاوض المباشر لسنا بحاجة للذهاب إلى أماكن أخرى"، وفق الصحيفة.
وفي معرض رده على سؤال حول فيما إذا تلقت مجلس سوريا الديمقراطية أي وعود قدمها مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي، بريت ماكغورك الذي التقى بهم قبل سفر وفدهم إلى دمشق بانسحاب القوات الأمريكية والفرنسية وغيرها فيما لو نجح الحوار مع دمشق، قال درار: "واشنطن موجودة وتعرف ما يجري وبكل الأحوال توجهنا بقرارنا السياسي من دون أن نستشير أحداً، والتحالف أكد أكثر من مرة أنه يدعم القوات العسكرية ضد داعش والإرهاب، وبالتالي نحن أحرار في اتخاذ قرارنا السياسي مع من وكيف نريد".
وأوضحت الصحيفة أن درار شدد على أن "العلاقة بين مجلس سوريا الديمقراطية والتحالف ما زالت طيبة، لكنه اعتبر أن المسألة ليست فقط ثقة بالوعود والعهود التي تجرى، وذلك رداً على سؤال حول الثقة بالجانب الأمريكي بعدما خذلت واشنطن حلفاءها في جنوب البلاد".
وأردف يقول: "لكن هناك عمليات سياسية يجب أن ندرسها بشكل جيد واحتمالات لتغيرات المستقبل وعلى هذا الأساس نحن نتحرك في كل اتفاقاتنا وعملنا في الداخل والخارج".
ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب الجيش السوري في عملية إدلب المتوقعة، قال درار: "التصريحات حول المشاركة في أي عملية ضد الإرهاب وردت من أطراف موجودة في الإدارة الذاتية وبكل الأحوال نحن فعلاً متوجهون دائماً لمحاربة الإرهاب ومواجهة التطرف ومقاتلة داعش من السويداء إلى إدلب إلى كل المناطق وبالتالي لا مانع عندنا من المشاركة ضد الإرهاب وضد التطرف وخاصة في عفرين لأننا نشكو من الخذلان في عفرين وعلينا أن نحررها ونقبل من يساعدنا ويساندنا في تحريرها".
وأشار إلى أن أن تركيا لديها فوبيا من المسألة الكوردية وبالتالي يمكن أن تتحرك في كل لحظة لمواجهة المواقف الإيجابية التي نقدمها حول التصالح والحل السياسي في سوريا"، لافتاً إلى أن "محاولات التخوين من الجهة التركية وأردوغان مستمرة، وبيننا وبينهم احتلال في عفرين، وعلينا مواجهة هذا الاحتلال وإذا كان هناك تحرك من قبلهم نعتقد أن على الأطراف السورية ألا تقبل بهذا التعاون إلا إذا كانت تعمل ضد نفسها وضد البلد ووحدة البلد".
يشار إلى أن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، كان قد زار الخميس 26 تموز 2018 دمشق.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، 28/7/2018، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق بتاريخ 26/07/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع واشمل لحل كافة المشاكل العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد".
وأشار البيان إلى أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية"، لافتاً إلى أن اللقاءات "أسفرت عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً الى وضع نهاية للعنف والحرب التي انهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وأضافت الصحيفة أن درار شدد على أن "مجلس سوريا الديمقراطية ستكون أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمسائل الخدمية للتقدم باتجاه الأمور السياسية والدستورية وغيرها، مؤكداً استعداد قوات سوريا الديمقراطية للمشاركة في محاربة الإرهاب من السويداء إلى إدلب إلى كل المناطق وخاصة في عفرين".
وحول طبيعة اللجان التي تقرر تشكيلها لإتمام الاتفاق النهائي مع الحكومة السورية بعد زيارة وفد المجلس إلى دمشق، قال درار إن "البيان الأخير (للمجلس) الذي جاء بعد عودة الوفد من دمشق تحدث عن اللجان التي يمكن أن تشكل وهي لجان من الطرفين في مسائل الخدمات، معتبراً أن هذه اللجان هي عوامل لزرع الثقة بين الطرفين حتى يتقبل الجمهور النتائج التي تحصل ويمكن أن تكون بادرة خير أولى".
وبحسب الصحيفة المقربة من الحكومة السورية، فقد شدد درار على أن ما جرى حتى الآن هو "تشاور وليس تفاوضاً، أما إذا أردنا أن نتحدث عن التفاوض فقد بدأ منذ تاريخ الموافقة على أننا مع التفاوض بلا شروط، وكنا ننتظر لحظة البدء".
ولفت درار إلى أنه "لم يتم الاتفاق مع دمشق على موعد اللقاء الثاني، ويمكن أن تكون هناك لقاءات أخرى من دون وعود، إلا أن طبيعة الحوار الذي حصل، فيه الكثير من النقاط الإيجابية التي يمكن أن يبنى عليها، وسوف نحاول أن نكون أكثر إيجابية فيما يتعلق بالمسائل الخدمية لنتقدم باتجاه الأمور السياسية والدستورية وغيرها".
وحول دخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قال درار إن "دخول مؤسسات الدولة سيبدأ بدخول المؤسسات الخدمية، وليس هناك اتفاق على دخول أي طرف من جهة الحكومة السورية إلى هذه المناطق، وحماية هذه المناطق موكولة إلى أبنائها الذين حرروها، والمؤسسات التي ستدخل ستكون محمية بكل الأحوال وسوف تكون موجودة على أرض سورية بين أبناء الوطن السوري وبالتالي لا توجد غربة في المسألة ولا يحتاج الأمر إلى مزيد من التظاهرات حول هذا الطرف يدخل أو ذاك".
وبشأن مشاركة الكورد في اجتماعات "أستانا" و"لجنة مناقشة الدستور الحالي"، كشف درار أن "وفد الحكومة كان مستاءً من عدم دعوة ممثل عن الشمال في الوفود التي دعيت إلى اللجنة الدستورية"، مضيفاً: "بكل حال نحن نقدر الظروف التي حصلت ونعرف من وقف مع من ومن وقف ضدنا، وفي هذه المسألة ليس لدينا أي اعتراض، وإذا ذهبنا إلى التفاوض المباشر لسنا بحاجة للذهاب إلى أماكن أخرى"، وفق الصحيفة.
وفي معرض رده على سؤال حول فيما إذا تلقت مجلس سوريا الديمقراطية أي وعود قدمها مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي، بريت ماكغورك الذي التقى بهم قبل سفر وفدهم إلى دمشق بانسحاب القوات الأمريكية والفرنسية وغيرها فيما لو نجح الحوار مع دمشق، قال درار: "واشنطن موجودة وتعرف ما يجري وبكل الأحوال توجهنا بقرارنا السياسي من دون أن نستشير أحداً، والتحالف أكد أكثر من مرة أنه يدعم القوات العسكرية ضد داعش والإرهاب، وبالتالي نحن أحرار في اتخاذ قرارنا السياسي مع من وكيف نريد".
وأوضحت الصحيفة أن درار شدد على أن "العلاقة بين مجلس سوريا الديمقراطية والتحالف ما زالت طيبة، لكنه اعتبر أن المسألة ليست فقط ثقة بالوعود والعهود التي تجرى، وذلك رداً على سؤال حول الثقة بالجانب الأمريكي بعدما خذلت واشنطن حلفاءها في جنوب البلاد".
وأردف يقول: "لكن هناك عمليات سياسية يجب أن ندرسها بشكل جيد واحتمالات لتغيرات المستقبل وعلى هذا الأساس نحن نتحرك في كل اتفاقاتنا وعملنا في الداخل والخارج".
ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة قوات سوريا الديمقراطية إلى جانب الجيش السوري في عملية إدلب المتوقعة، قال درار: "التصريحات حول المشاركة في أي عملية ضد الإرهاب وردت من أطراف موجودة في الإدارة الذاتية وبكل الأحوال نحن فعلاً متوجهون دائماً لمحاربة الإرهاب ومواجهة التطرف ومقاتلة داعش من السويداء إلى إدلب إلى كل المناطق وبالتالي لا مانع عندنا من المشاركة ضد الإرهاب وضد التطرف وخاصة في عفرين لأننا نشكو من الخذلان في عفرين وعلينا أن نحررها ونقبل من يساعدنا ويساندنا في تحريرها".
وأشار إلى أن أن تركيا لديها فوبيا من المسألة الكوردية وبالتالي يمكن أن تتحرك في كل لحظة لمواجهة المواقف الإيجابية التي نقدمها حول التصالح والحل السياسي في سوريا"، لافتاً إلى أن "محاولات التخوين من الجهة التركية وأردوغان مستمرة، وبيننا وبينهم احتلال في عفرين، وعلينا مواجهة هذا الاحتلال وإذا كان هناك تحرك من قبلهم نعتقد أن على الأطراف السورية ألا تقبل بهذا التعاون إلا إذا كانت تعمل ضد نفسها وضد البلد ووحدة البلد".
يشار إلى أن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، كان قد زار الخميس 26 تموز 2018 دمشق.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، 28/7/2018، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق بتاريخ 26/07/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع واشمل لحل كافة المشاكل العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد".
وأشار البيان إلى أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية"، لافتاً إلى أن اللقاءات "أسفرت عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً الى وضع نهاية للعنف والحرب التي انهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق