مصدر حكومي: الإدارة الذاتية ترسل 100 ألف برميل نفط إلى مصفاة بانياس يومياً

ترسل الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه أكثر من 100 ألف برميل نفط يومياً من حقول الرميلان إلى مصفاة بانياس في الساحل السوري.

وأفاد مصدر في الحكومة السورية، لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه "على الرغم من الخلافات السياسية وربما العسكرية أحياناً في الفترة الماضية بين وحدات حماية الشعب والجيش السوري، إلا أن العلاقات الاقتصادية بقيت مستمرة خلال الأزمة وخاصة ما يتعلق بالقطاع النفطي".

وحصلت شبكة رووداو الإعلامية على مقطع فيديو يظهر ازدحام الطريق الدولي بين حقول شركة الرميلان النفطية (الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب) ومصفاة بانياس بالصهاريج المحملة بمادة النفط الخام.

وبحسب المصدر الحكومي الذي اشترط عدم ذكر اسمه، فإن دمشق أبرمت عقوداً مع الإدارة الذاتية عن طريق التجار ورجال الأعمال لنقل كمية 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً من حقول الرميلان للنفط إلى الداخل السوري حيث مصفاة بانياس".

وعن عدد الصهاريج التي تنقل النفط الخام يومياً نحو بانياس، قال المصدر إن "أكثر من 700 صهريج تنقل الكمية المتعاقدة عليها".

وفي معرض رده على سؤال حول عملية البيع والعقد الموقع بين دمشق والإدارة الذاتية، كشف المصدر أن "الحكومة السورية تدفع مبالغ رمزية مقارنة بأسعار النفط العالمية"، مبينّاً أن "الحكومة تدفع 18 دولاراً للبرميل الواحد".

ووفقاً للمصدر الحكومي فإن "العقود النفطية مبرمة بين الحكومة السورية ممثلة بمكتب الأمن الوطني في دمشق والإدارة الذاتية ممثلة بشخص اسمه (علي شير) في القامشلي".

يشار إلى أن صحيفة "الوطن" السورية، كانت قد أفادت الأحد، 08 تموز، 2018، بأن اتفاقاً جديداً أبرم بين وحدات حماية الشعب والنظام يقضي بتولي الحكومة إدارة المنشآت النفطية في الحسكة.

يذكر أن عدد الآبار النفطية التابعة لمديرية حقول رميلان يصل إلى (1322 بئراً)، إضافة إلى (25 بئراً) من الغاز، تخضع جميعها في الوقت الحالي، لسيطرة وحدات حماية الشعب، وفق بعض المصادر المحلية.

وكانت عائدات آبار النفط والغاز في مناطق شرق الفرات التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تشكل 25 بالمئة من الإيرادات السورية قبل عام 2011، وفق مصادر غير رسمية. 

هذا ولم تصدر الإدارة الذاتية أي بيان أو توضيح حول العقود المبرمة مع دمشق حول القطاع النفطي كذلك الكمية المرسلة إلى مناطق سيطرة الحكومة. 

المصدر : شبكة روداو الأعلامية