قائد بالبيشمركة: هجوم لمقاتلي حزب العمال على قوات البيشمركة في سيدكان
اشتبكت قوات البيشمركة، ليلة أمس، مع عدد من مقاتلي حزب العمال في منطقة سيدكان، بعد قيام مسلحي الحزب بمهاجمة قوات البيشمركة بأسلحة ثقيلة، وتمكنت من دحر الهجوم المسلح دون وقوع إصابات.
وكشف قائد قوات هلكورد في قوات البيشمركة، بهرام عريف ياسين، لشبكة رووداو الإعلامية أن "مقاتلي حزب العمال يقومون منذ سنة باستفزاز قوات البيشمركة، وزرع القرى والطرق الرئيسة بقنابل الـ تي أن تي، واعطاء الحجة للجيش التركي لإخلاء القرى الكوردية من سكانها"، لافتاً إلى أن "آخر نشاطاتهم القيام بالهجوم على قوات البيشمركة".
ووقعت الاشتباكات بين قوات البيشمركة ومقاتلي حزب العمال، في الساعة 11:30 من مساء أمس الاربعاء (5 أيار 2021).
وفيما يتعلق بتفاصيل الهجوم المسلح ليلة أمس، قال ياسين إن "عدداً من من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني قاموا بمهاجمة قوات البيشمركة بأسلحة آر بي جي، قناصات، بي كي سي، والكلاشينكوف، لكن قوات البيشمركة تمكنت من مواجهتهم ودحر الهجوم، وفرار المسلحين".
وأكد القائد في قوات البيشمركة أن "المواجهات بين البيشمركة ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني لم توقع أي إصابة في صفوف البيشمركة"، مضيفاً أن "هدف مقاتلي حزب العمال هو خلق الإرباك وعدم الاستقرار في المناطق الحدودية، وأنهم بأعمالهم يسببون الأضرار لسكان تلك المناطق".
جدير بالذكر، لم ينشر المكتب الإعلامي لحزب العمال الكوردستاني أي معلومات حول المواجهة التي حصلت أمس بين مقاتلي الحزب وقوات البيشمركة.
ويواصل الجيش التركي عملياته العسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في مناطق داخل الحدود العراقية، بحجة محاربة مقاتلي الحزب، الذين اتخذوا من مناطق في إقليم كوردستان مقرّاً لهم.
وفي 23 نيسان الماضي، أطلقت تركيا عمليتي مخلب "البرق" و"الصاعقة"، بشكل متزامن ضد مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في مناطق "متينا" و"أفشين ـ باسيان" التابعة لقضاء العمادية في محافظة دهوك.
وتسببت العمليات العسكرية منذ 2020 بإخلاء 11 قرية في المنطقة، فيما أسفرت خلال السنوات الثلاث الماضية عن استشهاد 33 مدنياً.
المصدر : روداو دجتال
أضف تعليق