إعادة 12 طفلاً من أبناء عناصر داعش في شمال شرق سوريا لأمهاتهم الإزيديات بسنجار


 أعلنت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إعادة 12 طفلاً من أبناء عناصر داعش، لأمهاتهم الإزيديات بسنجار.


وقالت زينب صاروخان مسؤولة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لفرانس برس إن "12 طفلا تتراوح أعمارهم بين السنتين وخمس سنوات وكلهم ابناء إزيديات من آباء (جهاديين في تنظيم داعش) "تم تسليمهم لأمهاتهم".

وبعد هزيمة التنظيم ميدانياً في 2019، عادت عشرات النساء والفتيات الإززيديات العراقيات بعدما كنّ خُطفن وعومِلن كجاريات للاستعباد الجنسي من جانب عناصر التنظيم، لكنّ الكثير منهن اضطررن إلى ترك أطفالهن لدى الجهاديين خوفا من أن يواجهن رفضاً في مجتمعهن.

وأوضحت صاروخان أنها "المرة الأولى التي نسلم فيها أطفال لنساء إزيديات"، مشيرة إلى أن "تاريخ التسليم هو الرابع من آذار/مارس 2021" أي الخميس.

تنظيم داعش الذي كان يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا قبل سقوطه، خطف في عام 2014 آلاف النساء والفتيات الإيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق. ثم أقدم الجهاديون على استعبادهن واغتصابهن وعلى الزواج منهنّ بشكل قسري في سوريا.

ويقول المقاتلون الكورد إنهم أنقذوا عشرات من هؤلاء الإزيديات خلال سنوات قتالهم ضد التنظيم.

واستقبل المجتمع الإززيدي هؤلاء النساء عند عودتهن إلى شمال العراق، لكنّ تعاطفهم لم يمتدّ إلى الأطفال الذين أنجبنهنّ من الجهاديّين.

وقالت صاروخان إنّ من واجب السلطات الكوردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم. ولا يزال عدد كبير من الإززيديات اللواتي خطفهنّ التنظيم، في عداد المفقودين.

المصدر : شبكة روداو الاعلامية 

ليست هناك تعليقات