ترمب: على تركيا والكورد عدم السماح بهروب مسلحي داعش
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فجر الإثنين، الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها المنتسبين لتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش والذين جرى اعتقالهم واحتجازهم في سجون بسوريا.
وقال ترمب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن "الولايات المتحدة تحتجز حاليا أسوأ سجناء داعش، وعلى تركيا والكورد عدم السماح لهم بالهرب".
وأضاف "كان ينبغي على أوروبا إعادتهم بعد طلبات عديدة، يجب عليهم فعل ذلك الآن، لن يأتوا أبداً إلى الولايات المتحدة أو يسمح لهم بالدخول إليها".
يشار أن ترمب طلب مراراً من الدول الأوروبية إعادة مواطنيها المنضمين إلى تنظيم "داعش"، إلا أن تلك الدول رفضت ذلك.
وأمس الأحد، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فرار 785 عنصراً من تنظيم داعش من مخيم عين عيسى، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بتنسيق مع تركيا وحلفائها.
كما قال المتحدث باسم سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر إن جميع المشتبه بانتمائهم إلى داعش فروا من مخيم عين عيسى.
وفي وقت سابق، قالت الإدارة الذاتية في نداء عاجل إلى دول مجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي ضد داعش والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وكافة منظمات حقوق الإنسان: "لقد أصبحت الهجمة العسكرية الهمجية التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها قريبة من مخيم عين عيسى الذي يضم الآلاف من عوائل داعش، لذا نطالبكم جميعاً بتحمل مسؤولياتكم والتدخل السريع لمنع حدوث كارثة لن تقتصر آثارها على سوريا فقط بل ستدق أبوابكم جميعاً عند خروج الأمور عن السيطرة".
وبدأت تركيا، الأربعاء الماضي، شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت مسمى "نبع السلام"، بدعم من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال ترمب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" إن "الولايات المتحدة تحتجز حاليا أسوأ سجناء داعش، وعلى تركيا والكورد عدم السماح لهم بالهرب".
وأضاف "كان ينبغي على أوروبا إعادتهم بعد طلبات عديدة، يجب عليهم فعل ذلك الآن، لن يأتوا أبداً إلى الولايات المتحدة أو يسمح لهم بالدخول إليها".
يشار أن ترمب طلب مراراً من الدول الأوروبية إعادة مواطنيها المنضمين إلى تنظيم "داعش"، إلا أن تلك الدول رفضت ذلك.
وأمس الأحد، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فرار 785 عنصراً من تنظيم داعش من مخيم عين عيسى، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بتنسيق مع تركيا وحلفائها.
كما قال المتحدث باسم سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، في تغريدة على تويتر إن جميع المشتبه بانتمائهم إلى داعش فروا من مخيم عين عيسى.
وفي وقت سابق، قالت الإدارة الذاتية في نداء عاجل إلى دول مجلس الأمن الدولي والتحالف الدولي ضد داعش والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وكافة منظمات حقوق الإنسان: "لقد أصبحت الهجمة العسكرية الهمجية التي تقوم بها تركيا ومرتزقتها قريبة من مخيم عين عيسى الذي يضم الآلاف من عوائل داعش، لذا نطالبكم جميعاً بتحمل مسؤولياتكم والتدخل السريع لمنع حدوث كارثة لن تقتصر آثارها على سوريا فقط بل ستدق أبوابكم جميعاً عند خروج الأمور عن السيطرة".
وبدأت تركيا، الأربعاء الماضي، شن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت مسمى "نبع السلام"، بدعم من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق