المجلس الوطني الكوردي: العمليات الإرهابية الأخيرة تهدف لترويع الناس ودفعهم إلى الهجرة

أكد المجلس الوطني الكوردي أن ما شهدته مدينة القامشلي يوم أمس الإثنين من تفجيرات واستهداف راعي كنيسة الأرمن الكاثوليكية "تهدف لترويع الناس ودفعهم إلى الهجرة"، داعياً "المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى سد الطريق أمام عودة الإرهاب".
وقال المجلس في بيان إن "هذه الجرائم الإرهابية الجبانة واستهدافها للمدنيين يأتي ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية التي شهدتها  مدن أخرى أيضاً في المنطقة مؤخراً بهدف ترويع الناس ودفعهم إلى الهجرة، استكمالاً لم تم من ترحيل ونزوح في بقية مناطق العمليات العسكرية للهجوم التركي، كما يأتي في إطار انبعاث داعش من جديد في ظل الأوضاع المستجدة التي شهدتها المنطقة".

وشدد على أن المجلس الوطني "وهو يدين بشدة الجريمة النكراء باغتيال الأب هوسيب بيدويان والهجمات الإرهابية في قامشلو ومن يقف وراءها، فإنه يدعو المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى سد الطريق أمام عودة الإرهاب، من خلال ايقاف كافة العمليات العسكرية وتوفير منطقة آمنة برعاية وحماية دولية".

وناشد البيان "أبناء المنطقة بكافة مكوناتها إلى التشبث بأرضهم وإلى التكاتف وصيانة السلم الاهلي والاجتماعي، وتفويت الفرصة أمام المتربصين بأمنهم وسلامتهم ومستقبل أطفالهم".

وشهدت مدينة القامشلي، يوم أمس الإثنين، ثلاث تفجيرات متزامنة باستخدام سيارات مفخخة مما أدى إلى سقوط  6 قتلى و47 جريحاً بحسب دائرة صحة القامشلي إضافة إلى تدمير العديد من المحلات التجارية.

وأمس أيضاً، تعرض الأب هوسيب بيدويان راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك  بالقامشلي إلى هجوم من قبل مجموعة مسلحة، وهو في طريقه إلى دير الزور مما أدى إلى مقتله مع والده ألذي كان برفقته.

ليست هناك تعليقات