حزب الاتحاد الديمقراطي رداً على الأسد: الخطاب الشوفيني يخدم أعداء سوريا والتدخل الخارجي
أكد حزب الاتحاد الديمقراطي، أن "الخطاب الشوفيني لا يخدم الوحدة السورية بل يخدم أعداء سوريا والتدخل الخارجي"، مطالباً "بترك كل الممارسات والخطابات التي تضعف من وحدتنا ضد الاحتلال التركي وضد التدخل الخارجي"، رداً على تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDفي بيان إنه "بالرغم من الحرب الاستنزافية التي أودت بحياة الآلاف من السوريين وشردت الملايين منهم، وبالرغم من تحول سوريا إلى ساحة صراع دولي وتقسمت إلى مناطق نفوذ نتيجة السياسات التعسفية التي اتبعتها النظام السوري، إلا أنه ومع الأسف لم يتم استخراج الدروس الكافية منها ومازال هناك إصرار في هذا النهج الذي لا يأتي للسوريين سوى تمزقاً وتشتتاً أكثر".
وأضاف: "لقد كانت الأحزاب الكوردية وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي منذ بداية 2011 من أكثر القوى السياسية التي طالبت بالحل السوري- السوري وتبنت مبدأ التعايش السلمي ولغة الحوار. إنها كانت وماتزال ضد أي تدخل خارجي سواء أكان إقليمياً أم دولياً في القضايا السورية. لكن الحكومة السورية استمرت في سياستها القمعية والنمطية وتهربت من الحلول السياسية والديمقراطية لتتحول سوريا نتيجة ذلك إلى ساحة حرب للقوى الإرهابية والقوى الدولية".
وشدد على "إننا دافعنا عن أرضنا وكرامتنا واستخدمنا حقنا المشروع في حماية أنفسنا من كل هجوم. إننا قاومنا وقدمنا الآلاف من الشهداء في سبيل العيش بحرية وكرامة، وهذه المقاومة هزت العالم وفتحت الطريق أمام تحالف دولي لمكافحة الإرهاب"، مبيناً: "كان من الأجدى أن تقوم الحكومة السورية بحماية مواطنيها وأرضها من التنظيمات المتطرفة وأن تلتحم مع قوة الشعوب السورية من أجل تحقيق ذلك، لكن التزمت الصمت ووقفت موقف المتفرج في حين كنا نتعرض للإبادة على يد داعش".
وأوضح حزب الاتحاد الديمقراطي أنه "كان من الواجب أن تقدم الحكومة السورية وسام الشرف لكل من قوات سوريا الديمقراطية والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا على ما حققوه من بطولات ضد الأعداء"، لافتاً إلى أنه "امتزج دماء أبناء وبنات الكورد، العرب، السريان- الاشور والتركمان لتتحول إلى نموذج لسوريا الجديدة. لكن نرى وبالعكس تماماً يقوم النظام السوري باتهام أكثر القوى وطنية وديمقراطية بالعمالة".
ومضى بالقول معلقاً على تصريحات بشار الأسد إن "هذا الخطاب الشوفيني والذي كان السبب الرئيسي فيما آلت سوريا إليه، لا يخدم الوحدة السورية، لا يخدم الحل السوري بل بالعكس تماماً إنه يخدم أعداء سوريا ويخدم التدخل الخارجي ويرسخ حالة التمزق الذي نعيشه. لغة التخوين هذه دمرت سوريا وجعلتها تفقد سيادتها وكرامتها".
وأشار البيان إلى "إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي التزمنا الخط الثالث ونهج الأمة الديمقراطية كمبدأ وكاستراتيجية في مسيرتنا، إننا اعتمدنا ومازلنا نعتمد على قوة شعبنا وعلى إرادة قواتنا البطلة. إطلاق الاتهامات من قبل رئيس الحكومة السورية لن يلين عزيمتنا في الإصرار والسير على هذا النهج".
ودعا البيان "كل السوريين وكل القوى السياسية بما فيها الحكومة السورية لترك كل الممارسات والخطابات التي تضعف من وحدتنا ضد الاحتلال التركي وضد التدخل الخارجي. وأن نعمل معاً من أجل تحقيق حل ديمقراطي عادل".
وأمس الإثنين، قال الأسد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: "عندما نتحدث عن قوات سوريا الديمقراطية فإن الكورد فيها يمثلون جزءاً من الكورد ككل في حين أن أغلبية الكورد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة وهذه الأغلبية من الكورد تدعم الحكومة إلا أن هذا الجزء المسمى حزب الاتحاد الديمقراطي هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال وهربوا النفط معاً معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري".
وذكر الأسد أن "تلك المجموعات التي يتكون منها حزب الاتحاد الديمقراطي وفرت لأردوغان العذر والسبب لغزو سوريا، هذا لا يعني أن الغزو شرعي إنه غير شرعي بكل ما للكلمة من معنى لكنهم وفروا له الذريعة لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سوريا وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين ويعني ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي واستمروا في منحه هذا العذر وهذا ما حدث لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غازٍ".
وفي 9 تشرين الأول الماضي، شن الجيش التركي بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة، عملية عسكرية في كوردستان سوريا، أودت بحياة المئات وتهجير نحو 300 ألف شخص، قبل أن يتم إيقافها بموجب اتفاقين منفصلين أحدهما مع الولايات المتحدة والآخر مع روسيا، يقضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة 30 كلم وتسيير دوريات مشتركة باستثناء القامشلي.
وقال المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDفي بيان إنه "بالرغم من الحرب الاستنزافية التي أودت بحياة الآلاف من السوريين وشردت الملايين منهم، وبالرغم من تحول سوريا إلى ساحة صراع دولي وتقسمت إلى مناطق نفوذ نتيجة السياسات التعسفية التي اتبعتها النظام السوري، إلا أنه ومع الأسف لم يتم استخراج الدروس الكافية منها ومازال هناك إصرار في هذا النهج الذي لا يأتي للسوريين سوى تمزقاً وتشتتاً أكثر".
وأضاف: "لقد كانت الأحزاب الكوردية وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي منذ بداية 2011 من أكثر القوى السياسية التي طالبت بالحل السوري- السوري وتبنت مبدأ التعايش السلمي ولغة الحوار. إنها كانت وماتزال ضد أي تدخل خارجي سواء أكان إقليمياً أم دولياً في القضايا السورية. لكن الحكومة السورية استمرت في سياستها القمعية والنمطية وتهربت من الحلول السياسية والديمقراطية لتتحول سوريا نتيجة ذلك إلى ساحة حرب للقوى الإرهابية والقوى الدولية".
وشدد على "إننا دافعنا عن أرضنا وكرامتنا واستخدمنا حقنا المشروع في حماية أنفسنا من كل هجوم. إننا قاومنا وقدمنا الآلاف من الشهداء في سبيل العيش بحرية وكرامة، وهذه المقاومة هزت العالم وفتحت الطريق أمام تحالف دولي لمكافحة الإرهاب"، مبيناً: "كان من الأجدى أن تقوم الحكومة السورية بحماية مواطنيها وأرضها من التنظيمات المتطرفة وأن تلتحم مع قوة الشعوب السورية من أجل تحقيق ذلك، لكن التزمت الصمت ووقفت موقف المتفرج في حين كنا نتعرض للإبادة على يد داعش".
وأوضح حزب الاتحاد الديمقراطي أنه "كان من الواجب أن تقدم الحكومة السورية وسام الشرف لكل من قوات سوريا الديمقراطية والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا على ما حققوه من بطولات ضد الأعداء"، لافتاً إلى أنه "امتزج دماء أبناء وبنات الكورد، العرب، السريان- الاشور والتركمان لتتحول إلى نموذج لسوريا الجديدة. لكن نرى وبالعكس تماماً يقوم النظام السوري باتهام أكثر القوى وطنية وديمقراطية بالعمالة".
ومضى بالقول معلقاً على تصريحات بشار الأسد إن "هذا الخطاب الشوفيني والذي كان السبب الرئيسي فيما آلت سوريا إليه، لا يخدم الوحدة السورية، لا يخدم الحل السوري بل بالعكس تماماً إنه يخدم أعداء سوريا ويخدم التدخل الخارجي ويرسخ حالة التمزق الذي نعيشه. لغة التخوين هذه دمرت سوريا وجعلتها تفقد سيادتها وكرامتها".
وأشار البيان إلى "إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي التزمنا الخط الثالث ونهج الأمة الديمقراطية كمبدأ وكاستراتيجية في مسيرتنا، إننا اعتمدنا ومازلنا نعتمد على قوة شعبنا وعلى إرادة قواتنا البطلة. إطلاق الاتهامات من قبل رئيس الحكومة السورية لن يلين عزيمتنا في الإصرار والسير على هذا النهج".
ودعا البيان "كل السوريين وكل القوى السياسية بما فيها الحكومة السورية لترك كل الممارسات والخطابات التي تضعف من وحدتنا ضد الاحتلال التركي وضد التدخل الخارجي. وأن نعمل معاً من أجل تحقيق حل ديمقراطي عادل".
وأمس الإثنين، قال الأسد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم: "عندما نتحدث عن قوات سوريا الديمقراطية فإن الكورد فيها يمثلون جزءاً من الكورد ككل في حين أن أغلبية الكورد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة وهذه الأغلبية من الكورد تدعم الحكومة إلا أن هذا الجزء المسمى حزب الاتحاد الديمقراطي هو الذي دعمه الأمريكيون علناً، بالسلاح والمال وهربوا النفط معاً معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري".
وذكر الأسد أن "تلك المجموعات التي يتكون منها حزب الاتحاد الديمقراطي وفرت لأردوغان العذر والسبب لغزو سوريا، هذا لا يعني أن الغزو شرعي إنه غير شرعي بكل ما للكلمة من معنى لكنهم وفروا له الذريعة لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سوريا وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين ويعني ذلك حزب الاتحاد الديمقراطي واستمروا في منحه هذا العذر وهذا ما حدث لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غازٍ".
وفي 9 تشرين الأول الماضي، شن الجيش التركي بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة، عملية عسكرية في كوردستان سوريا، أودت بحياة المئات وتهجير نحو 300 ألف شخص، قبل أن يتم إيقافها بموجب اتفاقين منفصلين أحدهما مع الولايات المتحدة والآخر مع روسيا، يقضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية لمسافة 30 كلم وتسيير دوريات مشتركة باستثناء القامشلي.
أضف تعليق