منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعد تقريراً يحدد المسؤولين عن الهجمات في سوريا
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إنها تستعد لإعداد تقرير، خلال الأشهر القليلة المقبلة، يحدد مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأوضح المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، للصحفيين في نيويورك أن لدى المنظمة بعثة لتقصي الحقائق، وفريق تقييم الإعلان، وفريق آلية التحقق من الهوية.
وأضاف، أرياس، أن فريق آلية التحقق من الهوية، هو المسؤول عن تحديد مرتكبي تلك الهجمات.
وأشارت المنظمة إلى أن تحليلها السابق قدم أسباباً معقولة لاستخدام مواد كيماوية سامة خلال هجمات في سوريا.
ولم تشر المنظمة إلى المسؤولين عن تلك الهجمات، بينما يعمل فريق التحقق من الهوية، الذي شكلته المنظمة في حزيران/ يونيو عام 2018، على تحديد تلك الأطراف.
يشار إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في الهجمات الكيماوية التي شهدتها مناطق في ريف دمشق وإدلب خلال الأعوام الثلاث الماضية.
ويأتي ذلك بعد انتقادات لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بسبب إعلانها عدم التحقيق في احتمال استخدام الجيش التركي للفسفور الأبيض المحرم دولياً في رأس العين/ سري كانيه.
وكانت صحيفة (التايمز) البريطانية كانت قد حذرت من أن رفض المنظمة التحقيق في احتمال استخدام تركيا أسلحة محرمة دولياً في رأس العين/ سري كانيه، ينذر باستخدام هذه الأسلحة في نزاعات مستقبلية دون محاسبة.
أضف تعليق