مظلوم عبدي يعلن أستشهاد 182 من قسد وسيطرة تركيا على 1100 كلم منذ إعلان وقف إطلاق النار
اتهم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، تركيا ومواليها بالاستمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى مقتل 182 من قسد وسيطرة تركيا على 1100 كلم منذ إعلان الاتفاق.
وقال عبدي في تغريدة على موقع تويتر: "يستمر الأتراك ووكلاؤهم الجهاديون في مهاجمة شمال شرق سوريا والاستيلاء على المزيد من الأراضي كل ساعة".
وأضاف: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المسؤولين الأمريكيين استشهد 182 من رفاقنا وعشرات المدنيين، ونزح 30 ألف مدني، وتم احتلال 1100 كيلومتر مربع".
ومضى بالقول: "من جانبنا، التزمنا بجميع التزامات اتفاقية وقف إطلاق النار لحماية شعبنا من القتل والتهجير. وتم استئناف برنامجنا الناجح لمكافحة الإرهاب والعمليات المشتركة لضمان هزيمة داعش ونقوم الآن بحماية حقول النفط مع القوات الأمريكية".
وقال عبدي في تغريدة على موقع تويتر: "يستمر الأتراك ووكلاؤهم الجهاديون في مهاجمة شمال شرق سوريا والاستيلاء على المزيد من الأراضي كل ساعة".
وأضاف: "بعد اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع المسؤولين الأمريكيين استشهد 182 من رفاقنا وعشرات المدنيين، ونزح 30 ألف مدني، وتم احتلال 1100 كيلومتر مربع".
ومضى بالقول: "من جانبنا، التزمنا بجميع التزامات اتفاقية وقف إطلاق النار لحماية شعبنا من القتل والتهجير. وتم استئناف برنامجنا الناجح لمكافحة الإرهاب والعمليات المشتركة لضمان هزيمة داعش ونقوم الآن بحماية حقول النفط مع القوات الأمريكية".
كما أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً في ذات السياق، جاء فيه: "لم تلتزم الدولة التركية وجيشها والفصائل المسلحة التابعة لها بعملية وقف إطلاق النار التي أبرمت بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية وبالتشاور مع قوات سوريا الديمقراطية يوم 17 تشرين الأول / أكتوبر رغم قيام قواتنا بكل الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية المذكورة".
وأضاف البيان: "لقد مضت تركيا في انتهاك وقف إطلاق النار وتزيد من حجم الكارثة الإنسانية بشكل متعمد ومدروس وتستمر في احتلال الأراضي السورية خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها في كل من رأس العين وتل أبيض وتل تمر وشرد وقتل سكانها ومازالت رغم انسحاب قواتنا منها".
وذكر أن "الدولة التركية احتلت منذ يوم وقف اطلاق النار وإلى الآن مساحة جغرافية تقدر بـ 1100 الف ومئة كم مربع تضم 56 قرية بالإضافة إلى العديد من المزارع والقصبات في كل من شمال بلدة عين عيسى وشرق مدينة كوباني وشرق راس العين وشمال غرب تل تمر".
وتابع: "تسببت الدولة التركية وفصائلها من خلال خروقاتها المتكررة منذ يوم إعلانها لوقف اطلاق النار إلى نزوح قرابة 30 ألف مدني بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم".
وأشار إلى أن "الدولة التركية وفصائلها المسلحة قامت بشن 108 هجمات برية منذ وقف اطلاق النار كما أن طائراتها المسيرة المسلحة قصفت 82 موقعاً بينما قصفت مدفعيتها الثقيلة 110 مواقع أخرى خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها، وقد أدت هذه الهجمات جميعها إلى استشهاد 182 مقاتلاً من قواتنا وجرح 243 وهم في حالة الدفاع عن النفس".
وشددت القيادة العامة لقسد على أن "الدولة التركية وفصائلها المسلحة تحاول تضليل الرأي العام من خلال الأكاذيب والترويج لها بأنها ملتزمة بوقف إطلاق النار في الوقت الذي يستمر جيشها باحتلال المزيد من الأراضي السورية، كيف لجهة تدعي التزامها بوقف إطلاق النار وهي تمضي في التوسع وترتكب المجازر وتشرد وتهجر المدنيين".
وأوضحت: "لقد وافقنا على شروط وقف إطلاق النار بضمانات ووساطة أمريكية وعليها تحمل مسؤولياتها كضامن وإعطاء جواب مقنع وموقف واضح من كل هذه الخروقات التي تقوم بها الدولة التركية وفصائلها المسلحة وأن تكون منصفة وعادلة في مواقفها".
وأضاف البيان: "لقد مضت تركيا في انتهاك وقف إطلاق النار وتزيد من حجم الكارثة الإنسانية بشكل متعمد ومدروس وتستمر في احتلال الأراضي السورية خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها في كل من رأس العين وتل أبيض وتل تمر وشرد وقتل سكانها ومازالت رغم انسحاب قواتنا منها".
وذكر أن "الدولة التركية احتلت منذ يوم وقف اطلاق النار وإلى الآن مساحة جغرافية تقدر بـ 1100 الف ومئة كم مربع تضم 56 قرية بالإضافة إلى العديد من المزارع والقصبات في كل من شمال بلدة عين عيسى وشرق مدينة كوباني وشرق راس العين وشمال غرب تل تمر".
وتابع: "تسببت الدولة التركية وفصائلها من خلال خروقاتها المتكررة منذ يوم إعلانها لوقف اطلاق النار إلى نزوح قرابة 30 ألف مدني بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم".
وأشار إلى أن "الدولة التركية وفصائلها المسلحة قامت بشن 108 هجمات برية منذ وقف اطلاق النار كما أن طائراتها المسيرة المسلحة قصفت 82 موقعاً بينما قصفت مدفعيتها الثقيلة 110 مواقع أخرى خارج منطقة العمليات العسكرية المتفق عليها، وقد أدت هذه الهجمات جميعها إلى استشهاد 182 مقاتلاً من قواتنا وجرح 243 وهم في حالة الدفاع عن النفس".
وشددت القيادة العامة لقسد على أن "الدولة التركية وفصائلها المسلحة تحاول تضليل الرأي العام من خلال الأكاذيب والترويج لها بأنها ملتزمة بوقف إطلاق النار في الوقت الذي يستمر جيشها باحتلال المزيد من الأراضي السورية، كيف لجهة تدعي التزامها بوقف إطلاق النار وهي تمضي في التوسع وترتكب المجازر وتشرد وتهجر المدنيين".
وأوضحت: "لقد وافقنا على شروط وقف إطلاق النار بضمانات ووساطة أمريكية وعليها تحمل مسؤولياتها كضامن وإعطاء جواب مقنع وموقف واضح من كل هذه الخروقات التي تقوم بها الدولة التركية وفصائلها المسلحة وأن تكون منصفة وعادلة في مواقفها".
وفي السياق، أعلن مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أن عربة عسكرية تركية "دهست مدنياً (الشاب سرخبون علي) أمام أعين الشرطة العسكرية الروسية" في ريف ديرك، أثناء احتجاجه مع مجموعة من المواطنين على تسيير الدورية التركية الروسية المشتركة اليوم في شمال وشرق سوريا، كما "أصيب أكثر من عشرة أشخاص آخرين بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الدورية على المواطنين"، وفق بيان صادر عن الإدارة الذاتية.
يأتي ذلك، بعد إيقاف العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية، على كوردستان سوريا، في 9 تشرين الأول الماضي، وتسببها بمقتل المئات وإصابة الآلاف، قبل إيقافها بموجب اتفاقين منفصلين أحدهما مع أمريكا والآخر مع روسيا، يتضمنان انسحاب وحدات حماية الشعب عن المناطق الحدودية لمسافة 30 كلم، فضلاً عن تسيير دوريات مشتركة في تلك المناطق باستثناء القامشلي.
يأتي ذلك، بعد إيقاف العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية، على كوردستان سوريا، في 9 تشرين الأول الماضي، وتسببها بمقتل المئات وإصابة الآلاف، قبل إيقافها بموجب اتفاقين منفصلين أحدهما مع أمريكا والآخر مع روسيا، يتضمنان انسحاب وحدات حماية الشعب عن المناطق الحدودية لمسافة 30 كلم، فضلاً عن تسيير دوريات مشتركة في تلك المناطق باستثناء القامشلي.
أضف تعليق