إردوغان: عملية "نبع السلام" ستتواصل بحزم أكبر مساء الثلاثاء المقبل ما لم يتم احترام الاتفاق
حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، من أن تركيا ستستأنف عمليتها العسكرية في سوريا مساء الثلاثاء المقبل إذا لم تنسحب القوات الكوردية من "منطقة آمنة" تسعى لإقامتها بمحاذاة حدودها.
وقال إردوغان للصحافيين خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول "إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة. وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية في اللحظة التي تنتهي فيها المائة وعشرون ساعة".
وأضاف أنه "بمجرد اكتمال أعمال صياغة الدستور الجديد وضمان وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية ستنتقل جميع الأراضي الى سيطرة الحكومة الشرعية (المقبلة) في هذا البلد".
وتابع أن "إشكالية المنطقة الآمنة ستحل إذا تمكنت واشنطن من الالتزام بوعدوها لنا لغاية انتهاء مهلة الـ120 ساعة مساء الثلاثاء المقبل".
مبيناً أن "القوات المسلحة التركية لن تغادر المنطقة لأن ضمان الأمن هناك يتطلب ذلك"، مشيراً إلى أن "عندما تبيّن أن تركيا ستستكمل العملية بنجاح تصاعدت ردود الفعل إلى مستوى يتجاوز حدود العقل والمنطق ورغم ذلك واصلنا العملية بحزم".
وبين إردوغان أن "تركيا نفذت عملية نبع السلام بدقة وحرص قل نظيرهما في العالم من كافة الجوانب"، مؤكداً أن "مواقف بعض البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا تغيرت إثر وصول قواتنا إلى عمق 30 كيلومتر في منطقة العمليات خلال فترة قصيرة".
موضحاً أن "عملية نبع السلام لم تكن حدثاً فورياً فالاعداد لها بدأ قبل (3 - 5) أعوام".
وأردف قائلاً "آمل أن تكون اللجنة الدستورية السورية التي ستعقد اجتماعها في 30 أكتوبر بمدينة جنيف ميلاد مرحلة الحل السياسي في سوريا"، مبيناً أنه " في الوقت الراهن نستضيف ببلدنا 3.6 مليون سوري بينهم 350 ألف كوردي".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "لقد نُشرت في وسائل الإعلام رسالة للرئيس ترمب لا تتلائم مع معايير اللياقة الدبلوماسية والسياسية ، بالتأكيد لم ننس هذا الأمر وتجاهلنا لهذه الرسالة غير صحيح، ولكن من باب الحب والاحترام المتبادل لا ينبغي علينا أن نُبقيها دائماً على الأجندة، ولا نعطي هذا الموضوع أولوية اليوم، ونود أن يعلم الجميع أننا سنقوم باللازم عندما يحين الوقت".
وقال إردوغان للصحافيين خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول "إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة. وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية في اللحظة التي تنتهي فيها المائة وعشرون ساعة".
وأضاف أنه "بمجرد اكتمال أعمال صياغة الدستور الجديد وضمان وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية ستنتقل جميع الأراضي الى سيطرة الحكومة الشرعية (المقبلة) في هذا البلد".
وتابع أن "إشكالية المنطقة الآمنة ستحل إذا تمكنت واشنطن من الالتزام بوعدوها لنا لغاية انتهاء مهلة الـ120 ساعة مساء الثلاثاء المقبل".
مبيناً أن "القوات المسلحة التركية لن تغادر المنطقة لأن ضمان الأمن هناك يتطلب ذلك"، مشيراً إلى أن "عندما تبيّن أن تركيا ستستكمل العملية بنجاح تصاعدت ردود الفعل إلى مستوى يتجاوز حدود العقل والمنطق ورغم ذلك واصلنا العملية بحزم".
وبين إردوغان أن "تركيا نفذت عملية نبع السلام بدقة وحرص قل نظيرهما في العالم من كافة الجوانب"، مؤكداً أن "مواقف بعض البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا تغيرت إثر وصول قواتنا إلى عمق 30 كيلومتر في منطقة العمليات خلال فترة قصيرة".
موضحاً أن "عملية نبع السلام لم تكن حدثاً فورياً فالاعداد لها بدأ قبل (3 - 5) أعوام".
وأردف قائلاً "آمل أن تكون اللجنة الدستورية السورية التي ستعقد اجتماعها في 30 أكتوبر بمدينة جنيف ميلاد مرحلة الحل السياسي في سوريا"، مبيناً أنه " في الوقت الراهن نستضيف ببلدنا 3.6 مليون سوري بينهم 350 ألف كوردي".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "لقد نُشرت في وسائل الإعلام رسالة للرئيس ترمب لا تتلائم مع معايير اللياقة الدبلوماسية والسياسية ، بالتأكيد لم ننس هذا الأمر وتجاهلنا لهذه الرسالة غير صحيح، ولكن من باب الحب والاحترام المتبادل لا ينبغي علينا أن نُبقيها دائماً على الأجندة، ولا نعطي هذا الموضوع أولوية اليوم، ونود أن يعلم الجميع أننا سنقوم باللازم عندما يحين الوقت".
وأمس الخميس، أعلنت تركيا وأمريكا عن اتفاق لوقف العملية العسكرية التي بدأتها أنقرة في 9 تشرين الأول الجاري بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة في كوردستان سوريا، بعد اجتماع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، ويتضمن الاتفاق انسحاب وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية إلى العمق لمسافة 20 ميلاً (32 كلم) خلال 120 ساعة (5 أيام)، وتسليم أسلحتها الثقيلة للولايات المتحدة، لتقوم تركيا بإنشاء المنطقة الآمنة على طول 444 كلم وبعمق 32 كلم، القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، ورغم إعلان قبوله الاتفاق، أكد أن الاتفاق يشمل المناطق الممتدة بين رأس العين وتل أبيض فقط، لكن أنقرة واصلت قصفها على كوردستان سوريا وبالأخص رأس العين اليوم ما أوقع عدداً من الضحايا رغم سريان وقف إطلاق النار.
أضف تعليق