ذوو العائلة الكوردية السورية يطالبون بإعدام قاتلها بعد إحالة ملفها إلى محكمة الجنايات
من المقرر عرض ملف قاتل العائلة الكوردية السورية المؤلفة من خمسة أفراد، فريدون كريم، على محكمة جنايات أربيل، ويقول أقارب العائلة "لن نرضى بأقل من الحكم بإعدام فريدون".
في يوم 2 تشرين الأول 2019 أقدم فريدون كريم رمضان، من سكان أربيل، على قتل جميع أفراد عائلة من كوردستان سوريا مؤلفة من خمسة أشخاص، ثم تمكنت القوات الأمنية من العثور على الجاني وإلقاء القبض عليه.
وأعلن محمد عصمت، ابن عم بسام حسين (رب العائلة الضحية)، لشبكة رووداو الإعلامية أن "بسام ابتاع قطعة أرض وبيتاً من فريدون في وقت سابق، لكن ظهر بينهما خلاف على السعر ولم يتفقا، ثم باعه بيتاً آخر بـ35 ألف دولار وطلب منه أن لا يطلع أحداً على الصفقة لأن البيت كان لأخت فريدون، وأحد أبنائها لم يكن موافقاً على البيعة وهدد بقتل كل من يبتاع البيت ويسكنه، لهذا طلب فريدون من بسام التريث إلى أن يشتري بيتين صغيرين لابن أخته، وعندها يعلنون عن البيعة ويذهب بسام للسكن في البيت الذي اشتراه".
قبل الحادث بأيام، ذهب بسام وعائلته لمعاينة البيت، وقال لزكين أحمد، عديل بسام، لشبكة رووداو الإعلامية: "كان بسام وزوجته سولين قد ذهبا لمعاينة البيت قبل الحادث بيومين، وكان فريدون قد أعطى لبسام إيجار شهرين مقدماً، ما يثبت أن بسام كان قد ابتاع البيت".
ويقول والد سولين، محمد نظير، الذي جاء إلى أربيل قادماً من دمشق لمتابعة ملف القضية: "كان بسام وابنتي يريدان شراء بيت والخلاص من السكن في بيوت مستأجرة، لكنهما لم يكونا يملكان المال اللازم، فأرسل إليهما أحد أبنائي والذي يقيم في ألمانيا 7000 دولار، كما أعطاهما أخ لبسام مبلغاً من المال، وكانت عندنا قطعة أرض في روج آفا قمنا ببيعها وزدنا على ثمنها ألف دولار لكي نكمل ثمن البيت، فاشترى بسام البيت من فريدون الذي قتله وقتل عائلته قبل أن يسكنوا في البيت".
وحسب والد سولين، فإن بسام كان قد اتصل بأقاربه في يوم الحادث وطلب منهم أن يأتوا في الليل ليساعدوه في نقل أثاثه ومقتنياته إلى بيته الجديد، لكن فريدون استدرجهم في الساعة الثالثة من بعد الظهر إلى خارج المدينة وقتلهم جميعاً.
يشكو أقارب العائلة الضحية من سير عملية محاكمة فريدون، ويقول محمد نظير إن نحو شهر مر على الجريمة ومازال الملف عند قاضي التحقيق، ومن المقرر أن يحال إلى المحكمة في هذه الأيام.
وأعلن بيان صدر عن مديرية آسايش أربيل في 7 تشرين الأول 2019 أن فريدون أقر بأنه قتل تلك العائلة وأنه كانت هناك مشكلة بينهم لم يتمكنوا من حلها ولهذا أقدم على قتلهم.
ويقول والد سولين: "لم يبق هناك ما يبرر تأجيل العقوبة، ونحن وعائلة بسام لن نرضى بأقل من الحكم بإعدام فريدون".
كان بسام حسين رسول، يعمل في مجال البلاط والسيراميك، وكان له مع زوجته سولين محمد نظير ثلاثة أولاد: حسين 11 سنة، روشكا 7 سنوات، ومحمد 5 سنوات، وكانوا قد لجأوا إلى أربيل منذ ست سنوات من مدينة ديريك في كوردستان سوريا. أقدم فريدون كريم رمضان في عصر يوم 2 تشرين الأول 2019 على قتلهم جميعاً بالرصاص والأحجار في مكان قريب من قرية (بيرش) القريبة من مجمع (كسنزان)، ويتولى ثلاثة محامين من كوردستان سوريا الدفاع عن ملف العائلة الضحية.
في يوم 2 تشرين الأول 2019 أقدم فريدون كريم رمضان، من سكان أربيل، على قتل جميع أفراد عائلة من كوردستان سوريا مؤلفة من خمسة أشخاص، ثم تمكنت القوات الأمنية من العثور على الجاني وإلقاء القبض عليه.
وأعلن محمد عصمت، ابن عم بسام حسين (رب العائلة الضحية)، لشبكة رووداو الإعلامية أن "بسام ابتاع قطعة أرض وبيتاً من فريدون في وقت سابق، لكن ظهر بينهما خلاف على السعر ولم يتفقا، ثم باعه بيتاً آخر بـ35 ألف دولار وطلب منه أن لا يطلع أحداً على الصفقة لأن البيت كان لأخت فريدون، وأحد أبنائها لم يكن موافقاً على البيعة وهدد بقتل كل من يبتاع البيت ويسكنه، لهذا طلب فريدون من بسام التريث إلى أن يشتري بيتين صغيرين لابن أخته، وعندها يعلنون عن البيعة ويذهب بسام للسكن في البيت الذي اشتراه".
قبل الحادث بأيام، ذهب بسام وعائلته لمعاينة البيت، وقال لزكين أحمد، عديل بسام، لشبكة رووداو الإعلامية: "كان بسام وزوجته سولين قد ذهبا لمعاينة البيت قبل الحادث بيومين، وكان فريدون قد أعطى لبسام إيجار شهرين مقدماً، ما يثبت أن بسام كان قد ابتاع البيت".
ويقول والد سولين، محمد نظير، الذي جاء إلى أربيل قادماً من دمشق لمتابعة ملف القضية: "كان بسام وابنتي يريدان شراء بيت والخلاص من السكن في بيوت مستأجرة، لكنهما لم يكونا يملكان المال اللازم، فأرسل إليهما أحد أبنائي والذي يقيم في ألمانيا 7000 دولار، كما أعطاهما أخ لبسام مبلغاً من المال، وكانت عندنا قطعة أرض في روج آفا قمنا ببيعها وزدنا على ثمنها ألف دولار لكي نكمل ثمن البيت، فاشترى بسام البيت من فريدون الذي قتله وقتل عائلته قبل أن يسكنوا في البيت".
وحسب والد سولين، فإن بسام كان قد اتصل بأقاربه في يوم الحادث وطلب منهم أن يأتوا في الليل ليساعدوه في نقل أثاثه ومقتنياته إلى بيته الجديد، لكن فريدون استدرجهم في الساعة الثالثة من بعد الظهر إلى خارج المدينة وقتلهم جميعاً.
يشكو أقارب العائلة الضحية من سير عملية محاكمة فريدون، ويقول محمد نظير إن نحو شهر مر على الجريمة ومازال الملف عند قاضي التحقيق، ومن المقرر أن يحال إلى المحكمة في هذه الأيام.
وأعلن بيان صدر عن مديرية آسايش أربيل في 7 تشرين الأول 2019 أن فريدون أقر بأنه قتل تلك العائلة وأنه كانت هناك مشكلة بينهم لم يتمكنوا من حلها ولهذا أقدم على قتلهم.
ويقول والد سولين: "لم يبق هناك ما يبرر تأجيل العقوبة، ونحن وعائلة بسام لن نرضى بأقل من الحكم بإعدام فريدون".
كان بسام حسين رسول، يعمل في مجال البلاط والسيراميك، وكان له مع زوجته سولين محمد نظير ثلاثة أولاد: حسين 11 سنة، روشكا 7 سنوات، ومحمد 5 سنوات، وكانوا قد لجأوا إلى أربيل منذ ست سنوات من مدينة ديريك في كوردستان سوريا. أقدم فريدون كريم رمضان في عصر يوم 2 تشرين الأول 2019 على قتلهم جميعاً بالرصاص والأحجار في مكان قريب من قرية (بيرش) القريبة من مجمع (كسنزان)، ويتولى ثلاثة محامين من كوردستان سوريا الدفاع عن ملف العائلة الضحية.
أضف تعليق