قوات سوريا الديمقراطية تكشف حصيلة خسائر الجيش التركي منذ بدء العملية العسكرية
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، مقتل 262 من الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة للجيش الحر، و22 من مقاتليها منذ بداية العملية العسكرية الأربعاء الماضي.
وجاء في في بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أنه "في الساعة (16) من يوم (9/تشرين الأول 2019) بدأ الغزو التركي عدوانه على روج آفا وشمال سوريا."
وأضاف أن "هذا الغزو العدواني شمل كل مدن روج آفا وشمال سوريا بدءاً من ديرك شرقاً، قامشلو،عامودا، درباسية، رأس العين، تل أبيض، كوباني، عين عيسى مع كامل أريافها حيث شنت غارات جوية عشوائية على كل من رأس العين وتل أبيض، فيما استهدفت بقية المناطق بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على مدار الساعة على كامل الشريط الحدودي".
وأشار البيان إلى أنه "في الأثناء، استهدف جيش الغزو التركي كلاً من رأس العين، تل أبيض، كوباني، والدرباسية برياً في محاولة التوغل البري بغية احتلال هذه المدن، محاولات التوغل البري شنها جيش الغزو من عدة محاور لا سيما منطقة ما بين كوباني وتل أبيض، حيث تعرضت قرى كولتب، آشمة، تل فندر، اليابسة، وغيرها من القرى لمئات القذائف والغارات".
وتابع أنه "تصدت قواتنا لمحاولات التسلل البري على قرية آشمة مساء يوم (9 تشرين الأول)، كذلك تعرضت قرى كولتب، تل فندر لهجوم بري وجوي عنيف، كان الهدف منه محاصرة مدينة تل أبيض، حيث تزامن ذلك مع هجوم بري وجوي عنيف على محور بلدة السلوك شرق تل أبيض لنفس الهدف".
وبين البيان أنه "تصدت قواتنا بشجاعة لكل هذه الهجمات في كل المحاور وأحصت مقتل أكثر من (40) عسكرياً تركيا ومرتزقاً، كما استطاعت قواتنا تدمير دبابة للعدو وتدمير ناقلة جند مصفحة على محور تل فندر".
لافتاً إلى أنه "خلال هذه الاشتباكات التي تصدت فيها قواتنا للغزو التركي ارتقى (6) من مقاتلينا شهداء".
مبيناً أنه "في يوم (10 تشرين الأول) استمرت الاشتباكات على محور تل أبيض/السلوك، ومن مسافات قريبة جداً، اشتباكات هذا المحور وكوباني أدت لمقتل (52) ما بين عسكري تركي ومرتزق".
وأردف البيان أنه "على محور رأس العين، الدرباسية وصولاً إلى ديريك، استمر القصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف، وتعرضت قرية تل حلف لأعنف قصف بالسلاح الثقيل يومي (9/10 تشرين الأول) دون توقف، تزامن ذلك مع محاولات توغل بري مستمر على محور كل من تل حلف، رأس العين، قرية علوك، الدرباسية، تصدت لهم قواتنا مباشرة وردتهم على أعقابهم، كما ظهرت خلية للمرتزقة في قرية التويمية جنوب رأس العين واشتبكت معهم قواتنا وتم القضاء عليها".
موضحاً أن "هذه الاشتباكات المستمرة على هذه المحاور على مدى يومين أكدت قواتنا مقتل (170) عنصراً من القوات الغازية فيما ارتقى (16) مقاتلاً من قواتنا شهداء".
ونوه البيان إلى أنه "في اليومين الماضيين تعرضت مدينتا عامودا وقامشلو المكتظتين بالسكان لأعنف قصف عشوائي بالمدفعية والقذائف وبشكل عشوائي استهدفت الأحياء والشوارع، وأدت لسقوط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء".
وفي ديريك قال البيان إنه "حاولت دبابة تركية تجاوز الحدود فاستهدفتها قواتنا وتم تدميرها بشكل كامل ومقتل من فيها".
مؤكداً أن "الحصيلة النهائية لاشتباكات اليومين هو مقتل (262) عنصراً من القوات الغازية بينهم جنود أتراك، واستشهد (22) مقاتلاً من قواتنا، فيما سقط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء سيتم توثيقهم رسمياً عبر المؤسسات ذات الصلة".
وجاء في في بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أنه "في الساعة (16) من يوم (9/تشرين الأول 2019) بدأ الغزو التركي عدوانه على روج آفا وشمال سوريا."
وأضاف أن "هذا الغزو العدواني شمل كل مدن روج آفا وشمال سوريا بدءاً من ديرك شرقاً، قامشلو،عامودا، درباسية، رأس العين، تل أبيض، كوباني، عين عيسى مع كامل أريافها حيث شنت غارات جوية عشوائية على كل من رأس العين وتل أبيض، فيما استهدفت بقية المناطق بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على مدار الساعة على كامل الشريط الحدودي".
وأشار البيان إلى أنه "في الأثناء، استهدف جيش الغزو التركي كلاً من رأس العين، تل أبيض، كوباني، والدرباسية برياً في محاولة التوغل البري بغية احتلال هذه المدن، محاولات التوغل البري شنها جيش الغزو من عدة محاور لا سيما منطقة ما بين كوباني وتل أبيض، حيث تعرضت قرى كولتب، آشمة، تل فندر، اليابسة، وغيرها من القرى لمئات القذائف والغارات".
وتابع أنه "تصدت قواتنا لمحاولات التسلل البري على قرية آشمة مساء يوم (9 تشرين الأول)، كذلك تعرضت قرى كولتب، تل فندر لهجوم بري وجوي عنيف، كان الهدف منه محاصرة مدينة تل أبيض، حيث تزامن ذلك مع هجوم بري وجوي عنيف على محور بلدة السلوك شرق تل أبيض لنفس الهدف".
وبين البيان أنه "تصدت قواتنا بشجاعة لكل هذه الهجمات في كل المحاور وأحصت مقتل أكثر من (40) عسكرياً تركيا ومرتزقاً، كما استطاعت قواتنا تدمير دبابة للعدو وتدمير ناقلة جند مصفحة على محور تل فندر".
لافتاً إلى أنه "خلال هذه الاشتباكات التي تصدت فيها قواتنا للغزو التركي ارتقى (6) من مقاتلينا شهداء".
مبيناً أنه "في يوم (10 تشرين الأول) استمرت الاشتباكات على محور تل أبيض/السلوك، ومن مسافات قريبة جداً، اشتباكات هذا المحور وكوباني أدت لمقتل (52) ما بين عسكري تركي ومرتزق".
وأردف البيان أنه "على محور رأس العين، الدرباسية وصولاً إلى ديريك، استمر القصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف، وتعرضت قرية تل حلف لأعنف قصف بالسلاح الثقيل يومي (9/10 تشرين الأول) دون توقف، تزامن ذلك مع محاولات توغل بري مستمر على محور كل من تل حلف، رأس العين، قرية علوك، الدرباسية، تصدت لهم قواتنا مباشرة وردتهم على أعقابهم، كما ظهرت خلية للمرتزقة في قرية التويمية جنوب رأس العين واشتبكت معهم قواتنا وتم القضاء عليها".
موضحاً أن "هذه الاشتباكات المستمرة على هذه المحاور على مدى يومين أكدت قواتنا مقتل (170) عنصراً من القوات الغازية فيما ارتقى (16) مقاتلاً من قواتنا شهداء".
ونوه البيان إلى أنه "في اليومين الماضيين تعرضت مدينتا عامودا وقامشلو المكتظتين بالسكان لأعنف قصف عشوائي بالمدفعية والقذائف وبشكل عشوائي استهدفت الأحياء والشوارع، وأدت لسقوط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء".
وفي ديريك قال البيان إنه "حاولت دبابة تركية تجاوز الحدود فاستهدفتها قواتنا وتم تدميرها بشكل كامل ومقتل من فيها".
مؤكداً أن "الحصيلة النهائية لاشتباكات اليومين هو مقتل (262) عنصراً من القوات الغازية بينهم جنود أتراك، واستشهد (22) مقاتلاً من قواتنا، فيما سقط العديد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء سيتم توثيقهم رسمياً عبر المؤسسات ذات الصلة".
أضف تعليق