قتلى وجرحى في انفجار عنيف هزَّ مدينة قامشلو

هزَّ انفجار عنيف، اليوم الجمعة 11/10/2019، مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، ما أسفر عن فقدان عدد من المواطنين حياتهم، وإصابة آخرين بجروح.
ووقع الانفجار الذي نَجمَ عن سيارة مفخخة في شارع "منير حبيب" بالحيِّ الغربي في مدينة قامشلو، والذي يضم عدداً من المكاتب والمطاعم والمحال التجارية.

وأعلنت قوات الأمن "الأسايش" في إقليم الجزيرة بكوردستان سوريا، أن الحصيلة الأولية للانفجار تفيد بـ"فقدان 3 أشخاص حياتهم، وإصابة 9 آخرين بجروح".

وفي السياق قال الهلال الأحمر الكوردي، في بيان، إن "5 مدنيين أصيبوا بالانفجار الذي وقع أمام مطعم الأومري في قامشلو، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة".

من جهتها أفادت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا، بأن "الأنباء الأولية تفيد بوقوع ضحايا، وأن التفجير من تدبير خلايا نائمة تابعة لمرتزقة داعش أيقظها الهجوم التركي، وفق مصدر أمني".

وأضافت أن "التفجير وقع بالقرب من مطعم (أومري) الكائن في شارع منير حبيب بالحي الغربي لمدينة قامشلو، وخلف جرحى، وأن من الممكن أن يكون هناك شهداء مدنيين أيضاً".

كما لفتت إلى أنه "كان متوقعاً بشدة أن تنشط خلايا داعش مع بداية الهجوم التركي في الـ 9 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري".

ويأتي الانفجار في وقت تستمر فيه القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، بقصف مدينة قامشلو ومختلف مناطق كوردستان سوريا في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة على كوردستان سوريا، منذ الأربعاء الماضي.

وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.

ليست هناك تعليقات