قسد: استخبارات قواتنا والولايات المتحدة عملت بشكل مشترك على قتل البغدادي
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، 27 تشرين الأول، 2019 أنه نتيجة العمل المشترك بين استخباراتهم العسكرية وأمريكا نفذت عملية مقتل زعيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، مشيراً إلى أن " هذه العملية تأخرت لأكثر من شهر بسبب العدوان التركي على منطقتنا".
وجاء في بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أنه "نتيجة العمل الحساس والدقيق المشترك لأكثر من ٥ أشهر بين الاستخبارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، وبالتنسيق على أعلى المستويات، تم القضاء على رأس تنظيم داعش الإرهابي المدعو (أبو بكر البغدادي) في عملية مشتركة اليوم فجراً بالقرب من إحدى القواعد العسكرية التركية في قرية باريشا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب".
مضيفاً أن "هذا الإنجاز التاريخي أتى نتيجة التعاون الوثيق بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، وتابعت قيادتا الطرفان مرحلة تحضيرات العملية بكل تفاصيلها".
وتابع البيان أنه "ننوه في قوات سوريا الديمقراطية بأن هذه العملية تأخرت لأكثر من شهر بسبب العدوان التركي على منطقتنا، كما نعتبر العملية بمثابة ثأر للمجازر التي أرتكبها التنظيم الإرهابي في كوباني وشنكال وحوض الخابور وسهل نينوى وكركوك وخانقين ومخمور وثأر للنساء الكورديات الإيزيديات على وجه الخصوص، وثأر للإنسانية والضحايا الذين سقطوا نتيجة الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في جميع أرجاء العالم".
واشار غلى أن "العملية تمت بعد أن وثقت استخباراتنا العسكرية على مدى الشهور الماضية تواجد قيادات من الصف الأول في تنظيم داعش – بينهم البغدادي – في المناطق الخاضعة عسكرياً للدولة التركية، وكنا قد نوهنا للإعلام ببعض من هذه التفاصيل بعد تحرير بلدة الباغوز".
واردف أنه "نحذر العالم من خطر دخول الفصائل الجهادية مع الجيش التركي لمنطقتي سري كانيه وتل أبيض، الأمر الذي يوفر بيئة خصبة لإعادة إنتاج داعش، مما يشكل خطراً على المنطقة والمجتمع الدولي برمته، وقد أشرنا سابقاً بأن داعش وقياداتها انتقلت إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي والفصائل التابعة له في إدلب وعفرين وما تسمى بمناطق (درع الفرات)، والعملية الأخيرة التي أفضت إلى قتل البغدادي، دليل ملموس على صحة معلوماتنا".
وختم البيان: "نحن في قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي نوجه بالشكر لكل الأطراف والقوى التي ساهمت في إنجاح هذه العملية التاريخية، نؤكد استمرار عملنا المشترك مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزتنا الاستخباراتية سترفع من وتيرة عملها في سبيل ملاحقة ومكافحة قيادات داعش وخلاياها".
وجاء في بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أنه "نتيجة العمل الحساس والدقيق المشترك لأكثر من ٥ أشهر بين الاستخبارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، وبالتنسيق على أعلى المستويات، تم القضاء على رأس تنظيم داعش الإرهابي المدعو (أبو بكر البغدادي) في عملية مشتركة اليوم فجراً بالقرب من إحدى القواعد العسكرية التركية في قرية باريشا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب".
مضيفاً أن "هذا الإنجاز التاريخي أتى نتيجة التعاون الوثيق بين قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، وتابعت قيادتا الطرفان مرحلة تحضيرات العملية بكل تفاصيلها".
وتابع البيان أنه "ننوه في قوات سوريا الديمقراطية بأن هذه العملية تأخرت لأكثر من شهر بسبب العدوان التركي على منطقتنا، كما نعتبر العملية بمثابة ثأر للمجازر التي أرتكبها التنظيم الإرهابي في كوباني وشنكال وحوض الخابور وسهل نينوى وكركوك وخانقين ومخمور وثأر للنساء الكورديات الإيزيديات على وجه الخصوص، وثأر للإنسانية والضحايا الذين سقطوا نتيجة الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في جميع أرجاء العالم".
واشار غلى أن "العملية تمت بعد أن وثقت استخباراتنا العسكرية على مدى الشهور الماضية تواجد قيادات من الصف الأول في تنظيم داعش – بينهم البغدادي – في المناطق الخاضعة عسكرياً للدولة التركية، وكنا قد نوهنا للإعلام ببعض من هذه التفاصيل بعد تحرير بلدة الباغوز".
واردف أنه "نحذر العالم من خطر دخول الفصائل الجهادية مع الجيش التركي لمنطقتي سري كانيه وتل أبيض، الأمر الذي يوفر بيئة خصبة لإعادة إنتاج داعش، مما يشكل خطراً على المنطقة والمجتمع الدولي برمته، وقد أشرنا سابقاً بأن داعش وقياداتها انتقلت إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي والفصائل التابعة له في إدلب وعفرين وما تسمى بمناطق (درع الفرات)، والعملية الأخيرة التي أفضت إلى قتل البغدادي، دليل ملموس على صحة معلوماتنا".
وختم البيان: "نحن في قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي نوجه بالشكر لكل الأطراف والقوى التي ساهمت في إنجاح هذه العملية التاريخية، نؤكد استمرار عملنا المشترك مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأجهزتنا الاستخباراتية سترفع من وتيرة عملها في سبيل ملاحقة ومكافحة قيادات داعش وخلاياها".
أضف تعليق