مع احتمال انسحاب أمريكي وشيك.. كوردستان سوريا قد تجد نفسها بمواجهة هجوم عسكري تركي
أعلن البيت الأبيض أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "ترمب تحدث مع أردوغان عبر الهاتف، وإن تركيا ستنفذ قريباً عمليتها التي خططت لها منذ مدة طويلة في شمال سوريا".
وأضاف البيان أن "القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في تلك العملية، ولن تتواجد في تلك المنطقة التي هزمت داعش فيها".
ولفت البيان إلى أن "الولايات المتحدة ضغطت على فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، والتي جاء منها العديد من مسلحي داعش الذين تم أسرهم، لاستعادتهم، لكنهم لم يريدوهم ورفضوا، وأن الولايات المتحدة لن تحتجزهم لما قد يكون سنوات عديدة وتكلفة باهظة لدافعي الضرائب الأمريكيين".
كما أوضح بيان البيت الأبيض أن "تركيا ستكون مسؤولة عن جميع مسلحي داعش في المنطقة التي تم السيطرة عليها خلال العامين الماضيين مع هزيمة داعش".
وكان أردوغان قد أعلن، السبت الماضي، أنه "أصدر توجيهات بإطلاق عملية عسكرية" ضد من وصفهم بـ(الإرهابيين) في شرق الفرات شمالي سوريا، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية، بينما كانت الولايات المتحدة تدعمهم وتتعاون معهم في محاربة تنظيم داعش.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن قرار ترمب بالسماح لأردوغان بتنفيذ هذه العملية وسحب القوات الأمريكية من تلك المنطقة جاء مخالفاً لجهود مسؤولين أمريكيين كبار حاولوا ثني تركيا عن تلك العملية.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بعد إعلان أردوغان عن العملية: "لقد أوضحنا جيداً أن هذا الصراع لا يجب عسكرته".
من جهته أكد شين روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "أي عملية عسكرية من قبل تركيا دون تنسيق ستكون مصدر قلق كبير وستقوض مصالحنا المشتركة في تأمين شمال شرق سوريا وهزيمة تنظيم داعش".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إلى أنه أكد، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي أكار، الخميس الماضي، على "أهمية العمل على آلية أمنية فعالة في شمال سوريا"، وأضاف: "لقد أكدت له على الحاجة لإنجاح هذه الآلية ووافق على ذلك".
يشار إلى أن الخلاف بين ترمب وكبار مسؤولية يعود إلى مدة طويلة، إذ استقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً ترمب بأنه "يتخلى عن الحلفاء الكورد الذين كانوا عنصراً أساسياً في المعركة التي قادتها الولايات المتحدة ضد داعش".
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "ترمب تحدث مع أردوغان عبر الهاتف، وإن تركيا ستنفذ قريباً عمليتها التي خططت لها منذ مدة طويلة في شمال سوريا".
وأضاف البيان أن "القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في تلك العملية، ولن تتواجد في تلك المنطقة التي هزمت داعش فيها".
ولفت البيان إلى أن "الولايات المتحدة ضغطت على فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، والتي جاء منها العديد من مسلحي داعش الذين تم أسرهم، لاستعادتهم، لكنهم لم يريدوهم ورفضوا، وأن الولايات المتحدة لن تحتجزهم لما قد يكون سنوات عديدة وتكلفة باهظة لدافعي الضرائب الأمريكيين".
كما أوضح بيان البيت الأبيض أن "تركيا ستكون مسؤولة عن جميع مسلحي داعش في المنطقة التي تم السيطرة عليها خلال العامين الماضيين مع هزيمة داعش".
وكان أردوغان قد أعلن، السبت الماضي، أنه "أصدر توجيهات بإطلاق عملية عسكرية" ضد من وصفهم بـ(الإرهابيين) في شرق الفرات شمالي سوريا، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية، بينما كانت الولايات المتحدة تدعمهم وتتعاون معهم في محاربة تنظيم داعش.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن قرار ترمب بالسماح لأردوغان بتنفيذ هذه العملية وسحب القوات الأمريكية من تلك المنطقة جاء مخالفاً لجهود مسؤولين أمريكيين كبار حاولوا ثني تركيا عن تلك العملية.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بعد إعلان أردوغان عن العملية: "لقد أوضحنا جيداً أن هذا الصراع لا يجب عسكرته".
من جهته أكد شين روبرتسون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "أي عملية عسكرية من قبل تركيا دون تنسيق ستكون مصدر قلق كبير وستقوض مصالحنا المشتركة في تأمين شمال شرق سوريا وهزيمة تنظيم داعش".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إلى أنه أكد، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي خلوصي أكار، الخميس الماضي، على "أهمية العمل على آلية أمنية فعالة في شمال سوريا"، وأضاف: "لقد أكدت له على الحاجة لإنجاح هذه الآلية ووافق على ذلك".
يشار إلى أن الخلاف بين ترمب وكبار مسؤولية يعود إلى مدة طويلة، إذ استقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً ترمب بأنه "يتخلى عن الحلفاء الكورد الذين كانوا عنصراً أساسياً في المعركة التي قادتها الولايات المتحدة ضد داعش".
المصدر : شبكة روداو الاعلامية
أضف تعليق