ميلشيات المعارضة السورية يستوطنون منازل وممتلكات الكورد في "سري كانييه"
بعد سيطرة مسلحي الفصائل السورية الموالية لأنقرة بدعم من القوات التركية على مدينة "سري كانييه"، بدأت عمليات التخريب والسرقة والنهب والسلب والاستيلاء على المنازل والممتلكات، على غرار ما حدث ولا يزال يحدث في منطقة عفرين.
وأفاد مصدر محلي من أهالي "سري كانييه" من المكون العربي "فضل عدم الكشف عن اسمه خوفاً على حياته"، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "غالبية الانتهاكات يقوم بها مسلحو فصيل (أحرار الشرقية) وبمساعدة مرشدين من أهالي المدينة".
وأضاف المصدر أن "المسلحين يمنعون دخول أحد إلى المدينة باستثناء المقربين من المرتزقة، كما يمنعون دخول أي مواطن كوردي، حيث يسألون كل من يتوجه إلى المدينة: (هل أنت كوردي، أم عربي)".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "المواد التموينية التي سرقها ونهبها مسلحو الفصائل السورية تباع بأسعار رخيصة في قرية تل حلف، والقرى المجاورة لها".
وأردف بالقول إن "كيس السكر (50 كغ) يباع بـ6000 ليرة سورية فقط في قرية تل حلف"، لافتاً إلى أن "هناك محلات ترفض شراء هذه المواد، حيث يقول أصحابها الشرفاء إن هذا مالٌ حرامٌ مسروقٌ من مدينة رأس العين (سري كانييه)".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وشنّت القوات التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، عملياته العسكرية الأربعاء 9/10/2019 وذلك بعد يومين من سحب واشنطن بين 50 ومئة جندي من نقاط حدودية بقرار من الرئيس الأمريكي ترامب، الذي تعرض لانتقادات واسعة اتهمته بالتخلي عن الكورد الذين فقدوا وفق تقديراتهم 11 ألف مقاتل في المعارك ضد تنظيم "داعش".
وتسبب الهجوم التركي ضد كوردستان سوريا، قبل أن يتوقف في 17/10/2019 بموجب اتفاق تركي – أمريكي، بتهجير 300 ألف شخص وفقدان 235 مدنياً حياتهم إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، فضلاً عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي بدأ مسلحو الفصائل السورية الموالية لتركيا بارتكابها، على غرار ما يفعلون في منطقة عفرين بكوردستان سوريا منذ سيطرتهم عليها عام 2018.
ي
وأفاد مصدر محلي من أهالي "سري كانييه" من المكون العربي "فضل عدم الكشف عن اسمه خوفاً على حياته"، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "غالبية الانتهاكات يقوم بها مسلحو فصيل (أحرار الشرقية) وبمساعدة مرشدين من أهالي المدينة".
وأضاف المصدر أن "المسلحين يمنعون دخول أحد إلى المدينة باستثناء المقربين من المرتزقة، كما يمنعون دخول أي مواطن كوردي، حيث يسألون كل من يتوجه إلى المدينة: (هل أنت كوردي، أم عربي)".
وأشار المصدر ذاته إلى أن "المواد التموينية التي سرقها ونهبها مسلحو الفصائل السورية تباع بأسعار رخيصة في قرية تل حلف، والقرى المجاورة لها".
وأردف بالقول إن "كيس السكر (50 كغ) يباع بـ6000 ليرة سورية فقط في قرية تل حلف"، لافتاً إلى أن "هناك محلات ترفض شراء هذه المواد، حيث يقول أصحابها الشرفاء إن هذا مالٌ حرامٌ مسروقٌ من مدينة رأس العين (سري كانييه)".
وسحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في وقت سابق، الجنود الأمريكيين المنتشرين قرب الحدود التركية، فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء 9/10/2019، شن هجوم على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا "كوردستان سوريا".
ويتعرض ترمب مذاك لموجة انتقادات لكونه "سهل" الأمر للأتراك و"تخلى عن الكورد"، حلفاء واشنطن في حربها ضد الإرهابيين، فيما توعد ترمب أنقرة بعقوبات اقتصادية، وتحدث عن إمكان القيام بوساطة بين الأتراك والكورد.
وسبق أن نددت عدة دول، على رأسها بريطانيا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، بلجيكا، النرويج وغيرها، فضلاً عن عدد من الدول العربية، في مقدمتها السعودية، الإمارات، مصر والأردن، الهجوم التركي على مناطق كوردستان سوريا، وأكدت أنه سيؤثر سلباً على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما حذرت منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية جديدة جراء الهجوم.
وشنّت القوات التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، عملياته العسكرية الأربعاء 9/10/2019 وذلك بعد يومين من سحب واشنطن بين 50 ومئة جندي من نقاط حدودية بقرار من الرئيس الأمريكي ترامب، الذي تعرض لانتقادات واسعة اتهمته بالتخلي عن الكورد الذين فقدوا وفق تقديراتهم 11 ألف مقاتل في المعارك ضد تنظيم "داعش".
وتسبب الهجوم التركي ضد كوردستان سوريا، قبل أن يتوقف في 17/10/2019 بموجب اتفاق تركي – أمريكي، بتهجير 300 ألف شخص وفقدان 235 مدنياً حياتهم إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين، فضلاً عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي بدأ مسلحو الفصائل السورية الموالية لتركيا بارتكابها، على غرار ما يفعلون في منطقة عفرين بكوردستان سوريا منذ سيطرتهم عليها عام 2018.
ي
أضف تعليق