ماكرون : الهجوم التركي بات سبباً في وقوع كارثة إنسانية حقيقية
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن قمة قادة أوروبا المنعقدة في بروكسل ستبحث الهجوم التركي على سوريا، مضيفاً أن العملية "سبب وقوع كارثة إنسانية حقيقة ولا بد من إنهائها".
وقال ماكرون قبل دخوله قاعة الاجتماع رداً على سؤال مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي: "لا شك أننا سنبحث القضايا الجيوسياسية، وخاصة الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا".
وأضاف: "فيما يتعلق بهذه النقطة، آمل أن نصدر موقفاً موحداً وقوياً لإدانة هذا الهجوم، وأن نقوم معاً بحظر بيع الأسلحة إلى تركيا، ونوقف مع شركائنا الأساسيين هذا الهجوم الذي بات سبباً في وقوع كارثة إنسانية حقيقية وخطراً يهدد بعودة وتقوية داعش".
إلى ذلك، قال رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي إنه "لا بد من فرض عقوبات اقتصادية مشددة واتخاذ خطوات دبلوماسية وسياسية صارمة لإيقاف هذه الحرب وإظهار حقيقة أن تركيا ذهبت إلى خيار سيء للغاية بالهجوم على سوريا واستهداف المدنيين".
وأوضح أن "الكورد بقوا إلى جانبنا ضد داعش وكانوا مصدر طمأنينة لأمننا، لذا ينبغي أن نمنحهم الكثير".
وأثارت العملية التركية التي دخلت أسبوعها الثاني، حراكاً دبلوماسياً من الدول الكبرى، وفي مواجهة انتقادات واسعة في واشنطن بتخلي ترمب عن الكورد، فرض الرئيس الأمريكي عقوبات على ثلاثة وزراء أتراك وزاد الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الفولاذ التركي.
واتهمت الإدارة الذاتية، اليوم الخميس، تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية مثل الفوسفور الابيض والنابالم، الأمر الذي نفته انقرة.
ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، فيما قتل نحو 500 شخص من بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكوردي.
وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكوردية بعد تخلي داعمتها واشنطن عنها، انتشرت قوات الحكومة السورية على طول الحدود، وباتت موجودة في مناطق عدة أبرزها مدينتي منبج وكوباني، بموجب اتفاق عسكري بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية أعلن عنه يوم الأحد الماضي.
وقال ماكرون قبل دخوله قاعة الاجتماع رداً على سؤال مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي: "لا شك أننا سنبحث القضايا الجيوسياسية، وخاصة الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا".
وأضاف: "فيما يتعلق بهذه النقطة، آمل أن نصدر موقفاً موحداً وقوياً لإدانة هذا الهجوم، وأن نقوم معاً بحظر بيع الأسلحة إلى تركيا، ونوقف مع شركائنا الأساسيين هذا الهجوم الذي بات سبباً في وقوع كارثة إنسانية حقيقية وخطراً يهدد بعودة وتقوية داعش".
إلى ذلك، قال رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي إنه "لا بد من فرض عقوبات اقتصادية مشددة واتخاذ خطوات دبلوماسية وسياسية صارمة لإيقاف هذه الحرب وإظهار حقيقة أن تركيا ذهبت إلى خيار سيء للغاية بالهجوم على سوريا واستهداف المدنيين".
وأوضح أن "الكورد بقوا إلى جانبنا ضد داعش وكانوا مصدر طمأنينة لأمننا، لذا ينبغي أن نمنحهم الكثير".
وأثارت العملية التركية التي دخلت أسبوعها الثاني، حراكاً دبلوماسياً من الدول الكبرى، وفي مواجهة انتقادات واسعة في واشنطن بتخلي ترمب عن الكورد، فرض الرئيس الأمريكي عقوبات على ثلاثة وزراء أتراك وزاد الرسوم الجمركية على واردات بلاده من الفولاذ التركي.
واتهمت الإدارة الذاتية، اليوم الخميس، تركيا باستخدام أسلحة غير تقليدية مثل الفوسفور الابيض والنابالم، الأمر الذي نفته انقرة.
ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، فيما قتل نحو 500 شخص من بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكوردي.
وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكوردية بعد تخلي داعمتها واشنطن عنها، انتشرت قوات الحكومة السورية على طول الحدود، وباتت موجودة في مناطق عدة أبرزها مدينتي منبج وكوباني، بموجب اتفاق عسكري بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية أعلن عنه يوم الأحد الماضي.
أضف تعليق