واشنطن ترحب باقتراحٍ ألماني لإقامة "منطقة أمنية" بسوريا تحت إشراف دولي بدلَ تركيا
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، باقتراح تقدمت به ألمانيا ينص على إقامة "منطقة أمنية" في كوردستان سوريا، والتي تدعم "منطقة آمنة" هناك تحت إشراف دولي بدلاً من تركيا.
وقالت المبعوثة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كاي بيلي هتشيسون، إن "واشنطن ترحب باقتراح برلين إقامة منطقة أمنية في شمال سوريا".
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنه "يجب على الحلفاء الأوروبيين تحمّل المسؤولية" مستبعدة أي مشاركة أمريكية مباشرة في المنطقة.
وكشفت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدفاع الألمانية كرامب كارنباور، تريد أن "تطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، على إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا".
وفي وقت سابق، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعمها للاقتراح الذي قدمته وزيرة الدفاع، مؤكدةً على ضرورة عدم بقاء تركيا في المنطقة التي تحتلها في الوقت الراهن.
وقالت أنجيلا ميركل في تعليقها على اقتراح المنطقة الآمنة الدولية في شمال سوريا بدلاً من المنطقة الآمنة تحت إشراف تركي: "بالرغم من وجود العديد من علامات الاستفهام، إلا أن اقتراح إنشاء منطقة آمنة تحت إشراف دولي دافع للأمل بدرجة كبيرة".
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن جلسة التكتل البرلماني من أحزاب الاتحاد المسيحي، فقد أكدت ميركل على أن المنطقة الآمنة لا يمكن إقامتها إلا بقرار منظمة الأمم المتحدة ووفقاً لمعايير الأمن المشتركة.
ووسبق أن دعت المبعوثة الأمريكية، يوم الخميس، قبل اجتماع يعقده وزراء دفاع دول الحلف، إلى تحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم التركي في شمال سوريا.
وفي الوقت ذاته، دعت الدول الأوروبية إلى استعادة رعاياها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش" في سوريا والعراق.
وقالت المبعوثة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، كاي بيلي هتشيسون، إن "واشنطن ترحب باقتراح برلين إقامة منطقة أمنية في شمال سوريا".
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنه "يجب على الحلفاء الأوروبيين تحمّل المسؤولية" مستبعدة أي مشاركة أمريكية مباشرة في المنطقة.
وكشفت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، أن وزيرة الدفاع الألمانية كرامب كارنباور، تريد أن "تطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، على إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا".
وفي وقت سابق، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعمها للاقتراح الذي قدمته وزيرة الدفاع، مؤكدةً على ضرورة عدم بقاء تركيا في المنطقة التي تحتلها في الوقت الراهن.
وقالت أنجيلا ميركل في تعليقها على اقتراح المنطقة الآمنة الدولية في شمال سوريا بدلاً من المنطقة الآمنة تحت إشراف تركي: "بالرغم من وجود العديد من علامات الاستفهام، إلا أن اقتراح إنشاء منطقة آمنة تحت إشراف دولي دافع للأمل بدرجة كبيرة".
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن جلسة التكتل البرلماني من أحزاب الاتحاد المسيحي، فقد أكدت ميركل على أن المنطقة الآمنة لا يمكن إقامتها إلا بقرار منظمة الأمم المتحدة ووفقاً لمعايير الأمن المشتركة.
ووسبق أن دعت المبعوثة الأمريكية، يوم الخميس، قبل اجتماع يعقده وزراء دفاع دول الحلف، إلى تحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم التركي في شمال سوريا.
وفي الوقت ذاته، دعت الدول الأوروبية إلى استعادة رعاياها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية – داعش" في سوريا والعراق.
أضف تعليق