قسد: مقتل 51 من المعارضة خلال 24 ساعة لعدم التزام تركيا بوقف إطلاق النار
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، 23 تشرين الأول، 2019، حصيلة العمليات القتالية خلال 24 ساعة الماضية في رأس العين وديريك وكوباني، مؤكدةً أن الجيش التركي لم يوقف هجماته رغم التزامها بإيقاف إطلاق النار، ما تسبب بمقتل 51 من عناصر المعارضة الموالية لتركيا
وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: "على الرغم من التزام قواتنا ببنود وقف إطلاق النار إلا أن جيش الغزو التركي لم يوقف هجماته".
وأضاف البيان فصائل المعارضة الموالية لتركيا شنت "هجوماً على مواقع قواتنا بالآليات العسكرية المصفحة في رأس العين، خارج منطقة وقف إطلاق النار، و في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس تصدت لهم قواتنا وردتهم على أعقابهم"، مشيراً إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل عنصر واحد على الأقل في صفوف المعارضة.
وفي ديريك، "استمرت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع بالتحليق في سماء المنطقة كما كان جيش الغزو يحشد قواته على الحدود"، على حد تعبير البيان.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن "جيش الغزو التركي شن مع الفصائل الإرهابية هجوماً واسعاً على قرية الجلبة على محور عين عيسى (كوباني)، هذا الهجوم كان مسنوداً بالقصف الجوي والمدفعي، واستخدم فيه الآليات المصفحة و أعداداً كبيرة من المرتزقة"، مبيناً: "اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط القرية استمرت حتى ساعات ما بعد الظهيرة و تكبد فيها المرتزقة عدداً كبيراً من القتلى و الجرحى، بعد فترة هدوء نسبي عادت الاشتباكات و استمرت حتى المساء، في هذه الاشتباكات قتل ما لا يقل عن (50) مرتزقاً و تدمير آلية مدرعة".
ولفتت إلى أن مسؤولاً يدعى "صبري" كان يقود المعركة أصيب بجراح وحوصر من قبل القوات المهاجمة وعلى إثر ذلك قتل نفسه حتى لا يقع أسيراً.
وأكد البيان أن هجمات الجيش التركي خلال (24) ساعة الماضية أدت إلى "ارتقاء 16 من مقاتلينا شهداء و إصابة 13 آخرين بجراح".
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، على تسيير دوريات مشتركة في شمالي سوريا تضمن خروج القوات الكوردية حتى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، وذلك في هدنة جديدة لمدة 150 ساعة بدأت ظهر اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: "على الرغم من التزام قواتنا ببنود وقف إطلاق النار إلا أن جيش الغزو التركي لم يوقف هجماته".
وأضاف البيان فصائل المعارضة الموالية لتركيا شنت "هجوماً على مواقع قواتنا بالآليات العسكرية المصفحة في رأس العين، خارج منطقة وقف إطلاق النار، و في إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس تصدت لهم قواتنا وردتهم على أعقابهم"، مشيراً إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل عنصر واحد على الأقل في صفوف المعارضة.
وفي ديريك، "استمرت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع بالتحليق في سماء المنطقة كما كان جيش الغزو يحشد قواته على الحدود"، على حد تعبير البيان.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن "جيش الغزو التركي شن مع الفصائل الإرهابية هجوماً واسعاً على قرية الجلبة على محور عين عيسى (كوباني)، هذا الهجوم كان مسنوداً بالقصف الجوي والمدفعي، واستخدم فيه الآليات المصفحة و أعداداً كبيرة من المرتزقة"، مبيناً: "اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط القرية استمرت حتى ساعات ما بعد الظهيرة و تكبد فيها المرتزقة عدداً كبيراً من القتلى و الجرحى، بعد فترة هدوء نسبي عادت الاشتباكات و استمرت حتى المساء، في هذه الاشتباكات قتل ما لا يقل عن (50) مرتزقاً و تدمير آلية مدرعة".
ولفتت إلى أن مسؤولاً يدعى "صبري" كان يقود المعركة أصيب بجراح وحوصر من قبل القوات المهاجمة وعلى إثر ذلك قتل نفسه حتى لا يقع أسيراً.
وأكد البيان أن هجمات الجيش التركي خلال (24) ساعة الماضية أدت إلى "ارتقاء 16 من مقاتلينا شهداء و إصابة 13 آخرين بجراح".
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، على تسيير دوريات مشتركة في شمالي سوريا تضمن خروج القوات الكوردية حتى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، وذلك في هدنة جديدة لمدة 150 ساعة بدأت ظهر اليوم الأربعاء.
أضف تعليق