ماكرون: قررنا مع ميركل وجونسون عقد لقاء مع أردوغان لبحث العملية في سوريا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، 18 تشرين الأول، 2019، إنه سيجتمع مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان بخصوص العملية العسكرية التركية في سوريا "خلال الأسابيع المقبلة".
وقال ماكرون إنه سيستغل قمة لحلف شمال الأطلسي في لندن في كانون الأول/ديسمبر لمواجهة الرئيس التركي بخصوص عمليتها في سوريا.
وأضاف أن الشرق الأوسط منطقة استراتيجية لأوروبا وعلينا إعادة بناء قدرة عسكرية ذاتية هناك
وقال ماكرون إنه سيستغل قمة لحلف شمال الأطلسي في لندن في كانون الأول/ديسمبر لمواجهة الرئيس التركي بخصوص عمليتها في سوريا.
وأضاف أن الشرق الأوسط منطقة استراتيجية لأوروبا وعلينا إعادة بناء قدرة عسكرية ذاتية هناك
وتابع الرئيس الفرنسي أنه "يعتبر ما حدث خلال الأيام الأخيرة في سوريا خطأ جسيماً من حلف الأطلسي والغرب".
وأمس الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رداً على سؤال مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، آلا شالي، قبل دخوله قاعة اجتماعات قمة قادة أوروبا المنعقدة في بروكسل: "لا شك أننا سنبحث القضايا الجيوسياسية، وخاصة الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا، وفيما يتعلق بهذه النقطة، آمل أن نصدر موقفاً موحداً وقوياً لإدانة هذا الهجوم، وأن نقوم معاً بحظر بيع الأسلحة إلى تركيا، ونوقف مع شركائنا الأساسيين هذا الهجوم الذي بات سبباً في وقوع كارثة إنسانية حقيقية وخطراً يهدد بعودة وتقوية داعش".
كما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني في أربيل، يوم أمس إن "الهجوم التركي على المناطق الحدودية في (روجآفا)، والانسحاب الأمريكي من سوريا، خلق أوضاعاً غير مستقرة، ويفسح المجال أمام تنظيم داعش للظهور مجدداً، وبالنظر إلى نتائج 5 أعوام من العمل المشترك في إطار التحالف الدولي، فقد وصلنا إلى وضع مقلق في المنطقة".
وأمس الخميس، أعلنت تركيا وأمريكا عن اتفاق لوقف العملية العسكرية التي بدأتها أنقرة في 9 تشرين الأول الجاري بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة في كوردستان سوريا، بعد اجتماع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، ويتضمن الاتفاق انسحاب وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية إلى العمق لمسافة 20 ميلاً (32 كلم) خلال 120 ساعة (5 أيام)، وتسليم أسلحتها الثقيلة للولايات المتحدة، لتقوم تركيا بإنشاء المنطقة الآمنة على طول 444 كلم وبعمق 32 كلم، القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، ورغم إعلان قبوله الاتفاق، أكد أن الاتفاق يشمل المناطق الممتدة بين رأس العين وتل أبيض فقط، لكن أنقرة واصلت قصفها على كوردستان سوريا وبالأخص رأس العين اليوم ما أوقع عدداً من الضحايا رغم سريان وقف إطلاق النار.
كما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني في أربيل، يوم أمس إن "الهجوم التركي على المناطق الحدودية في (روجآفا)، والانسحاب الأمريكي من سوريا، خلق أوضاعاً غير مستقرة، ويفسح المجال أمام تنظيم داعش للظهور مجدداً، وبالنظر إلى نتائج 5 أعوام من العمل المشترك في إطار التحالف الدولي، فقد وصلنا إلى وضع مقلق في المنطقة".
وأمس الخميس، أعلنت تركيا وأمريكا عن اتفاق لوقف العملية العسكرية التي بدأتها أنقرة في 9 تشرين الأول الجاري بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة في كوردستان سوريا، بعد اجتماع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، ويتضمن الاتفاق انسحاب وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية إلى العمق لمسافة 20 ميلاً (32 كلم) خلال 120 ساعة (5 أيام)، وتسليم أسلحتها الثقيلة للولايات المتحدة، لتقوم تركيا بإنشاء المنطقة الآمنة على طول 444 كلم وبعمق 32 كلم، القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، ورغم إعلان قبوله الاتفاق، أكد أن الاتفاق يشمل المناطق الممتدة بين رأس العين وتل أبيض فقط، لكن أنقرة واصلت قصفها على كوردستان سوريا وبالأخص رأس العين اليوم ما أوقع عدداً من الضحايا رغم سريان وقف إطلاق النار.
أضف تعليق