الإدارة الذاتية: إقصاؤنا من اللجنة الدستورية السورية إنكارٌ لإرادة 5 ملايين سوري
استنكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، اليوم الاثنين، غيابَ ممثلين عنها في اللجنة الدستورية السورية، التي من المقرر أن تنطلق اجتماعاتها في 30 تشرين الثاني/أكتوبر الجاري، مؤكدةً أن هذا الإقصاء هو إنكارٌ لإرادة 5 ملايين سوري.
وقالت الإدارة الذاتية، في بيان: "في الوقت الذي تغزو فيه تركيا مناطقنا، تعتزم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، السيد غاير بيدرسون، عقد أول اجتماع للّجنة الدستورية التي تم تشكيلها في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري في غياب تام وواضح لممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. هذا الإقصاء هو إنكار لما تفعله تركيا ومرتزقتها بحقنا اليوم، وإنكار لإرادة أكثر من 5 ملايين سوري".
وأضاف البيان: "حقق شعبنا انتصاراً تاريخياً على القوى المتمثلة بداعش ومثيلاتها، وبفضل التضحيات الكبيرة تم هزيمة داعش عسكرياً وضاقت الأمور على متزعميه الفارين، وكان مقتل زعيم تنظيم داعش إنجازاً مهماً من أجل سوريا والعالم، كما أن تواجد البغدادي في مناطق النفوذ التركي وكذلك مساعديه، دليلٌ قطعيٌ على تغطية تركيا لهم وتهيئتها للأجواء لكي يعودوا من جديد، وقد كان الهجوم التركي من أجل الهدف ذاته، لذا كانت ولا تزال هناك استماتة تركية ومعها المرتزقة كي يحتلوا مناطق جديدة في سوريا بغية إعطاء فرصة لعودة داعش. الهجوم أيضاً هو إبادة بحق شعبنا الكوردي وباقي المكونات السورية، أي سياسة إنكار للوجود".
وتابع البيان: "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد بأن هذا التوجه والإقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا، وأن الموقف من إبعادنا هو عامل قوة للمرتزقة ولتركيا في ظل هزيمة داعش على يد شعبنا، كذلك يعبر بشكل عملي عن غياب العدالة في تشكيل هذه اللجنة، حيث نؤكد على أننا ماضون في عملنا من أجل سوريا واحدة، ديمقراطية، تعددية ونعلن أيضاً أننا غير معنيون مطلقاً بالنتائج التي ستصدر عن أي لجنة أو لقاء بدون وجود إرادة شعبنا السياسية".
وأردف البيان: "نطالب العالم أجمع بمواقف مسؤولة حيال هذه السياسات الإنكارية بحق شعبنا الكوردي وعموم المكونات وجهودهم في القضاء على التطرف، ولا بد من أن تكون هناك يقظة للعالم كما حدث إبان الغزو الفاشي التركي، فإقصاء إرادة شعبنا هو قراءة خاطئة لحالة الواقع السوري، ولا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن الحل أو الاستقرار في سوريا أو حتى عن دستور ديمقراطي حقيقي بغياب أي جزء سوري".
وزادَ البيان: "نتوجه بالنداء إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج للمضي في مسيرات ومواقف إحتجاجية والتنديد بهذه السياسات الإنكارية والممارسات غير العادلة بحقه خاصة في ظل وجود ممثلين عن مرتزقة تركيا، وكذلك شخصيات تساند داعش وتدعم احتلال تركيا وتقسيم سوريا، وأيضاً أسماء من مناطقنا لا يمثلون المنطقة ومكوناتها، والأمر الغريب هو غياب شعب قاوم ضد الاحتلال ومحاولات خلق الصراع والتناحر المحلي وتفتيت وحدة الشعب السوري إضافة لما تم من مقاومة وإنتصار على داعش حسبما تم ذكره".
ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، إيران محمد جواد ظريف، وتركيا مولود جاويش أوغلو، في جنيف مساء غد الثلاثاء، وذلك قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضم 150 عضواً تحت رعاية الأمم المتحدة يوم 30 أكتوبر.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غاير بيدرسون، اليوم الاثنين، أنه سيلتقي مع وزراء خارجية روسيا، إيران وتركيا، وقال في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد، وأيضاً إدلب .
وقالت الإدارة الذاتية، في بيان: "في الوقت الذي تغزو فيه تركيا مناطقنا، تعتزم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، السيد غاير بيدرسون، عقد أول اجتماع للّجنة الدستورية التي تم تشكيلها في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري في غياب تام وواضح لممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. هذا الإقصاء هو إنكار لما تفعله تركيا ومرتزقتها بحقنا اليوم، وإنكار لإرادة أكثر من 5 ملايين سوري".
وأضاف البيان: "حقق شعبنا انتصاراً تاريخياً على القوى المتمثلة بداعش ومثيلاتها، وبفضل التضحيات الكبيرة تم هزيمة داعش عسكرياً وضاقت الأمور على متزعميه الفارين، وكان مقتل زعيم تنظيم داعش إنجازاً مهماً من أجل سوريا والعالم، كما أن تواجد البغدادي في مناطق النفوذ التركي وكذلك مساعديه، دليلٌ قطعيٌ على تغطية تركيا لهم وتهيئتها للأجواء لكي يعودوا من جديد، وقد كان الهجوم التركي من أجل الهدف ذاته، لذا كانت ولا تزال هناك استماتة تركية ومعها المرتزقة كي يحتلوا مناطق جديدة في سوريا بغية إعطاء فرصة لعودة داعش. الهجوم أيضاً هو إبادة بحق شعبنا الكوردي وباقي المكونات السورية، أي سياسة إنكار للوجود".
وتابع البيان: "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد بأن هذا التوجه والإقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا، وأن الموقف من إبعادنا هو عامل قوة للمرتزقة ولتركيا في ظل هزيمة داعش على يد شعبنا، كذلك يعبر بشكل عملي عن غياب العدالة في تشكيل هذه اللجنة، حيث نؤكد على أننا ماضون في عملنا من أجل سوريا واحدة، ديمقراطية، تعددية ونعلن أيضاً أننا غير معنيون مطلقاً بالنتائج التي ستصدر عن أي لجنة أو لقاء بدون وجود إرادة شعبنا السياسية".
وأردف البيان: "نطالب العالم أجمع بمواقف مسؤولة حيال هذه السياسات الإنكارية بحق شعبنا الكوردي وعموم المكونات وجهودهم في القضاء على التطرف، ولا بد من أن تكون هناك يقظة للعالم كما حدث إبان الغزو الفاشي التركي، فإقصاء إرادة شعبنا هو قراءة خاطئة لحالة الواقع السوري، ولا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن الحل أو الاستقرار في سوريا أو حتى عن دستور ديمقراطي حقيقي بغياب أي جزء سوري".
وزادَ البيان: "نتوجه بالنداء إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج للمضي في مسيرات ومواقف إحتجاجية والتنديد بهذه السياسات الإنكارية والممارسات غير العادلة بحقه خاصة في ظل وجود ممثلين عن مرتزقة تركيا، وكذلك شخصيات تساند داعش وتدعم احتلال تركيا وتقسيم سوريا، وأيضاً أسماء من مناطقنا لا يمثلون المنطقة ومكوناتها، والأمر الغريب هو غياب شعب قاوم ضد الاحتلال ومحاولات خلق الصراع والتناحر المحلي وتفتيت وحدة الشعب السوري إضافة لما تم من مقاومة وإنتصار على داعش حسبما تم ذكره".
ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، إيران محمد جواد ظريف، وتركيا مولود جاويش أوغلو، في جنيف مساء غد الثلاثاء، وذلك قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضم 150 عضواً تحت رعاية الأمم المتحدة يوم 30 أكتوبر.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غاير بيدرسون، اليوم الاثنين، أنه سيلتقي مع وزراء خارجية روسيا، إيران وتركيا، وقال في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد، وأيضاً إدلب .
أضف تعليق