المجلس الوطني الكوردي يطرح خلافاته مع حزب الاتحاد الديمقراطي على وفد من الحكومة الكندية
اجتمع ممثلو المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف السوري، عبدالباسط
حمو، فؤاد عليكو، وحواس عكيد، أمس الاثنين، بوفد من الحكومة الكندية، مكون
من المبعوث الخاص إلى سوريا، روبن ويتلوفر، نائب مدير قسم الشرق الأوسط
للشؤون العالمية "سوريا، العراق، الأردن، ولبنان" في كندا، بيغاثا تايلور،
مديرة الشرق الأوسط وأفريقيا في أمانة التقييم بمكتب مجلس الملكة الخاص،
لورا هولاند، محلل أمانة التقييم في مكتب مجلس الملكة الخاص، غراهام ميرز،
مدير برنامج عمليات السلام والاستقرار في الشؤون العالمية بكندا، أنطوان
ترار، والسكرتير الأول في سفارة كندا بأنقرة، أندريا شويناور.
وقال المجلس الوطني الكوردي، في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن "اللقاء تناول الحديث حول التطورات الحالية في الساحة السورية وموضوع إدلب، والتفاهم بين روسيا وتركيا حول ذلك، كما تناول أيضاً الحديث حول عملية السلام وموضوع اللجنة الدستورية والعقبات التي تعترض تشكيلها، ومن ثم الدعوة لعقد جلسة لها في جنيف".
وأضاف البيان أن "الجانب الكندي تطرق إلى موضوع الخلاف بين المجلس وب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) وكيفية تجاوز هذه الخلافات بين الطرفين وتشكيل رؤية كوردية موحدة".
وتابع المجلس في بيانه: "من جانبنا أكدنا للوفد التزامنا بالحل السياسي وفق القرارات الدولية المعنية بالملف السوري، وخاصة القرارين 2118 و2254، يقيناً منا بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية".
وأردف البيان: "حول الموقف من ب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) أكدنا لهم أننا منفتحون على أي جهد جدي من قبل المجتمع الدولي، خاصة أصدقاء الشعب الكوردي، على الحوار حول القضايا الخلافية بيننا، وتحديداً الملف السياسي والعسكري والإداري والموقف من النظام والمفاوضات معه".
وزادَ المجلس في بيانه: "مع تأكيدنا على أن أي حوار معهم يجب أن يرتكز على الاتفاقات السابقة من هولير1 وهولير2 ودهوك الموقعة بيننا وبينهم، والتي تمت برعاية الرئيس مسعود بارزاني، وكذلك نشجع أن تكون برعاية دولية على أن يسبق ذلك إجراءات بناء حسن النية من قبل ب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) تجاه المجلس الوطني، والتي تتلخص في وقف الحملات الإعلامية والإفراج عن كافة معتقلي المجلس والنشطاء السياسيين والسماح بفتح مكاتب المجلس ومكاتب أحزاب المجلس وإلغاء المصادرات لبعض المكاتب الحزبية ومنازل بعض قيادات المجلس بغية توفير الأرضية اللازمة للبدء بحوار جاد ومسؤول".
مشيراً إلى أن "طرح المجلس لقي استحساناً لدى الوفد الكندي الذي أكد على ضرورة استمرار التواصل بين الطرفين، وأشار أيضاً إلى أنه كانت لهم جولة في العديد من الدول، وتأتي في إطار اهتمام كندا بالأزمة السورية".
المصدر : روداو نت
وقال المجلس الوطني الكوردي، في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن "اللقاء تناول الحديث حول التطورات الحالية في الساحة السورية وموضوع إدلب، والتفاهم بين روسيا وتركيا حول ذلك، كما تناول أيضاً الحديث حول عملية السلام وموضوع اللجنة الدستورية والعقبات التي تعترض تشكيلها، ومن ثم الدعوة لعقد جلسة لها في جنيف".
وأضاف البيان أن "الجانب الكندي تطرق إلى موضوع الخلاف بين المجلس وب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) وكيفية تجاوز هذه الخلافات بين الطرفين وتشكيل رؤية كوردية موحدة".
وتابع المجلس في بيانه: "من جانبنا أكدنا للوفد التزامنا بالحل السياسي وفق القرارات الدولية المعنية بالملف السوري، وخاصة القرارين 2118 و2254، يقيناً منا بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية".
وأردف البيان: "حول الموقف من ب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) أكدنا لهم أننا منفتحون على أي جهد جدي من قبل المجتمع الدولي، خاصة أصدقاء الشعب الكوردي، على الحوار حول القضايا الخلافية بيننا، وتحديداً الملف السياسي والعسكري والإداري والموقف من النظام والمفاوضات معه".
وزادَ المجلس في بيانه: "مع تأكيدنا على أن أي حوار معهم يجب أن يرتكز على الاتفاقات السابقة من هولير1 وهولير2 ودهوك الموقعة بيننا وبينهم، والتي تمت برعاية الرئيس مسعود بارزاني، وكذلك نشجع أن تكون برعاية دولية على أن يسبق ذلك إجراءات بناء حسن النية من قبل ب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) تجاه المجلس الوطني، والتي تتلخص في وقف الحملات الإعلامية والإفراج عن كافة معتقلي المجلس والنشطاء السياسيين والسماح بفتح مكاتب المجلس ومكاتب أحزاب المجلس وإلغاء المصادرات لبعض المكاتب الحزبية ومنازل بعض قيادات المجلس بغية توفير الأرضية اللازمة للبدء بحوار جاد ومسؤول".
مشيراً إلى أن "طرح المجلس لقي استحساناً لدى الوفد الكندي الذي أكد على ضرورة استمرار التواصل بين الطرفين، وأشار أيضاً إلى أنه كانت لهم جولة في العديد من الدول، وتأتي في إطار اهتمام كندا بالأزمة السورية".
المصدر : روداو نت
أضف تعليق