قسد تؤكد استهداف إيران لمواقع داعش في ريف دير الزور
أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي،
الثلاثاء استهداف قوات الحرس الثوري الإيراني مواقع لتنظيم داعش في منطقة
البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، يوم أمس الإثنين.
وأضاف بالي لآرتا إف إم أن قوات سوريا الديمقراطية لم يكن لديها علم مسبق بشن الهجوم.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الإثنين استهداف مواقع لتنظيم داعش في منطقة البوكمال، رداً على هجوم استهدف مدينة الأهواز الإيرانية قبل عشرة أيام.
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن عدداً من مسلحي داعش قتلوا في هجوم بصواريخ باليستية، دون أن تحدد الوكالة عددهم.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات التي نفذتها القوات الإيرانية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص دون تحديد إن كان القتلى من مسلحي داعش أو من عوائلهم.
وأضاف المرصد السوري أن إحدى الضربات استهدفت منزلاً كان مسلحو داعش قد استولوا عليه في بلدة هجين شرق نهر الفرات.
هذا وكان 22 شخصاً قد قتلوا في هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران في 22 أيلول (سبتمبر) الفائت.
وتبنى الهجوم كل من تنظيم داعش وما تسمى بالمقاومة الوطنية الأهوازية المعارضة في إيران.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد توعد في اليوم نفسه برد "رهيب" على الاعتداء، حسب تعبيره.
إلى ذلك، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء إن المعارك العنيفة مع مسلحي تنظيم داعش مستمرة في محوري الباغوز وهجين في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف بالي أن 29 مسلحاً من داعش قتلوا إثر الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في المحورين، مشيراً إلى تقدم القوات مسافة كيلو متر في محور الباغوز.
كما أشار مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن طائرات التحالف الدولي نفذت الإثنين 12 ضربة جوية على مواقع داعش في محوري الباغوز وهجين.
وأضاف بالي أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت كذلك من تدمير ثلاث سيارات وثلاث دراجات نارية مفخخة في المحورين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر السبت أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه صعوبات في التقدم على محاور الاشتباكات بسبب كثرة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها مسلحو داعش في مناطق سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.
وأضاف بالي لآرتا إف إم أن قوات سوريا الديمقراطية لم يكن لديها علم مسبق بشن الهجوم.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن الإثنين استهداف مواقع لتنظيم داعش في منطقة البوكمال، رداً على هجوم استهدف مدينة الأهواز الإيرانية قبل عشرة أيام.
وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن عدداً من مسلحي داعش قتلوا في هجوم بصواريخ باليستية، دون أن تحدد الوكالة عددهم.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات التي نفذتها القوات الإيرانية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص دون تحديد إن كان القتلى من مسلحي داعش أو من عوائلهم.
وأضاف المرصد السوري أن إحدى الضربات استهدفت منزلاً كان مسلحو داعش قد استولوا عليه في بلدة هجين شرق نهر الفرات.
هذا وكان 22 شخصاً قد قتلوا في هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران في 22 أيلول (سبتمبر) الفائت.
وتبنى الهجوم كل من تنظيم داعش وما تسمى بالمقاومة الوطنية الأهوازية المعارضة في إيران.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد توعد في اليوم نفسه برد "رهيب" على الاعتداء، حسب تعبيره.
إلى ذلك، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء إن المعارك العنيفة مع مسلحي تنظيم داعش مستمرة في محوري الباغوز وهجين في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف بالي أن 29 مسلحاً من داعش قتلوا إثر الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في المحورين، مشيراً إلى تقدم القوات مسافة كيلو متر في محور الباغوز.
كما أشار مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن طائرات التحالف الدولي نفذت الإثنين 12 ضربة جوية على مواقع داعش في محوري الباغوز وهجين.
وأضاف بالي أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت كذلك من تدمير ثلاث سيارات وثلاث دراجات نارية مفخخة في المحورين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر السبت أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه صعوبات في التقدم على محاور الاشتباكات بسبب كثرة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها مسلحو داعش في مناطق سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول (سبتمبر) الفائت انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.
المصدر: آرتا إف إم
أضف تعليق