ميلشيا سورية تعتدي على أعضاء مجلس محلي في عفرين
أفاد مصدر من منطقة عفرين، شمالي سوريا، أن حوالي 300 مسلح من أحد
الميلشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا، اعتدوا بالضرب على أعضاء المجلس
المحلي في ناحية ماباتا التابعة لعفرين بكوردستان سوريا.
وصرح الكاتب الكوردي، هشيار نافدار عبدي، من عفرين، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "مصدراً من مدينة ماباتا أكد له أن حوالي 300 عنصر مسلح من الميلشيا المسمى بـ (سرية أبو عمار) نفذوا هجوماً على مقر المجلس المحلي هناك، واعتدوا على أعضائه بالضرب المبرح والإهانات، بحجة أن المجلس منع تدريس مادة التربية الإسلامية في المدارس".
وأضاف عبدي أن "ما بدر من أولئك المسلحين كان بتلك الذريعة، لكن السبب الرئيس هو أن الداوم المدرسي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية مختلط، وهو ما اتخذه أولئك المسلحون ذريعة للاعتداء على أعضاء المجلس المحلي، كما أن السبب الأهم لذلك الاعتداء هو أن المجلس المحلي منح الأهالي الأصليين وثائق تسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وبيوتهم التي أخرجهم منها المسلحون عنوة وسلموها لعائلات من نازحي الغوطة وإدلب، حيث وافق المجلس المحلي على عودة الأصحاب الأصليين إلى منازلهم، وإخراج عائلات المهجرين منها، وهو ما أثار غضب المسلحين، فاتخذوا ذرائع أخرى للانتقام من المجلس المحلي".
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
وصرح الكاتب الكوردي، هشيار نافدار عبدي، من عفرين، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "مصدراً من مدينة ماباتا أكد له أن حوالي 300 عنصر مسلح من الميلشيا المسمى بـ (سرية أبو عمار) نفذوا هجوماً على مقر المجلس المحلي هناك، واعتدوا على أعضائه بالضرب المبرح والإهانات، بحجة أن المجلس منع تدريس مادة التربية الإسلامية في المدارس".
وأضاف عبدي أن "ما بدر من أولئك المسلحين كان بتلك الذريعة، لكن السبب الرئيس هو أن الداوم المدرسي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية مختلط، وهو ما اتخذه أولئك المسلحون ذريعة للاعتداء على أعضاء المجلس المحلي، كما أن السبب الأهم لذلك الاعتداء هو أن المجلس المحلي منح الأهالي الأصليين وثائق تسمح لهم بالعودة إلى منازلهم وبيوتهم التي أخرجهم منها المسلحون عنوة وسلموها لعائلات من نازحي الغوطة وإدلب، حيث وافق المجلس المحلي على عودة الأصحاب الأصليين إلى منازلهم، وإخراج عائلات المهجرين منها، وهو ما أثار غضب المسلحين، فاتخذوا ذرائع أخرى للانتقام من المجلس المحلي".
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق