برهم صالح يعود إلى الاتحاد الوطني الكوردستاني والثمن رئاسة الجمهورية
اتفق بافل الطالباني وبرهم صالح على عودة الأخير إلى صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني وترشيحه لرئاسة الجمهورية العراقية.
بعد شهرين من الجهود والجلسات السرية، علمت رووداو أن آخر جلسة بين بافل الطالباني وبرهم صالح كانت في الليلة الماضية بأربيل، ولم يبق إلا أن تتخذ قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني قرارها وتعلن عنه.
وحسب معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن الاتفاق الثنائي بين بافل، نجل جلال الطالباني، وبرهم صالح رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، يقضي بعودة الأخير إلى صفوف الاتحاد الوطني وعدم خوضه انتخابات برلمان كوردستان لقاء ترشيحه من جانب الاتحاد لمنصب رئيس جمهورية العراق، لكن أغلب أعضاء المكتب السياسي للحزب لا يعلمون بهذا ولم يؤخذ برأيهم حتى الآن.
وصرح العضو المؤسس للتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، حسن جهاد، لشبكة رووداو الإعلامية "من الطبيعي أن يرى الاتحاد الوطني الكوردستاني أن برهم صالح هو الرجل المناسب لهذا المنصب، ويجب أن يدعمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فمادام كل الأحزاب تدعو إلى المصلحة العليا للكورد، فليكن برهم صالح لأنه متمكن وذو علاقات محلياً وعراقياً وفي الخارج، وإن كانت الأحزاب جميعاً مستعدة لترشيحه لرئاسة الجمهورية فهو مستعد".
قرر تحالف برهم صالح الأسبوع الماضي رسمياً مقاطعة انتخابات برلمان كوردستان بحجة كونه غير مستعد مؤسساتياً لخوضها، ويصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على أن رئاسة الجمهورية يجب أن تكون له.
وأعلن مستشار الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، بولا طالباني، لشبكة رووداو الإعلامية "هذه الجلسات والمحادثات مستمرة، لكنها لم تبلغ النتيجة النهائية، ومنصب رئاسة الجمهورية من حق الاتحاد الوطني".
بدأ التقارب بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة مؤخراً، وعلى مستوى الأشخاص، والتوصل إلى اتفاق بحاجة إلى المزيد من الوقت والجدل بالنسبة للاتحاد الوطني الكوردستاني، بينما هو قرار صعب بالنسبة للتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
بعد شهرين من الجهود والجلسات السرية، علمت رووداو أن آخر جلسة بين بافل الطالباني وبرهم صالح كانت في الليلة الماضية بأربيل، ولم يبق إلا أن تتخذ قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني قرارها وتعلن عنه.
وحسب معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن الاتفاق الثنائي بين بافل، نجل جلال الطالباني، وبرهم صالح رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، يقضي بعودة الأخير إلى صفوف الاتحاد الوطني وعدم خوضه انتخابات برلمان كوردستان لقاء ترشيحه من جانب الاتحاد لمنصب رئيس جمهورية العراق، لكن أغلب أعضاء المكتب السياسي للحزب لا يعلمون بهذا ولم يؤخذ برأيهم حتى الآن.
وصرح العضو المؤسس للتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، حسن جهاد، لشبكة رووداو الإعلامية "من الطبيعي أن يرى الاتحاد الوطني الكوردستاني أن برهم صالح هو الرجل المناسب لهذا المنصب، ويجب أن يدعمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فمادام كل الأحزاب تدعو إلى المصلحة العليا للكورد، فليكن برهم صالح لأنه متمكن وذو علاقات محلياً وعراقياً وفي الخارج، وإن كانت الأحزاب جميعاً مستعدة لترشيحه لرئاسة الجمهورية فهو مستعد".
قرر تحالف برهم صالح الأسبوع الماضي رسمياً مقاطعة انتخابات برلمان كوردستان بحجة كونه غير مستعد مؤسساتياً لخوضها، ويصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على أن رئاسة الجمهورية يجب أن تكون له.
وأعلن مستشار الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، بولا طالباني، لشبكة رووداو الإعلامية "هذه الجلسات والمحادثات مستمرة، لكنها لم تبلغ النتيجة النهائية، ومنصب رئاسة الجمهورية من حق الاتحاد الوطني".
بدأ التقارب بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة مؤخراً، وعلى مستوى الأشخاص، والتوصل إلى اتفاق بحاجة إلى المزيد من الوقت والجدل بالنسبة للاتحاد الوطني الكوردستاني، بينما هو قرار صعب بالنسبة للتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق