عفرين.. فرض اللغتين العربية والتركية على طلاب المدارس الكورد وتغييب لغتهم الأم
من المقرر أن تفتح المدارس في عفرين بكوردستان سوريا أبوابها أمام
الطلاب في يوم 30/9/2018، إلى جانب بدء "دورات تأهيل" للمدرسين، فيما ستكون
المناهج التعليمية بأربع لغات هي العربية، التركية، الإنكليزية، وبضع
ساعات للغة الكوردية.
بعد 9 أشهر من توقف العملية التعليمية في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، وبعد 6 أشهر من سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على المنطقة، بدأ الموسم الدراسي الجديد بشكل جزئي، إلا أن الأوضاع في هذا الإطار لا تزال ضبابية.
وأفاد الكاتب الكوردي، هشيار نافدار عبدي، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "من المقرر أن تفتح المدارس في عفرين أبوابها أمام الطلاب في يوم 30/9/2018، وأن تكون المناهج التعليمية بأربع لغات هي العربية، التركية، الإنكليزية، والكوردية".
وبعد 4 أعوام من التعليم باللغة الكوردية في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، سيضطر الطلاب الكورد من أبناء المنطقة لتلقي التعليم بلغتهم الأم لمدة 4 ساعات فقط أسبوعياً.
وأضاف هشيار نافدار عبدي أن "وزارة التربية والتعليم في الحكومة التركية هي من وضعت المناهج، البرامج، والمواد التعليمية، كما سيتم افتتاح دورات تأهيلية للمدرسين".
وبحسب المعلومات الواردة من منطقة عفرين، فإن 4 مدارس بدأت بالعام الدراسي الجديد يوم 17/9/2018، إلى جانب 11 مدرسة أخرى اعتمدت ما درج على تسميته بـ"التعليم العاجل"، لغرض إعداد الطلاب.
من جهته قال أحد المدرسين من أهالي منطقة عفرين، إن "الوقت المخصص لتعليم اللغة الكوردية هو 4 ساعات أسبوعياً، حيث تم تخصيص كتاب واحد ضمن المنهاج الدراسي من قبل (وزارة التربية) في (الحكومة السورية المؤقتة) التابعة للائتلاف السوري"، فيما يقول بعض مسؤولي المجلس الوطني الكوردي، إنه "باستثناء الكتاب المذكور، لم يُخصص الائتلاف السوري أي كتب أخرى باللغة الكوردية".
وأضاف هذا المدرس أن "أطفال عفرين سيواجهون صعوبات كبيرة في دراسة المناهج باللغتين العربية والتركية، لأنهم تلقوا تعليمهم باللغة الكوردية على مدى السنوات الأربع الماضية".
وتسبب هجوم القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بحرمان حوالي 50 ألف طالب من أبناء المنطقة من التعليم، ولم يتضح حتى الآن ما ستؤول إليه أوضاع المدارس والطلاب في العام الدراسي الجديد، خصوصاً وأن الكثير من المدارس بحاجة إلى الترميم، فيما لا يزال عدد آخر منها تحت سيطرة مسلحي الفصائل السورية التابعة لتركيا.
وقبل هجوم القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، كان الطلاب الكورد يتلقون تعليمهم بلغتهم الأم، أما بعد سيطرتها على عفرين، فأصبح الطلاب الكورد مجبرين على تلقي مناهج تعليمية باللغتين العربية والتركية، مع إهمال اللغة الكوردية حيناً، ومنعها أحياناً أخرى.
المصدر : روداو نت
بعد 9 أشهر من توقف العملية التعليمية في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، وبعد 6 أشهر من سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على المنطقة، بدأ الموسم الدراسي الجديد بشكل جزئي، إلا أن الأوضاع في هذا الإطار لا تزال ضبابية.
وأفاد الكاتب الكوردي، هشيار نافدار عبدي، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "من المقرر أن تفتح المدارس في عفرين أبوابها أمام الطلاب في يوم 30/9/2018، وأن تكون المناهج التعليمية بأربع لغات هي العربية، التركية، الإنكليزية، والكوردية".
وبعد 4 أعوام من التعليم باللغة الكوردية في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، سيضطر الطلاب الكورد من أبناء المنطقة لتلقي التعليم بلغتهم الأم لمدة 4 ساعات فقط أسبوعياً.
وأضاف هشيار نافدار عبدي أن "وزارة التربية والتعليم في الحكومة التركية هي من وضعت المناهج، البرامج، والمواد التعليمية، كما سيتم افتتاح دورات تأهيلية للمدرسين".
وبحسب المعلومات الواردة من منطقة عفرين، فإن 4 مدارس بدأت بالعام الدراسي الجديد يوم 17/9/2018، إلى جانب 11 مدرسة أخرى اعتمدت ما درج على تسميته بـ"التعليم العاجل"، لغرض إعداد الطلاب.
من جهته قال أحد المدرسين من أهالي منطقة عفرين، إن "الوقت المخصص لتعليم اللغة الكوردية هو 4 ساعات أسبوعياً، حيث تم تخصيص كتاب واحد ضمن المنهاج الدراسي من قبل (وزارة التربية) في (الحكومة السورية المؤقتة) التابعة للائتلاف السوري"، فيما يقول بعض مسؤولي المجلس الوطني الكوردي، إنه "باستثناء الكتاب المذكور، لم يُخصص الائتلاف السوري أي كتب أخرى باللغة الكوردية".
وأضاف هذا المدرس أن "أطفال عفرين سيواجهون صعوبات كبيرة في دراسة المناهج باللغتين العربية والتركية، لأنهم تلقوا تعليمهم باللغة الكوردية على مدى السنوات الأربع الماضية".
وتسبب هجوم القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بحرمان حوالي 50 ألف طالب من أبناء المنطقة من التعليم، ولم يتضح حتى الآن ما ستؤول إليه أوضاع المدارس والطلاب في العام الدراسي الجديد، خصوصاً وأن الكثير من المدارس بحاجة إلى الترميم، فيما لا يزال عدد آخر منها تحت سيطرة مسلحي الفصائل السورية التابعة لتركيا.
وقبل هجوم القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، كان الطلاب الكورد يتلقون تعليمهم بلغتهم الأم، أما بعد سيطرتها على عفرين، فأصبح الطلاب الكورد مجبرين على تلقي مناهج تعليمية باللغتين العربية والتركية، مع إهمال اللغة الكوردية حيناً، ومنعها أحياناً أخرى.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق