الإدارة الذاتية تشدد الرقابة على عمل الصيدليات للحد من تفاوت أسعار الأدوية
يطالب أهالي مدينة القامشلي "قامشلو" في كوردستان سوريا، بتوحيد
أسعار الأدوية في جميع الصيدليات، فيما يقول الصيادلة إن "كُلاً من الإدارة
الذاتية والحكومة السورية، تطالبانهم بدفع الرسوم والحصول على رخصة
للعمل".
وأغلقت الإدارة الذاتية في مدينة القامشلي 7 صيدليات، فيما أغلقت الحكومة السورية 10 صيدليات أخرى في منطقة سيطرتها، ولأسباب عديدة، منها عدم وجود ترخيص للعمل، أو شهادة علمية في هذا المجال.
في مدينة القامشلي بكوردستان سوريا، أصبح بإمكان أي شخص بيعُ الأدوية، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحة وحياة المواطنين.
وقال "أبو سيبان" من أهالي القامشلي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الأدوية متوفرة في الصيدليات، إلا أن هناك تفاوتٌ في الأسعار من صيدلية لأخرى، وهذا التفاوت قد يصل إلى 300 ليرة سوريا أحياناً".
في كوردستان سوريا باتَ الصيادلة الحاصلون على شهادة جامعية، والراغبون بفتح صيدليات، مطالبين بالحصول على ترخيص من الإدارة الذاتية من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى، ما يشكل عبئاً إضافياً عليهم، حيث تُغلق بعض الصيدليات بسبب عدم الحصول على ترخيص من أحد الطرفين المذكورين، على حدِّ وصف عدد من الصيادلة في مدينة القامشلي.
وفي هذا السياق أوضح الصيدلاني إدريس شيخاني، لرووداو، أنه "سبق أن أغلقت الإدارة الذاتية صيدليته لعدم توفر الشروط المطلوبة".
من جهتها تتولى هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، ممثلةً باتحاد الصيادلة، مهمة مراقبة أسعار الأدوية وعمل الصيدليات في مناطق الإدارة.
وأفاد المسؤول في اتحاد الصيادلة، الدكتور جلال أيوب، لرووداو، بأنهم "يسعون لضبط عمل الصيدليات وفقاً للقوانين المعمول بها".
وأردف أيوب أنهم "أغلقوا 7 صيدليات مؤخراً، حيث لم يكن العاملون فيها صيادلة ولا يحملون شهادات علمية، وإنما افتتحوها بهدف التجارة، لذلك من حقنا إغلاقها".
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يضطر أهالي كوردستان سوريا أحياناً لشراء الأدوية من الصيدليات مباشرةً دون مراجعة عيادات الأطباء، إلا أن غياب الخبراء وحملة الشهادات العلمية في بعض الأحيان، وكذلك ضعف المراقبة على هذا القطاع، يشكل خطراً حقيقياً على صحة وحياة الأهالي، لا سيما الأطفال.
المصدر : روداو نت
وأغلقت الإدارة الذاتية في مدينة القامشلي 7 صيدليات، فيما أغلقت الحكومة السورية 10 صيدليات أخرى في منطقة سيطرتها، ولأسباب عديدة، منها عدم وجود ترخيص للعمل، أو شهادة علمية في هذا المجال.
في مدينة القامشلي بكوردستان سوريا، أصبح بإمكان أي شخص بيعُ الأدوية، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحة وحياة المواطنين.
وقال "أبو سيبان" من أهالي القامشلي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الأدوية متوفرة في الصيدليات، إلا أن هناك تفاوتٌ في الأسعار من صيدلية لأخرى، وهذا التفاوت قد يصل إلى 300 ليرة سوريا أحياناً".
في كوردستان سوريا باتَ الصيادلة الحاصلون على شهادة جامعية، والراغبون بفتح صيدليات، مطالبين بالحصول على ترخيص من الإدارة الذاتية من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى، ما يشكل عبئاً إضافياً عليهم، حيث تُغلق بعض الصيدليات بسبب عدم الحصول على ترخيص من أحد الطرفين المذكورين، على حدِّ وصف عدد من الصيادلة في مدينة القامشلي.
وفي هذا السياق أوضح الصيدلاني إدريس شيخاني، لرووداو، أنه "سبق أن أغلقت الإدارة الذاتية صيدليته لعدم توفر الشروط المطلوبة".
من جهتها تتولى هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، ممثلةً باتحاد الصيادلة، مهمة مراقبة أسعار الأدوية وعمل الصيدليات في مناطق الإدارة.
وأفاد المسؤول في اتحاد الصيادلة، الدكتور جلال أيوب، لرووداو، بأنهم "يسعون لضبط عمل الصيدليات وفقاً للقوانين المعمول بها".
وأردف أيوب أنهم "أغلقوا 7 صيدليات مؤخراً، حيث لم يكن العاملون فيها صيادلة ولا يحملون شهادات علمية، وإنما افتتحوها بهدف التجارة، لذلك من حقنا إغلاقها".
وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يضطر أهالي كوردستان سوريا أحياناً لشراء الأدوية من الصيدليات مباشرةً دون مراجعة عيادات الأطباء، إلا أن غياب الخبراء وحملة الشهادات العلمية في بعض الأحيان، وكذلك ضعف المراقبة على هذا القطاع، يشكل خطراً حقيقياً على صحة وحياة الأهالي، لا سيما الأطفال.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق