مسلحو الميلشيات السورية يطردون كورد عفرين من منازلهم ويُوطنون نازحي إدلب فيها
أقدم مسلحون من الميلشيات السورية التابعة لتركيا، على توطين عوائل
من محافظة إدلب في عفرين بكوردستان سوريا، وفقاً لمصادر محلية من داخل
عفرين.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية، فأن "مسلحي الميلشيات المذكورة أقدموا على توطين عدد من عوائل محافظة إدلب في قرية (كوكان تحتاني) التابعة لناحية (ماباتا) في عفرين بكوردستان سوريا".
وأضافت المصادر ذاتها، أنه "تم توطين العوائل التي جُلبت من محافظة إدلب، في منازل المواطنين الكورد في القرية المذكورة".
مشيرةً إلى أن "مسلحي ميلشيا (أحرار الشام) طردوا عوائل كلٍّ من الحاج حسن، الحاج صبحي، وحجيك، من منازلها بالقوة، وأسكنت العوائل الإدلبية فيها".
وأكدت المصادر أن "مسلحي الميلشيات السورية التابعة لتركيا مستمرة بتوطين العوائل القادمة من إدلب في مناطق عفرين".
يذكر أن الميلشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا سبق أن أقدمت على توطين آلاف العوائل العربية القادمة من غوطة دمشق الشرقية ومناطق أخرى من سوريا، في عفرين بكوردستان سوريا، وسط مخاوف من إحداث تغيير ديموغرافي في هذه المنطقة الكوردية.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية، فأن "مسلحي الميلشيات المذكورة أقدموا على توطين عدد من عوائل محافظة إدلب في قرية (كوكان تحتاني) التابعة لناحية (ماباتا) في عفرين بكوردستان سوريا".
وأضافت المصادر ذاتها، أنه "تم توطين العوائل التي جُلبت من محافظة إدلب، في منازل المواطنين الكورد في القرية المذكورة".
مشيرةً إلى أن "مسلحي ميلشيا (أحرار الشام) طردوا عوائل كلٍّ من الحاج حسن، الحاج صبحي، وحجيك، من منازلها بالقوة، وأسكنت العوائل الإدلبية فيها".
وأكدت المصادر أن "مسلحي الميلشيات السورية التابعة لتركيا مستمرة بتوطين العوائل القادمة من إدلب في مناطق عفرين".
يذكر أن الميلشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا سبق أن أقدمت على توطين آلاف العوائل العربية القادمة من غوطة دمشق الشرقية ومناطق أخرى من سوريا، في عفرين بكوردستان سوريا، وسط مخاوف من إحداث تغيير ديموغرافي في هذه المنطقة الكوردية.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق