وزير الخارجية الألماني يبدي استعداد بلاده لتحمل المسؤولية بإعادة إعمار سوريا
قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، اليوم الجمعة، إن بلاده
مستعدة لتحمل المسؤولية في "إعادة إعمار" سوريا، في حال التوصل إلى حل
سياسي يمهد لإجراء انتخابات حرة.
جاءت تصريحات ماس لوكالة الأنباء الألمانية قبل لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، تطرق خلالها إلى ما سيبحثه اللقاء، والملف السوري.
وأشار ماس إلى أنه سينقل للجانب الروسي خلال لقائه لافروف تطلعات ألمانيا من أجل عدم تنفيذ هجوم في منطقة إدلب السورية، كما طالب ماس روسيا بتقديم ضمانات عودة للفارين من سوريا.
وقال: "مستعدون لتحمل المسؤولية من أجل إعادة الإعمار في حال الوصول لحل سياسي يمهد لانتخابات حرة بالنهاية في سوريا".
ولفت ماس إلى الدور الرئيسي لروسيا في سوريا، مؤكداً أن غاية ألمانيا تتمثل بمنع وقوع كارثة إنسانية محتملة.
وشدّد الوزير الألماني على أن استقرار سوريا من صالح بلاده، مضيفاً: "لا يمكن التفكير بحل دائم مع الأسد في سوريا".
يذكر أن ترقباً مشوباً بالقلق يعم المنطقة والمجتمع الدولي، مع تواتر أنباء بتحضيرات يجريها النظام السوري وداعموه، بمن فيهم روسيا، لمهاجمة محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، آخر معاقل الفصائل السورية المسلحة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون، فيما يخضع حوالي 60% من المحافظة لسيطرة فصيل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وهو الجناح السوري لتنظيم القاعدة.
المصدر : روداو نت
جاءت تصريحات ماس لوكالة الأنباء الألمانية قبل لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، تطرق خلالها إلى ما سيبحثه اللقاء، والملف السوري.
وأشار ماس إلى أنه سينقل للجانب الروسي خلال لقائه لافروف تطلعات ألمانيا من أجل عدم تنفيذ هجوم في منطقة إدلب السورية، كما طالب ماس روسيا بتقديم ضمانات عودة للفارين من سوريا.
وقال: "مستعدون لتحمل المسؤولية من أجل إعادة الإعمار في حال الوصول لحل سياسي يمهد لانتخابات حرة بالنهاية في سوريا".
ولفت ماس إلى الدور الرئيسي لروسيا في سوريا، مؤكداً أن غاية ألمانيا تتمثل بمنع وقوع كارثة إنسانية محتملة.
وشدّد الوزير الألماني على أن استقرار سوريا من صالح بلاده، مضيفاً: "لا يمكن التفكير بحل دائم مع الأسد في سوريا".
يذكر أن ترقباً مشوباً بالقلق يعم المنطقة والمجتمع الدولي، مع تواتر أنباء بتحضيرات يجريها النظام السوري وداعموه، بمن فيهم روسيا، لمهاجمة محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، آخر معاقل الفصائل السورية المسلحة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون، فيما يخضع حوالي 60% من المحافظة لسيطرة فصيل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وهو الجناح السوري لتنظيم القاعدة.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق