عفرين.. قرية "دوميليا" نموذج صارخ للتدمير والسلب والتعريب على يد الميلشيات السورية المسلحة
تعرض عدد كبير من قرى منطقة عفرين بكوردستان سوريا لأضرار جسيمة
عقب الهجوم الذي شنته القوات التركية والميليشات السورية المسلحة التابعة لها
مطلع العام الجاري، من بينها قرية "دوميليا" التابعة لناحية راجو.
وتتبع لناحية راجو 52 قرية ومزرعة، من ضمنها قرية "دوميليا" التي تبعد مسافة 12 كيلومتراً عن مركز بلدة راجو، والتي تعرضت لأضرار جسيمة عقب الهجوم الذي شنته القوات التركية والميلشيات السورية المسلحة التابعة.
وتبعد هذه القرية مسافة 15 كيلومتراً عن مدينة عفرين، وتضم 250 منزلاً، وكان يقطنها 2148 نسمة، فيما يمتد عمرها لحوالي 400 عام.
وتوجد في القرية بحيرة تحمل اسمها "دوميليا"، وتشتهر القرية بالزراعة، لا سيما الزيتون، العنب، القمح، الشعير، والعدس، وتخضع القرية حالياً لسيطرة ميلشيا "لواء سليمان شاه" التابع لتركيا.
ومن أصل 250 عائلة، عادت 110 عوائل فقط إلى القرية، وفي المقابل تم توطين 50 عائلة عربية فيها، ومنذ بداية السيطرة على القرية، خُطف 10 مواطنين منها، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم، كما أن مسلحي ميلشيا "لواء سليمان شاه" يستولون على ممتلكات المواطنين المهجرين.
ورغم مرور حوالي 6 أشهر على السيطرة على قرية "دوميليا"، لا يزال أكثر من نصف أهالي القرية مهجرين ونازحين.
ولم يكتفِ مسلحو الميلشيات السورية التابعة لتركيا والعرب المستوطنون، بالاستيلاء على أراضي ومحاصيل المواطنين المهجرين قسراً، بل استولوا أيضاً على المنازل، الأثاث، الممتلكات، وحتى على أفكار المواطنين هناك.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
وتتبع لناحية راجو 52 قرية ومزرعة، من ضمنها قرية "دوميليا" التي تبعد مسافة 12 كيلومتراً عن مركز بلدة راجو، والتي تعرضت لأضرار جسيمة عقب الهجوم الذي شنته القوات التركية والميلشيات السورية المسلحة التابعة.
وتبعد هذه القرية مسافة 15 كيلومتراً عن مدينة عفرين، وتضم 250 منزلاً، وكان يقطنها 2148 نسمة، فيما يمتد عمرها لحوالي 400 عام.
وتوجد في القرية بحيرة تحمل اسمها "دوميليا"، وتشتهر القرية بالزراعة، لا سيما الزيتون، العنب، القمح، الشعير، والعدس، وتخضع القرية حالياً لسيطرة ميلشيا "لواء سليمان شاه" التابع لتركيا.
ومن أصل 250 عائلة، عادت 110 عوائل فقط إلى القرية، وفي المقابل تم توطين 50 عائلة عربية فيها، ومنذ بداية السيطرة على القرية، خُطف 10 مواطنين منها، ولا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم، كما أن مسلحي ميلشيا "لواء سليمان شاه" يستولون على ممتلكات المواطنين المهجرين.
ورغم مرور حوالي 6 أشهر على السيطرة على قرية "دوميليا"، لا يزال أكثر من نصف أهالي القرية مهجرين ونازحين.
ولم يكتفِ مسلحو الميلشيات السورية التابعة لتركيا والعرب المستوطنون، بالاستيلاء على أراضي ومحاصيل المواطنين المهجرين قسراً، بل استولوا أيضاً على المنازل، الأثاث، الممتلكات، وحتى على أفكار المواطنين هناك.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق