قيادي كوردي: الإدارة الذاتية مستمرة في الاستيلاء على مقراتنا ونطالب أمريكا بوضع حد لانتهاكاتها
طالب نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي في سوريا، حسن صالح اليوم
السبت، 25 آب، 2018، الولايات المتحدة الأمريكية والجهات الراعية للمسائلة
السورية بالتدخل لوضع حد لانتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي بحق الكورد
ومكونات المنطقة.
وقال صالح في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية: "منذ فترة تستولي قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على مكتب حزبنا في مدينة قامشلو".
وأضاف صالح وهو قيادي في المجلس الوطني الكوردي: "علمتُ صباح اليوم بأن تحركات تجري داخل الطابق السفلي لمبنى مكتب حزبنا، فذهبت بمفردي لاستطلاع ماذا يجري في المكتب ففاجأني أحد كوادر حزب الاتحاد الديمقراطي بكلام قاس، كذلك اتهم حزبنا (يكيتي) بالارتباط بتركيا دون وجود أية إثباتات".
وأردف يقول: "طلبتُ منه أن يأتي بالوثائق المزعومة، لكنه عجز عن الإجابة، وهددني، كما حاول الاعتداء عليَّ إلا أنّ أحد عناصره تدخل وأبعده عني".
وأوضح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي: "نكتفي الآن بالنشاط الدبلوماسي لدى أمريكا وأوروبا والجهات الراعية للمسألة السورية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تجري بحق الشعب الكوردي ومكونات المنطقة بشكل عام".
وتواصل قوات الأمن "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية المشكلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه إغلاقها لـ 45 مقراً للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشبابي والمرأة في مدن وبلدات كوردستان سوريا منذ منتصف شهر آذار / مارس 2017، وذلك بحجة عدم ترخيصها.
حملة إغلاق المقرات الحزبية جاءت بعد بيان الهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة، التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، في 13/3/2017، التي حددت فيها مهلة زمنية مدتها 24 ساعة للأحزاب السياسية الكوردية لترخيص مقراتها.
يشار إلى أن المجلس الوطني الكوردي يقول إن "قرار إغلاق المقرات والمكاتب في كوردستان سوريا سياسي، وإن الهدف منه القضاء على الحياة السياسية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال صالح في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية: "منذ فترة تستولي قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على مكتب حزبنا في مدينة قامشلو".
وأضاف صالح وهو قيادي في المجلس الوطني الكوردي: "علمتُ صباح اليوم بأن تحركات تجري داخل الطابق السفلي لمبنى مكتب حزبنا، فذهبت بمفردي لاستطلاع ماذا يجري في المكتب ففاجأني أحد كوادر حزب الاتحاد الديمقراطي بكلام قاس، كذلك اتهم حزبنا (يكيتي) بالارتباط بتركيا دون وجود أية إثباتات".
وأردف يقول: "طلبتُ منه أن يأتي بالوثائق المزعومة، لكنه عجز عن الإجابة، وهددني، كما حاول الاعتداء عليَّ إلا أنّ أحد عناصره تدخل وأبعده عني".
وأوضح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي: "نكتفي الآن بالنشاط الدبلوماسي لدى أمريكا وأوروبا والجهات الراعية للمسألة السورية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تجري بحق الشعب الكوردي ومكونات المنطقة بشكل عام".
وتواصل قوات الأمن "الآسايش" التابعة للإدارة الذاتية المشكلة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وأحزاب أخرى متحالفة معه إغلاقها لـ 45 مقراً للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشبابي والمرأة في مدن وبلدات كوردستان سوريا منذ منتصف شهر آذار / مارس 2017، وذلك بحجة عدم ترخيصها.
حملة إغلاق المقرات الحزبية جاءت بعد بيان الهيئة الداخلية في مقاطعة الجزيرة، التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، في 13/3/2017، التي حددت فيها مهلة زمنية مدتها 24 ساعة للأحزاب السياسية الكوردية لترخيص مقراتها.
يشار إلى أن المجلس الوطني الكوردي يقول إن "قرار إغلاق المقرات والمكاتب في كوردستان سوريا سياسي، وإن الهدف منه القضاء على الحياة السياسية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق