وزير الخارجية السوري يزور موسكو نهاية الشهر الجاري
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، 25 آب 2018، أن وزير
الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية لموسكو نهاية شهر آب
الجاري.
وكان السفير السوري في روسيا رياض حداد صرح في وقت سابق لوكالات الانباء الروسية أن المعلم والوفد المرافق سيزورون موسكو "في اطار لجنتين حكوميتين" تمثلان البلدين.
وأكدت الخارجية الروسية هذه الزيارة لوكالة "تاس" من دون أن تدلي بمواعيد محددة.
والسبت، اتهمت روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد عسكريا، فصائل المعارضة السورية بالتحضير لهجوم كيميائي في محافظة ادلب، آخر معقل لهذه الفصائل في البلاد، تمهيدا لاتهام دمشق به ومنح الدول الغربية ذريعة لضرب مواقع للجيش السوري في المنطقة.
وحذر مستشار الامن القومي الأمريكي جون بولتون هذا الاسبوع من أن واشنطن سترد "بقوة" اذا استخدم الجيش السوري سلاحاً كيميائيا في هجومه المحتمل لاستعادة السيطرة على هذه المحافظة.
والجمعة، حذرت تركيا موسكو من "كارثة" في حال اللجوء الى "حل عسكري" في ادلب، وذلك خلال زيارة لوفد تركي رفيع لموسكو.
ويبدو أن هجوم النظام السوري لاستعادة المحافظة الواقعة عند الحدود مع تركيا، وشيك لكن من غير المرجح أن تشنه دمشق من دون ضوء أخضر من أنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة.
وشكل التدخل العسكري الروسي في النزاع السوري ابتداء من 2015 منعطفا في هذا النزاع.
وتدعو موسكو الان المجتمع الدولي الى تشجيع عودة اللاجئين السوريين والمشاركة في اعادة اعمار سوريا.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وكان السفير السوري في روسيا رياض حداد صرح في وقت سابق لوكالات الانباء الروسية أن المعلم والوفد المرافق سيزورون موسكو "في اطار لجنتين حكوميتين" تمثلان البلدين.
وأكدت الخارجية الروسية هذه الزيارة لوكالة "تاس" من دون أن تدلي بمواعيد محددة.
والسبت، اتهمت روسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد عسكريا، فصائل المعارضة السورية بالتحضير لهجوم كيميائي في محافظة ادلب، آخر معقل لهذه الفصائل في البلاد، تمهيدا لاتهام دمشق به ومنح الدول الغربية ذريعة لضرب مواقع للجيش السوري في المنطقة.
وحذر مستشار الامن القومي الأمريكي جون بولتون هذا الاسبوع من أن واشنطن سترد "بقوة" اذا استخدم الجيش السوري سلاحاً كيميائيا في هجومه المحتمل لاستعادة السيطرة على هذه المحافظة.
والجمعة، حذرت تركيا موسكو من "كارثة" في حال اللجوء الى "حل عسكري" في ادلب، وذلك خلال زيارة لوفد تركي رفيع لموسكو.
ويبدو أن هجوم النظام السوري لاستعادة المحافظة الواقعة عند الحدود مع تركيا، وشيك لكن من غير المرجح أن تشنه دمشق من دون ضوء أخضر من أنقرة، الداعمة للفصائل المعارضة.
وشكل التدخل العسكري الروسي في النزاع السوري ابتداء من 2015 منعطفا في هذا النزاع.
وتدعو موسكو الان المجتمع الدولي الى تشجيع عودة اللاجئين السوريين والمشاركة في اعادة اعمار سوريا.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق