داعش الإرهابي يستهدف قاعدة للجنود الأمريكيين والفرنسيين في ريف دير الزور

استهدف عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، قاعدة لجنود أمريكيين وفرنسيين في ريف دير الزور، شمالي سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر محلية قولها، إن عناصر التنظيم الإرهابي شنوا ليلة الجمعة/ السبت هجوما من 3 محاور على مساكن للجنود الأمريكيين في حقل “العمر” النفطي.

وحاول التنظيم في هجومه الأول عبر سيارة مفخخة التقدم باتجاه مقر الجنود، إلا أنه تعرض لقصف من قبل مقاتلات التحالف الدولي ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم ومدني يعمل في الحقل، وإصابة 5 مدنيين آخرين.

وعاد التنظيم ونفذ هجومين آخرين بشكل متزامن على المنطقة، واشتبك خلالهما مع مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” المسيطرة على المنطقة.

وعقب فترة من الاشتباكات انسحب عناصر التنظيم من المنطقة، ولم يصدر على الفور أي تعليق من قوات التحالف الدولي بخصوص الهجمات.

وفي هذا الإطار، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات “قسد” المدعومة من واشنطن، صدت هجوماً لـ”تنظيم داعش”، على مبان تضم جنودا فرنسيين وأمريكيين في موقع نفطي كبير في شرق سوريا.

وصرح المرصد، ان الهجوم استهدف مساء الجمعة حقل العمر النفطي أحد أهم حقوق النفط في سوريا في شرق محافظة دير الزور.

وقال إن حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف و”قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك على خلفية هجوم “انغماسي” لعناصر التنظيم على الحقل.

وأوضح مدير المرصد عمر عبد الرحمن، أن “ما لا يقل عن 7 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في الاشتباكات العنيفة بين انغماسيي التنظيم من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، منذ بدء الهجوم ليل أمس (الجمعة) وحتى فجر اليوم السبت”.

ويضم التحالف الدولي عدداً من الدول الغربية بينها فرنسا، وكذلك العربية ويتدخل خصوصاً بغارات جوية ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق المجاور.

وسيطرت “سوريا الديمقراطية” على حقل العمر النفطي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأكد مدير المرصد، أن “هذا أكبر هجوم من نوعه منذ تحويل الحقل لقاعدة للتحالف بعد السيطرة عليه العام الفائت”.

المصدر : يكيتي ميديا