قوات سوريا الديمقراطية: ليس هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منبج أو غيرها
أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، أنه ليس
هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منطقة منبج أو أي منطقة أخرى في شمال
سوريا.
وقال كينو غابرييل، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "العلاقات مع المسؤولين الأمريكيين والقادة العسكريين في التحالف الدولي، أو غيرهم من الوفود التي قدمت إلى المنطقة، هي في الأساس جزء من العمل المشترك الذي نقوم به في مناطق مختلفة، سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة وديرالزور وغيرها، أو حتى في مناطق تواجد مجلس منبج العسكري بمنطقة منبج".
وأضاف غابرييل أن "البرامج والخطط التي نعمل عليها حالياً ليست مرتبطة بالناحية العسكرية فقط، بل كذلك بأعمال إعادة الإعمار والاستقرار إلى المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، سواء في منبج، الرقة، أو ديرالزور".
وتابع قائلاً: "قبل التناقضات الحاصلة حالياً بين واشنطن وأنقرة، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو خروج قوات سوريا الديمقراطية من منبج، وهو ما حصل بالفعل بعد تحرير المدينة مباشرةً، ومؤخراً انسحب المستشارون والمدربون العسكريون الذين كانوا متواجدين هناك، نتيجة عدم الحاجة إليهم كما في السابق، بعد أن أكملوا مهامهم وأعمالهم".
وأشار المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لإلى أنه "بالسبة للدوريات المشتركة التي ما زالت مستمرة حتى الآن، فإن كل طرف يسيرها في الجانب الذي يسيطر عليه، وهي مستقلة من الطرف الأمريكي، وكذلك من الطرف التركي، وليس هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منطقة منبج أو أي منطقة أخرى في شمال سوريا، وهذا الأمر ليس مرتبطاً بالتناقضات الأمريكية التركية".
وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من منبج بعد تحرير المدينة، وكذلك انسحب المستشارون العسكريون كما أسلفنا سابقاً، وبالنسبة لاستمرار الدعم، فهو ليس بالأمر الجديد، كما أن برامجنا والأعمال المشتركة التي نقوم بها كقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي، وكذلك الإدارات المحلية الموجودة في المناطق المحررة من داعش، مستمرة وطويلة الأمد وليست مرتبطة بالقضاء على داعش عسكرياً فقط، بل لتدعيم القوات العسكرية لمنع ظهور داعش وسيطرته على مناطق سورية مجدداً".
كما لفت المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الأعمال تجري مع المجالس المدنية وقوى الأمن الداخلي من أجل إعادة الإعمار وتطوير المنطقة وإعادة الاستقرار إليها".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال كينو غابرييل، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "العلاقات مع المسؤولين الأمريكيين والقادة العسكريين في التحالف الدولي، أو غيرهم من الوفود التي قدمت إلى المنطقة، هي في الأساس جزء من العمل المشترك الذي نقوم به في مناطق مختلفة، سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة وديرالزور وغيرها، أو حتى في مناطق تواجد مجلس منبج العسكري بمنطقة منبج".
وأضاف غابرييل أن "البرامج والخطط التي نعمل عليها حالياً ليست مرتبطة بالناحية العسكرية فقط، بل كذلك بأعمال إعادة الإعمار والاستقرار إلى المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، سواء في منبج، الرقة، أو ديرالزور".
وتابع قائلاً: "قبل التناقضات الحاصلة حالياً بين واشنطن وأنقرة، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو خروج قوات سوريا الديمقراطية من منبج، وهو ما حصل بالفعل بعد تحرير المدينة مباشرةً، ومؤخراً انسحب المستشارون والمدربون العسكريون الذين كانوا متواجدين هناك، نتيجة عدم الحاجة إليهم كما في السابق، بعد أن أكملوا مهامهم وأعمالهم".
وأشار المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لإلى أنه "بالسبة للدوريات المشتركة التي ما زالت مستمرة حتى الآن، فإن كل طرف يسيرها في الجانب الذي يسيطر عليه، وهي مستقلة من الطرف الأمريكي، وكذلك من الطرف التركي، وليس هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منطقة منبج أو أي منطقة أخرى في شمال سوريا، وهذا الأمر ليس مرتبطاً بالتناقضات الأمريكية التركية".
وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من منبج بعد تحرير المدينة، وكذلك انسحب المستشارون العسكريون كما أسلفنا سابقاً، وبالنسبة لاستمرار الدعم، فهو ليس بالأمر الجديد، كما أن برامجنا والأعمال المشتركة التي نقوم بها كقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي، وكذلك الإدارات المحلية الموجودة في المناطق المحررة من داعش، مستمرة وطويلة الأمد وليست مرتبطة بالقضاء على داعش عسكرياً فقط، بل لتدعيم القوات العسكرية لمنع ظهور داعش وسيطرته على مناطق سورية مجدداً".
كما لفت المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الأعمال تجري مع المجالس المدنية وقوى الأمن الداخلي من أجل إعادة الإعمار وتطوير المنطقة وإعادة الاستقرار إليها".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق