حجاج بيت الله الحرام يرمون "الجمرة الكبرى"
بدأ نحو مليوني حاج، فجر الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء "نسك رمي الجمرات".
ويتواصل توافد الحجاج على "منى"، بعد أن مّن الله عليهم، أمس الاثنين، بالوقوف على صعيد عرفات "على بُعد 12 كم من مكة"، فأدّوا الركن الأعظم من الحج، ثم باتوا ليلتهم في مشعر "مزدلفة"، مقتدين بسنة النبي محمد "خاتم المرسلين".
وفي منى، بدأ الحجاج اليوم في "نسك رمي الجمرات"، إذ يرمون "جمرة العقبة" (تسمى الجمرة الكبرى وهي أقرب الجمرات إلى مكة)، وذلك بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير عن الرمي.
وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى" قام بذبح الهدي، وهي الإبل أوالبقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافاً واحداً).
ونسك الحج على ثلاث أوجه هي: "حج إفراد" وفيه ينوي الحاج نية الحج فقط، و"حج قِران" وفيه ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معاً، و"حج تمتع" وفيه يؤدي العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة) بنية أداء المناسك في موسمها.
وبداية من الغد يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 ذي الحجة)، إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات، ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.
ويبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد وأيام التشريق الثلاث من زوال الشمس وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وإذا رمى الحاجُ الجمارَ يومي غداً الأربعاء "أول أيام التشريق" وبعد غد الخميس "ثاني أيام التشريق"، أباح الله له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير "ثالث أيام التشريق" بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الجمعة، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو 2 مليون و371 ألفاً و675 حاجاً، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية.
ويتواصل توافد الحجاج على "منى"، بعد أن مّن الله عليهم، أمس الاثنين، بالوقوف على صعيد عرفات "على بُعد 12 كم من مكة"، فأدّوا الركن الأعظم من الحج، ثم باتوا ليلتهم في مشعر "مزدلفة"، مقتدين بسنة النبي محمد "خاتم المرسلين".
وفي منى، بدأ الحجاج اليوم في "نسك رمي الجمرات"، إذ يرمون "جمرة العقبة" (تسمى الجمرة الكبرى وهي أقرب الجمرات إلى مكة)، وذلك بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير عن الرمي.
وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى" قام بذبح الهدي، وهي الإبل أوالبقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافاً واحداً).
ونسك الحج على ثلاث أوجه هي: "حج إفراد" وفيه ينوي الحاج نية الحج فقط، و"حج قِران" وفيه ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معاً، و"حج تمتع" وفيه يؤدي العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة) بنية أداء المناسك في موسمها.
وبداية من الغد يبدأ الحجاج أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 ذي الحجة)، إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات، ولكن هذه المرة لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.
ويبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد وأيام التشريق الثلاث من زوال الشمس وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وإذا رمى الحاجُ الجمارَ يومي غداً الأربعاء "أول أيام التشريق" وبعد غد الخميس "ثاني أيام التشريق"، أباح الله له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير "ثالث أيام التشريق" بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الجمعة، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو 2 مليون و371 ألفاً و675 حاجاً، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية.
أضف تعليق