أردوغان: سنختتم 2018 بنسبة نمو قياسية رغم كل ما نتعرض له
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستختتم 2018 بنسبة
قياسية في النمو رغم الهجمات التي تتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح طريق سريع في العاصمة أنقرة، اليوم الجمعة.
وقال: "رغم الهجمات التي نتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار فإن نمو الاقتصاد التركي سيتواصل، وسنختتم 2018 بنسبة قياسية في النمو".
وأكد أنه "ليس بإمكان أحد أن يحُول بيننا وبين أهدافنا ولن نسمح بذلك".
وأضاف أردوغان: "لا يمكن لمن استضافوا أعضاء منظمة غولن ولم يتخذوا أي خطوة حيالهم، أن يعطونا دروسًا في القانون".
وتابع: "من وضعوا جانبًا المبادئ الأساسية للقانون بشأن قتلة المئات من مواطنينا بوحشية (منظمة غولن)، لا يمكنهم التحدث إلينا عن الديمقراطية، ولا استخدام لغة التهديد، والابتزاز مع هذا الشعب".
وشدد على أن حل القضايا يتم عبر الهدوء والمفاوضات والدبلوماسية. مضيفًا: "ما عدا ذلك فإن كل السبل ستؤدي إلى طريق مسدود".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه أمر بضاعفة تعريفات الصلب والألومنيوم التركيين، ما يزيد من الضغوط على الاقتصاد المضطرب لهذا البلد وسط خلاف دبلوماسي مع واشنطن.
وقال ترمب على صفحته الرسمية بموقع التدوين القصير "تويتر": "لقد سمحت للتو بمضاعفة التعرفات الجمركية على الصلب والألمنيوم من تركيا في حين تنزلق عملتهم، الليرة التركية، متراجعة بسرعة مقابل دولارنا القوي جداً".
وأكد أن "علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في هذا الوقت".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في اذار الماضي فرض تعريفات إضافية بنسبة 25 و10 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم، ما يعني أن هذه المنتجات ستخضع للضريبة الآن بنسبة 50 و20 في المئة على التوالي.
ويتزامن هذا الإعلان مع دخول تركيا في أزمة دبلوماسية خطيرة مع الولايات المتحدة بشأن قس أمريكي تحتجزه أنقرة.
وفرض الحليفان في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي عقوبات متبادلة ضد مسؤولين حكوميين.
كما لم يسفر اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من البلدين الأربعاء الماضي في واشنطن عن تقدم ملموس لتخفيف حدة التوتر.
ويتوقع المراقبون أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة بهدف تكثيف الضغوط من أجل الإفراج عن القس.
وبسبب الأزمة الدبلوماسية والمخاوف من التداعيات المحتملة على بنوك أوروبية، تراجعت الليرة التركية اليوم الجمعة إلى مستوى قياسي وخسرت 19 في المئة من قيمتها.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح طريق سريع في العاصمة أنقرة، اليوم الجمعة.
وقال: "رغم الهجمات التي نتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار فإن نمو الاقتصاد التركي سيتواصل، وسنختتم 2018 بنسبة قياسية في النمو".
وأكد أنه "ليس بإمكان أحد أن يحُول بيننا وبين أهدافنا ولن نسمح بذلك".
وأضاف أردوغان: "لا يمكن لمن استضافوا أعضاء منظمة غولن ولم يتخذوا أي خطوة حيالهم، أن يعطونا دروسًا في القانون".
وتابع: "من وضعوا جانبًا المبادئ الأساسية للقانون بشأن قتلة المئات من مواطنينا بوحشية (منظمة غولن)، لا يمكنهم التحدث إلينا عن الديمقراطية، ولا استخدام لغة التهديد، والابتزاز مع هذا الشعب".
وشدد على أن حل القضايا يتم عبر الهدوء والمفاوضات والدبلوماسية. مضيفًا: "ما عدا ذلك فإن كل السبل ستؤدي إلى طريق مسدود".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه أمر بضاعفة تعريفات الصلب والألومنيوم التركيين، ما يزيد من الضغوط على الاقتصاد المضطرب لهذا البلد وسط خلاف دبلوماسي مع واشنطن.
وقال ترمب على صفحته الرسمية بموقع التدوين القصير "تويتر": "لقد سمحت للتو بمضاعفة التعرفات الجمركية على الصلب والألمنيوم من تركيا في حين تنزلق عملتهم، الليرة التركية، متراجعة بسرعة مقابل دولارنا القوي جداً".
وأكد أن "علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة في هذا الوقت".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في اذار الماضي فرض تعريفات إضافية بنسبة 25 و10 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم، ما يعني أن هذه المنتجات ستخضع للضريبة الآن بنسبة 50 و20 في المئة على التوالي.
ويتزامن هذا الإعلان مع دخول تركيا في أزمة دبلوماسية خطيرة مع الولايات المتحدة بشأن قس أمريكي تحتجزه أنقرة.
وفرض الحليفان في حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي عقوبات متبادلة ضد مسؤولين حكوميين.
كما لم يسفر اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من البلدين الأربعاء الماضي في واشنطن عن تقدم ملموس لتخفيف حدة التوتر.
ويتوقع المراقبون أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة بهدف تكثيف الضغوط من أجل الإفراج عن القس.
وبسبب الأزمة الدبلوماسية والمخاوف من التداعيات المحتملة على بنوك أوروبية، تراجعت الليرة التركية اليوم الجمعة إلى مستوى قياسي وخسرت 19 في المئة من قيمتها.
أضف تعليق