مقتل 14 مدنياً بحلب و5 آخرين في إدلب بقصف جوي

قتل 14 مدنياً وأصيب العشرات في غارات جوية استهدفت بلدة يسيطر عليها مسلحو الملشيات غربي محافظة حلب شمالي سوريا، كما قتل 5 مدنيين آخرين بقصف جوي في إدلب شمال غربي البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات استهدفت بلدة اورم الكبرى الواقعة غرب محافظة حلب، مشيراً إلى عدم تحديد ما اذا كانت الضربات قد شنها الطيران السوري أم الروسي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله: "أسفرت سلسلة غارات جوية على البلدة عن مقتل 14 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال اضافة الى عشرات الجرحى"، مبيناً أن "الحصيلة مرشحة للارتفاع، لأن هناك أناسا عالقين تحت الأنقاض".

وفي إدلب، قال المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أنس دياب، لوكالة الأناضول التركية إن "قوات الأسد ألقت، اليوم الجمعة، حوالي 40 برميلًا متفجرًا على خان شيخون وقرية التح في إدلب"، مضيفاً أن غارات النظام أسفرت عن مقتل 5 مدنيين، وإصابة 25 آخرين.

وأشار إلى أن الغارات استهدفت بلدات الناجية والزوانية وبداما وسكيك والتمانعة، ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون، جنوب محافظة إدلب وغربها، كما استهدفت أيضا بلدتي اللطامنة ولطمين بريف محافظة حماة، وجبل التركمان بريف محافظة اللاذقية.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، استنادًا إلى اتفاق موقع في مايو/أيار 2017، وفي إطار هذا الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).