شاب مصري ترك الدراسة والعمل ليهتم بشعره.. يسعى لدخول "غينيس"


 يسعى شاب مصري لدخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية كصاحب أطول شعر في العالم، وقد أصبح أحد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي وحديث شريحة كبيرة من الشباب في مصر.

ويزعم أحمد مصطفى، الشهير بـ"أحمد ذبذوبي"، أنه صاحب أطول شعر بين رجال مصر، وأنه سيحقق اللقب العالمي قريباً حيث يسعى بكل الطرق خلفه.

واعتبر أحمد أنه "ضحى بكل غالٍ ونفيس" في سبيل شعره، حيث ترك دراسته وعمله وهو "مستعد للتنازل أيضاً عن من يحب مستقبلاً" إذا ما رفضت شعره. وقال أحمد: "لن أرتبط بأي فتاة تطلب مني حلاقة شعري الطويل أو حتى تقصيره قبل الحصول على لقب عالمي".

ولم يستمع أحمد لنصائح والدته المتكررة على مدار سنوات والتي كانت تطلب منه حلاقة شعره ليتمكن من العمل، وأكد أنه لطالما كان لديه هدف الوصول بشعره إلى العالمية.

وأكد أحمد لـ"العربية.نت" أنه يبذل مجهوداً في العناية بشعره وإطالته وهو لم يقصه لمدة 15 عاماً، منذ أن كان في السادسة من عمره. وكشف أن هذا الأمر سبب له مشكلات في المدرسة دفعته لترك التعليم في المرحلة الابتدائية.

كما أنه لم يستطع الصمود في أي وظيفة أيضاً بسبب طول شعره وتمسكه في كل الأحوال بالاستمرار في إطالة شعره والعناية به حتى الحصول على اللقب العالمي.

ويؤكد أحمد أن طول شعره يبلغ 150 سنتمتراً، وهو صفف على طريقة خصال "الراستا"، وهي طريقة لتصفيف الشعر على هيئة جدايل أو "أحبال" من جذور الشعر وحتى نهايته.

ووصل طول وقوة شعر أحمد حد جر سيارة بحبل مربوط في شعره، تعرض "العربية.نت" مقطعا من فيديو يوضح هذه العملية.

وأكد أحمد أنه يخصص وقتاً طويلاً للعناية بشعره وأنه يغسله كل أسبوع إلى أسبوعين كحد أقصى لجعله نظيفاً، وهو يحتاج في هذا الأمر للمساعدة من متخصصين في تصفيف الشعر وتنظيفه مع هذا الطول والحجم.

كما أكد أن أهالي المنطقة الشعبية التي يعيش بها في القاهرة قد تعودوا على هيئته، لكنه يتعرض للرفض أو التنمر في بعض الأحيان من بعض الناس في الشارع.

وأصبح أحمد (21 عاماً) أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن بدأ بتصوير شعره الطويل على موقع "تيك توك". وتحصد المقاطع التي ينشرها أحمد آلاف المشاهدات، وقد بدأ شعره يصبح مصدرا لدخله بالفعل.

وكما يتلقى أحمد تعليقات إيجابية وإعجاب بشعره، فإن الأمر لا يخلو أيضاً من التعليقات السليبية، حيث ينتقد البعض تمسك شاب في مقتل العمر بشعره لدرجة إهماله الدراسة والعمل.

ليست هناك تعليقات